أنت أيتها الدخيلة

أنتِ أيتها الدخيلة .. ابعدي عن درب حبيبين تعانقا حبا وأملا
ابعدي عن قلبين في روحهما انسجما ..
قبلك كنت انا وهو ولا زلنا .. وانت الدخيله علينا .. لا اكثر
قبلك انا في نبض قلبه .. وفي عنفوان حبه .. في شهقته
وقبلته وبسمته ..
قبلك انا تربعت على عرش قلبه .. قبلك كتب لي كل
قصائده .. وعبر لي عن مشاعره ..
قبلك انا هنا في حرفه .. وفي نفسه .. في صحوه وفي
حلمه .. قبلك أنا زهرته .. وردته .. نسمته .. وعطره ..
قبلك أنا أفهمه .. وحياتي رهن إشارته ..
نبضات قلبه لي ليست لك .. ابتعدي وافهمي ..
واقرئي حروفي وتعلمي .. ابقي لنفسك بعضا من كرامتك ..
ولا تسلبي حبيبا من حبيبته ..

انت ايتها الدخيلة .. تهذبي ..
فروحه بأنوثتي متعلقه ..
وهواه بروحي حالمه ..
وكل الذرات في جسده لي أنا لاجئة ..
لاني شهقته الاولى ..
ولمسته الاولى ..
ولاني انا حبيبته ..
ومليكته ..
وأميرته ..
وانت الدخيلة بيننا .. وستبقين دخيلة ..

انت ايتها الدخيلة
اقرئي حروفي وتعلمي .. وابقي لنفسك بعضا من كرامتك ..
ولا تسلبي حبيبا من حبيبته ..
لانه أحبني منذ الازل .. وتعاهدنا على الزواج ونقترب ..
فاخجلي .. ولا تسلبي حبيبا من حبيبته ..

والتعلمي ..
بأن الهوى كان ولا زال لي .. وبأنه ما أحب ان يجرحك
أو ان يؤذي مشاعرك .. وبأنه لم يشأ .. أن يقول لك
قلبي ليس لكِ .. حتى لا يجرح مشاعرك .. وأراد منك
أن تفهمي بمفردك .. لكن لا أمل ..

فافهمي الآن مني وتاكدي ..
باني هنا قبلك فارحلي .. إلى البعيد ارحلي ..





نسرينه

الحالمة بين العواصف نسرين يندر ان اقرا غضبا لانثى مثل هذا الغضب ودفاعا عن الحبيب مثل ها الدفاع وحبا استفزه التحدي مثل هذا الحب لا اعرف ولم اسمع باي انثى ترحب او ترتاح لتحد من اي انثى كانت... وهذه الوقفة تثبت لي بدون شك ان غضب الانثى عارم انت ايتها الدخيلة اقرئي حروفي وتعلمي .. وابقي لنفسك بعضا من كرامتك .. نسرين رائعة حتى في الغضب تحياتي واعجابي دائما وسلم لك من تحبين وترضين المخلص ابن بيسان

ولا تسلبي حبيبا من حبيبته ..

أيتها الدخيلة
لا تظلمي نفسك بظلم نفس بريئة
لا تسرقي قلبا
كان ملكا لقلب أنثى مثلك
لا تقتلي براءتك بجريمة لا تغتفر
كل العيون ستصبوا إليك جانية
ستطأطئين رأسك طوال عمرك
وتدركين أنك مازلت في نظر الناس حقيرة

عودي لرشدك
واخرجي من حياة حبيبين قلبيهما ملك متبادل بينهما

أيتها الدخيلة
لا تبني حياتك على أنقاض حياة كانت جميلة
إصبري وإحتكمي عند ضميرك هل تقبلين
أن تعيشي العمر دخيلة ؟
وغدا ستعانين من أخرى على حياتك دخيلة
لأنك من بدأت ورضيت أن تكوني دخيلة
فسنة الحياة هكذا إقتضت أن تكون سلفا ودين

الرائع على الدوام ... ابن بيسان

عندما يكون حقك وعندما يكون حبيبك من يسلب منك
بالتاكيد لن تسمح للدخلاء بالاقتراب اكثر حتى وان
كان هناك خسارة

ليس بالامر البسيط ان ياتي احدهم بكل بساطه ليدخل
بين حبيبين دون اي شعور او احساس
حينها لن يكون الا الغضب ولن يكون الا التحدي
ولن يكون الا ان يعرف هذا الدخيل انه يجب ان يتوقف
في مكانه ويلزم حده .. ويحفظ ماء وجهه وبعضا من كرامته
التي يمكن ان تبقى له ..

انه الحب الصادق الذي يأجج القلب


ندر ان ترى مثلي أنثى غاضبة مدافعه متحدية

وندر ان نجد رجلا مثلك يفهم غضب حبيبته في هكذا موقف
بانه ما هو الا حبا حد الجنون فيه

سلم الفكر الرائع والاحساس المرهف
لا يفهم مثل هذا الا صاحب احساس عميق ومرهف مثلك

سلمت ودام مدادك الذي كلما مر عطر صفحتي وهدأ عاصفتي

الحالمة بين العواصف
نسرينه

وتأكدي بان حروفه لا تذوب إلا بدفء أنفاسي
وعيون الهوى فيه فقط تراني .. فبريق عيناي
غطى عليك وعلى المكانِ .
=======
رويدك .. ما كل حرارة الانفاس التي اهديتها لحروفك .. فلمسنا حرارتة انفاسها في ارواحنا .. قلمك جميل عذب ينساب بعفوية وصدق .. وبتراكيب يميزها السلاسة والعاطفة ..

كلمة والتعلمي .. سبقتك حرارة كتابتها .. ماذا لوكانت ولتعلمي

تحية لك وتقدير

الرائع اخي الكريم النجم الحزين

اشكر هذا المرور الكريم منك والذي اكمل خاطرتي بكلماتك التي كتبت
سلمت ايها الرائع على وجودك في صفحتي

نسرينه

عزف منفرد بإبداع متفرد
ولكن عصف النسرين قوي هذه المرة
ولقد جعلتينا نكرهالدخيلة بالطريق المباشر وغير المباشر
ولو كان ذلك بحيادية ووصف دون غضب لكان أولى.
مثل ماذا؟
( أتخيل السؤال )
مثل هذا:
ابقي لنفسك بعضا من كرامتك
تهذبي ..

ثم هناك مشكلة عاطفية بسيطة هي :
ليست العبرة


بمن سبق.
بل لمن صدق
( في كل شيء)
وأنت تقولين :
فافهمي الآن مني وتاكدي ..
باني هنا قبلك فارحلي .. إلى البعيد ارحلي
...................
أبدعت ودمت للإبداع وتحية خاصة للمشاركين في الصفحة
أبو همام والنجم الحزين وابن بيسان
.............
سعد

عزيزتى نسرين

لأول مرة تطالع عينى مدادك
فإذا به يفور غضباً فى وجه هذه الدخيلة
التى كرهتها من أجلك أيتها الرقيقة

عبرت عن حواء النمرة الشرسة بكل براعة
فقط لتحافظ على من تحب

لك اجمل تحياتى العطرة

أخي أبو همام الرائع
إنها حرارة أنفاس أنثى غاضبة ومدافعة عن حبها
أشكر لك ما نوهت إليه وأصبت فيه أردت التعديل لكن المنتدى لا يسمح بالتعديل
بعد مرور وقت محدد على الموضوع.

طاب مرورك ورأيك وتوجيهك ايها الطيب

نسرين

فتشت بداخلي عن تلك النمرة الشرسة ـ على حد تعبير الأخت سنبلة ـ المتوثبة من كلماتك فلم أجد بداخلي اي نمور ولم أجد حتى قطةً وحشية.
جربت أن أجلس على ذات الكرسي الذي تجلسين عليه , وأن أصرخ في وجه غريمتي كأنثى غاضبة فلم استطع لقد أختنقت الكلمات في حنجرتي مراراً , قفزت حينها إلى كرسي الغريمة المقابل لأرى المشهد من الزاوية الأخرى فإذا بي أمام صورة ذات الأنثى معكوسة في مرآة.

حسناً لم يتبق هناك إلا كرسي واحد , أنه كرسيه هو , بالجلوس عليه فقط, ساصنع لنفسي القرار ,,, ولا شيء بعد ذلك يهم.

شكرا لك