فقط .. أمارس حريتي .. امارسها كما يحلو لي .. عبر آليات اتمكنها .. وسر انجذابي .. حال التفرد .. بلعبة هذا الرسم .. وهذا المساحة من التشوق الدائم .. لربيع لا ينتهي .. ابدا.. وفي كل مرة .. أراني كما أراك .. تشاركني ذات اللعبة على تمكن .. ما سر انعدامي على بغتة منك .. ؟ وما سر حيرتي ..من شقوة مباغتتي .. دليلا على ارتباكي وربكتي .. يوم قررت خلطة الدم .. واشتقاق التوحد من الاختلاف .. كان يوم تولدي واستيلاد معنى ابديتي .. وراهنيتي .. لم تعد تعتبر اللحظات المنسية .. فكلما التقيتك .. او كلما نسجت من صورتك لحنا ينساب مني الي .. أجدني اتوحد الحضور واعتياد التواجد دوما في حالة شغف لا ينتهي ..