أحيانا حين ينام ُ الجرح ....

أحيانا حين ينام ُ الجرح ُ
تراودني بعض ُ الأحلام ْ
فأرى النيران َ تطاردنا
عبر َ الجدْران المنقوشةِ في بعض جراحات ِ الأيام ...
وأراني أمشي مكبوتا ً فوق صراخ الأهرامات ِ
وأرى الآيات التسع ..
تلوِّ ن ُ صمت َ الأرض وصمت الماء
وتراقب ُ كل ّ َ الدجالين َ ..
وكل توابيت الأعمامْ ..
وأراني أستيقظ ُ في حلمي
وجميع بني الإنسان نيام ْ
يا يوسف يا وطن الرؤيا
ما رأيك في هذي الأشياء :
بلدان تغزوها بلدان ْ
والعبد الأسود ينكح ُ كل حريم السلطان ..
وبقايا الجند تضاجع جدران الوطن الأعمى ..
وحروف الشاعر تعصر أعناب الرّدّه ْ
وتبيع ُ الصّمت إلى الأوراق ..
ومساجدنا وكنائسنا راحت تحفر وجه الأرض ..
لتدفن أسرار الأقزام ْ
و( قفا نبكِ) الطللَ البالي
صارت تبكي الوطن َ المحفور َ على أبواب ِ الخمارات ..
يا ملك الرؤيا أخبرني
ما معنى هذي الإرهاصات ؟
ملك الرؤيا قال :
هي َ بعض النار وبعض الماءِ ..
وبعض أمارات ِ الإعدام ْ
تسافر ُ من نافذة الغيب ِ ..
وتبحر ُ في جسد الإنسان ْ
لتبدِّدَ ألوان َ الدنيا وتعجل خاتمة الأيام .

16/01/2007سعيدة

أراك هنا يا محمد قد تخلصت َ م انقباضك الذي كنت أجده في كثير من نصوصك ، تبدو وأنت تنسج أكثر حرية في الذهاب حيث تريد ..

أنت لا تعيد رابحي إلا في حداثة جد حذرة من الانفلات .

ولكن أسلوبك في التفعيلة بدأ يتضح جيدا ..

أسعد الله المساء

فكر راق وقلم عازم على سحق المشاق


كن بخير


كل الاحترام ومودة

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر محمد الأمين سعيدي

جميلة هذه القصيدة , بل رائعة بكل المقاييس , أحببت هذا الابحار عبر الزمن , ومراودة
الاحلام , طربت للجرس , وأكبرت الافكار .

تقبل احترامي وتقديري

أخوكم
السمان

أخي الشاعر محمد الأمين الأسعدي
أراك بدأت تتفوق على نفسك في التفعيلة
و خببيتك هنا لخير دليل
أما الأحلام .. فلقد رأيت كل ما نراه كل ليلة و كل هجعة جرح
فلما استيقظت .. لم تبع الصمت إلى الأوراق
بل صرخت و صرخت في وجه الظلم الذي يملأ الدنيا و يحيل أحلامها الحقيقية إلى كوابيس مزعجة .
و لم تضع صرختك سدى
أحسنت أخي أحسن الله إليك

محمد الأمين

بحق
قصيدة جميلة
جرح راعف متى يلتئم

دمت بخير
عارف عاصي

أخي الكريم
مررت من هنا


لي باقة دائما من حدائقك




كن بخير

أحيانا حين ينام ُ الجرح ُ
تراودني بعض ُ الأحلام ْ
فأرى النيران َ تطاردنا
عبر َ الجدْران المنقوشةِ في بعض جراحات ِ الأيام ...
وأراني أمشي مكبوتا ً فوق صراخ الأهرامات ِ
وأرى الآيات التسع ..
تلوِّ ن ُ صمت َ الأرض وصمت الماء
وتراقب ُ كل ّ َ الدجالين َ ..
وكل توابيت الأعمامْ ..
وأراني أستيقظ ُ في حلمي
وجميع بني الإنسان نيام ْ
يا يوسف يا وطن الرؤيا
ما رأيك في هذي الأشياء :
بلدان تغزوها بلدان ْ
والعبد الأسود ينكح ُ كل حريم السلطان ..
وبقايا الجند تضاجع جدران الوطن الأعمى ..
وحروف الشاعر تعصر أعناب الرّدّه ْ
وتبيع ُ الصّمت إلى الأوراق ..
ومساجدنا وكنائسنا راحت تحفر وجه الأرض ..
لتدفن أسرار الأقزام ْ
و( قفا نبكِ) الطللَ البالي
صارت تبكي الوطن َ المحفور َ على أبواب ِ الخمارات ..
يا ملك الرؤيا أخبرني
ما معنى هذي الإرهاصات ؟
ملك الرؤيا قال :
هي َ بعض النار وبعض الماءِ ..
وبعض أمارات ِ الإعدام ْ
تسافر ُ من نافذة الغيب ِ ..
وتبحر ُ في جسد الإنسان ْ
لتبدِّدَ ألوان َ الدنيا وتعجل خاتمة الأيام .

16/01/2007سعيدة

أخي أمين...
نص جارح..
و تطور كبير في بناء الصورة
و توظيف الرمز بالمقارنة إلى التجارب السابقة..
أنت لا تعيد احدا..
أنت تريد أن تبني نفسك..
جميل جدا
يا أمين..

أراك هنا يا محمد قد تخلصت َ م انقباضك الذي كنت أجده في كثير من نصوصك ، تبدو وأنت تنسج أكثر حرية في الذهاب حيث تريد ..
أنت لا تعيد رابحي إلا في حداثة جد حذرة من الانفلات .
ولكن أسلوبك في التفعيلة بدأ يتضح جيدا ..

شكرا مجذوب على المرور ..

و على التعليق هنا ايها المعلم الجميل ..

تقبل تحياتي ..

أسعد الله المساء
فكر راق وقلم عازم على سحق المشاق
كن بخير
كل الاحترام ومودة

شكرا على مرورك أختي الفاضلة و على انطباعاتك الرائعة ..

تقبلي فائق تحياتي ..