من تلك المساءات التي تعلمين .. وتلك الأمنيات المستحيلة
من أطياف كانت تشي بوجودك ، واستفهامات يلفها غباء وسذاجة
من صدق أعشقه وتناقض يبعثر كل مألوف ، حتى فنجان القهوة الذي استعصى إلا مرّا كالعلقم
وزجاجات ذاك العطر الباريسي الزهري
وكهف في قلب الزحام
أرتال من الأوراق ،، وأرق من إحساسي الساذج
كلمات لازالت تتسابق لتنتحر على عتبة الغياب كبشا بلا ملامح .. أو حملا بلا خطيئة
مسافات أولها غربة وآخرها صبار
جوع آدم وقسوة حواء ,, والقمر هذه المرة له وجهك ..
انحناءات عندما تهب النسائم ،، وقسوة عندما تهب العاصفة
لازلت أقف على ناصية ذاك الطريق الذي افترقت فيه خطواتنا
ولازال الألم يستطير
إحساس ساذج تلفه سذاجة
إحساس مقيت تلفه كآبة
غربة غريبة تطوقني ,, تخنقني ،، تقتلني
لازالت تلك الكلمات المشاكسة عالقة بسن قلمي ، وغبائي أنني صادق حد السذاجة
لازالت تلك الارتعاشات تتضور إلى من يهديء روعتها .. يرتشف الألم من شفتيها
وسيبقى الرحيل كأزيز الرصاص .. لن يرحم جوع آدم ولن يثني حواء
مرآة :
ستبقين دائما أستاذة .. شاء من شاء وأبى من أبى
ستبقين تنحتين بالحروف تمثالك العاجي ، وتاجك المرصع بعويل الصغار
ستبقين مرآة الصادقة
وسأبقى أدين لك بما استعصى عليه حرفي هنا لكنك تدركين
دمت ملهمة النقاء