أهديك ِ ألـفَ خميلـة ٍ وخميلـة غنّى علـى أفنانهـا العصفـور ُ أهديك ِ قلبـاً لـم يعتقـه الشـذى حتـى سبـاه المائـسُ المخمـورُ أهديك قافية الشقيق لأنهـا بكـر ٌ وأنــت سلافُـهـا المسـحـورُ أهديـك أجنحـة الضيـاء وإنهـا خفقت لأجلك ... والخفوق غيورُ أهديك أشرعـة النـوارس كلمـا راحـت تغنـي فوقنـا وتــدورُ أهديك بعضاً من أصابع وحشتـي فعسـى يوحّـد بيننـا الديـجـورُ أهديك زقزقة العيون إذا ارتـوت منـك العيـونُ وبيننـا الناطـورُ أهديك ماتحكي الضفاف ُ لنفسهـا أبداً وما يحكـي لهـا الشحـرور ماذا تقول أصابعـي لأصابعـي ؟ وأنـا أمامـك شاطـئ مهجـورُ مـاذا سأهديـك وإنــك وردة ؟ حتى دمـاؤك زنبـق وعطـور ُ الورد لا يهدى لمـن نهـوى ولا تكفي السماء ُ .. وغيمها .. والنورُ