تتعمقني الفكرة ..
وتحاصرني مذاهبي ..
مابين سطح وعمق ..
تشاغلني ..
مباغت الحقيقة .. تارة
وتارة .. تتخفني المتاعب ..
ويغمرني سؤال البشر ..
نزق الإبحار ..
في قلب عصف الإغواء ..
ومحاكاة .. شروق
التحرر ..
وتبات إيدي ..
تتحسس الضباب ..
والضياء من خلفي ..
يعكس خيالات ..
تنتظر مني
مباغتة .. قريبة
فألتقط الغطاءات ..
واتنحى جانبا ..
لعلني ..
من خيلاء النهار ..
يتكشف لدى صدى النفوس ..
فأقرئها السلام ..
والصمت ..
جاهزيتي ..
وانتظر إشراقة
من نوع جديد ..
اتخير فيها عنوان ..
ينشق عن انبهار ..
ومساءلتي
تبقى
خارج اشتغالي ..
ويبقى سؤالي ..
في انسحاب ..
وتقدم ..
وتلاهي ..
وانشغال ..
يبعث .. من في القبور ..
تكتسي منها .. الجلود ..
لونا آخر ..
من الحقيقة ..