انهكتني عيادة هذا اليوم و عدت الى المنزل قرابة الخامسة و كالعادة فتحت التلفاز لتناول بعض الأخبار قبل تناول غدائي .ذهبت مباشر لقناة الجزيرة ..... العنوان :
تعرضت لأغتصاب من قوة حفظ النظام العراقية بعد خطفها

فتاة تشكي و تبكي و دموعها الساخنة تذيب في داخلي الشرايين وهي تصف ما عانته في عراق الحرية المزيفة ... عراق الدم ..قراطية المعممة بالسواد
[SIZE="5"]
صابرين العراقية [/SIZE
]
يا وجه العراق الجديد الجريح ... يا صرخة الصمت الملتف على رقبته مشنقة الغدر و الذل
كم أشبع صوتك المبحوح المقهور قلب حزنا ... وكم اوصد في عيني نوافذ الحاضر المؤلم
تشتكي لمن ؟!!! ماتت النخوة من زمن !!!
وترحمت على ابو ريشة متذكرا :

رب وامعتصماه انطلقت ملؤ أفواه البنات اليتمِ
لامست اسماعهم لكنها ما لامست نخوة المعتصمِ

سادتي شعراء و شاعرات ملتقى الواحة
صابرين واحدة من ألاف الماجدات العراقيات اللاتي اغتصبن و أنتهكت كرامتهن ...
حاولت أن أكتب عنها ولتكو رمزا لمن مر بمثل ماساتها فلم يعد لنا سوى الحروف في زمن صدأت به بنادق العرب .. و سكن العفن في قلوب الغيرة و سعل الذل من فم الكرامة ..بدأت و ما أكملت أنتظر مقبل الأيام
و أقترح عليكم ...
أن يكتب من يريد من الشعراء و الشاعرات في هذا الموضوع و يسمي القصيدة
صابرين العراقية
محاولة منا للوقوف و لو بالكلمات معها و مع غيرها ...
دمتم ويبقى مجرد اقتراح