الأنيق المتألق الدكتور سمير العمري
قصيدتك هذه من أروع ما قرأت في حياتي ، أصدقك القول
تعرف .... لقد شجعتني أن أعجل بالزواج لعل الله يرزقني بإمرأة كأم حسام أكتب فيها ولو القليل مما تكتب أنت
روعة وجمال حرف
أسرتني أيها الرجل
وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
الأنيق المتألق الدكتور سمير العمري
قصيدتك هذه من أروع ما قرأت في حياتي ، أصدقك القول
تعرف .... لقد شجعتني أن أعجل بالزواج لعل الله يرزقني بإمرأة كأم حسام أكتب فيها ولو القليل مما تكتب أنت
روعة وجمال حرف
أسرتني أيها الرجل
د سمير
لله انت
ولله ما اعذبها من مشاعر وما ارقها
آدام الله عليكما الهناء الوافر والنعيم الزاخر
ولك خالص تحيتي
خافقي كالنار يلهب
أَنْفَاسُ وُدِّكَ عَطَّرَتْ أَشْعَارِي وَفُتُونُ وَرْدِكَ أَخْجَلَتْ أَزْهَارِي بَتَلاتُهَا خَفرَتْ كَبِكْرٍ أُطْرِيَتْ فَتَأَوَّدَتْ فِي مبْسَمِ النّوَارِ تَهَبُ الرَّحِيقَ لِنَحْلِ دَالِيَةِ الهَوَى وَتَزَيدُ فِيهِ بِضحْكَةِ اسْتِبْشَارِ تَزْهُو وَأَفْئِدَةُ الثَّنَاءِ تَأَرَّجَتْ مِنْ كُلِّ مَعْنَى بِالنَّدَى مِعْطَارِ أَلِقَتْ فَأَوْرَقَتِ المَشَاعِرُ رِقَّةً وَنَقَتْ فَأَيقَنَتِ الرِّضَا أَفْكَارِي مِنْ فَارِسٍ لِلحَرْفِ يَرْكَبُ صَهْوَةً قَعْسَاءَ تُعْجِزَ هِمَّةَ المِغْوَارِ ثُمَّ اسْتَوَى فَوْقَ الحُرُوفِ مُحَلِّقَاً كَالنَّسْرِ فوق مَدَارِجِ الإِبْهَارِ قَلْبِي اشْتَرَى أَحْبِبْ بِهِ مِنْ مُشْتَرٍ وَشَرَى الغِنَى أَكْرِمْ بِهِ مِنْ شَارِ جَاوَرْتُهُ بِفيُوضِ آمَالِ السَّنَا فَالجَارُ يَشْرُفُ قَدْرَهُ بِالجَارِ وَحَمدْتُهُ لِلعَالَمِينَ مُكَرَّمَاً شَلالَ شِعْرٍ وَافِرَ المِقْدَارِ يَا مَنْ يُقَلِّدُنِي الوَفَاءَ سَجِيَّةً بَرَّ الأَيَادِي الجُودِ رَحْبَ الدَّارِ بِتَوَدُّدٍ غَضِّ الإِهَابِ مُطَهَّرٍ طُهْرَ اللِسَانِ بِسَاعَةِ اسْتِغْفَارِ وَافَى فَأَوْرَقَ بِامْتِنَانِ مَشَاعِرِي وَصَفَا فَحَدَّثَ أَعْيُنَ الأَنْوَارِ ثَمِلَتْ بِكَأْسِ السَّاجِيَاتِ قَصَائِدِي تَشْكُو لِحَرْفِكَ دَهْشَةَ الأَنْهَارِ وَشَدَتْ بِرَجْعِكَ فِي حَدَائِقِ شُكْرِهَا قُمْرِيَّةٌ حَاكَتْ لِسَانَ هَزَارِ فَكَأَنَّمَا لِلطَيرِ فِيهَا أَلْسُنٌ فُصْحَى وَفِيهَا رَوْنَقُ الأَسْحَارِ أُهْدِيكَهَا وَالقَلْبُ يَغْرِسُ بِذْرَةً تَنْمُو مِنَ التَّقْدِيرِ وَالإِكْبَارِ
أعجز عن الشكر ، وتعجز حروفي عن الامتنان.
شكراً لك أبا القاسم.
تحياتي
تأملات متذوق
يفاجئنا الشاعر د. سمير العمري بهذه القصيدة أيما مفاجأة ، ويتركنا على شاطئ قصيدته بين العجب والإعجاب ، نتساءل كيف استطاع أن يخرج هذه المشاعر الجياشة العذبة وهو الوقور المتحفظ ؟ . والمتابع لشعره يجده يصب أساساً في اتجاهات خاصة به تفضي بشعره لغاية عامة جعلت انتاجه في الغزل والنسيب أقل بكثير من مواضيع مشروعه الشعري الأخرى ، كانت هذه هي المفاجأة الأولى ،
أما الثانية فكانت تفوقه الطاغي في هذا اللون من الشعر لدرجة انتزاع الآهات عند القراءة الأولى .
إنه الاستقرار الأسري والعاطفي - أدامه الله عليه – ذلك الذي أرغم الشاعر أن يكتب هذه القصيدة ، أو ربما هي محنة وقع فيها أو طارئ ألم به أدى إلى ظهور معدن الزوج الطيبة فاستفاقت مشاعره القديمة الأصيلة لتظهر في مقدمة مشاعره مما أرق بحر شعره فترقرق عذبا .
لا رَيْبَ أَنَّـكِ مِـنْ نَعِيـمِ البَـارِي
وَبِأَنَّـكِ المَقْسُـومُ مِـنْ أَقْــدَارِي
يبدأ الشاعر قصيدته بتقرير حقيقة تأخذ القارئ بين قوة العاطفة وقوة الإيمان ، فعندما رأى الشاعر أن زوجه جمعت في نفسها كل ما تمناه وأحبه من خصال ، علم أنها الزوجة الصالحة التي تعينه على نصف دينه فنسب الفضل كله لله المنعم لا إلى مودته ورحمته هو.
أما كلمة ( لا ريب) في بداية القصيدة فهي مدخل ولا أروع بحثت عنه في شعر الأقدمين فلم أجده إلا عند أبي العلاء المعري مرة واحدة في مطلع قصيدة في قوله :
لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد
بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها
ثم ينهمر السيل الشعري من قلبه فيجرفنا تياره بأبيات غاية في الرقة والعذوبة ، يدور فيها القلب العاشق حول محبوبته بلا تحفظ وتخرج من الأبيات دون أن يراجعها في مشاعرها في صورة بديعة تجعله في زمرة العشاق الشعراء وإن قلّوا.
ثم يصل لنقطة أراها هي مركز هذا الزلزال العاطفي في داخله في هذه القصيدة :
يَا أَنْتِ يَا حِضْـنَ الأَمَـانِ لِغُرْبَتِـي
وَلِمُهْجَتِـي نَبْـعُ الحَنَـانِ الجَـارِي
الغربة .. التي يسكنها بينما يسكن وطنه في داخله ، وكأنهما قوتا الجذب والطرد المركزيتين اللتان جعلتاه يدور ويدور يأخذه الحنين لوطنه وتكويه نار البعد عنه ، وهنا يظهر دور الزوج في كونها حضن الأمان ونبع الحنان ورفيقة الدرب الصعب التي تعطي بلا حدود بمحبة وإيفاء وإيثار ، حتى أنها جعلت زوجها يرضى عن الدنيا بعد أن طحنته :
وَفَقَأْتِ عَينَ السُّخْـطِ لا عَيْبَـاً أَرَى
وَفَتَحْتِ عَينَـاً لِلرِّضَـا فِـي الـدَّارِ
وهنا استلهام وتوظيف رائع لبيت الإمام الشافعي :
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
ويتتابع سيل العاطفة ، حتى يرى المحبوب حبيبته ملكة وما عداها ممن حولها بعض جواري وهي نقطة اتفاق بين كل العاشقين على مر العصور.
ثم يصل للنقطة التي سببت مفاجأة القصيدة:
القَلْـبُ قَـدْ جَعَـلَ اتِّبَاعَـكِ غَايَـةً
يُبْـدِي الصَّبَابَـةَ تَـارَةً وَيُــدَارِي
ويعيد المعنى موضحا إياه بما يتوافق مع تركيبته النفسية المتحفظة:
وَوَدَدْتُ لَو أَنِّـي انْهَمَـرْتُ كَعَاشِـقٍ
لَكِنْ سَحَابُ الحَـرْفِ بَعْـضُ وَقَـارِ
ما تريد أن تقول بعد أن زرعتنا عجابا وإعجابا بمناجاتك الشعرية التي ذبت فيها وأذبتنا صبابة أيها الشاعر ؟
ويختم القصيدة بأنها هدية صاغتها أبجديته إكليل فخرٍ لمحبوبته وكم تخلد هذه المعاني السامية والأبيات السامقة وتفنى الهدايا الحسية مهما غلت قيمتها المادية.
أحب أن أشير إلى قدرة الشاعر على توليد المفردات وتركيب الصور وصنع الجناس بشكل فذ :
( رُوحَـكِ رَاحَتِـي ) ( قُـرَّتِـي وَقَــرَارِي) (الطيف نور والحشا نار) (سِحْـرَ الهُـدُوءِ وَهَـدْأَةِ الأَسْحَـارِ)
إلى غير ذلك مما لا يأتي إلا من شاعر محنك ولغوي بارع .
ووقفة صغيرة عند قول الشاعر (وَبِـأَنَّ عَيْنَيـكِ ابْتِسَامَـةُ خَاطِـرِي = وَحَدِيثَـهُـنَّ ) في عودة ضمير الجمع على مثنى وإن وجدته يمكن أن يعود على العينين وخاطره وابتسامته.
الحبيب الدكتور سمير لستُ ناقدا ولكني تشربتُ قصيدتك حتى النخاع فكان ما قلتُه مجرد تأملات متذوقٍ أعجبته قصيدة رائعة.
كل الدعوات الصالحة أن يديم الله السعادة عليك وعلى آل بيتك إنه ولي ذلك والقادر عليه
الأخ ابا حسام
تحية ملؤها الاحترام والتقدير
بل تحية لا تقاس ألا بمدى نقائك
شكرا لك أخي الحبيب
ماذا أقول وقد برت أشعاري طلل تلوح بهيئة الأوزار ؟!! وكأن أغطية الرمال تكاثفت حول الحمى بمشيئة الإنكار وأنا ،وربك ، ما نطقت بفاحش يوما ، تجلى ،أو زمان جار أو أنكرت عبرات همي شرفة حفظت بود همسة استعباري لكن ،ريح الشك ، أضرمت النهى بهبوب عاصفة بلا استقرار فتكسرت عصب البيان ، وأغرقت سفن البيان ضريبة الأشعار فبقيت لا شط يؤازر غربتي وعصاب مرساتي بضغط قاري أملي تراكم ربوة أحلامها صدحت عليها صرخة استغفاري لكن إدراك التمني حالة عصيت على سفن بحومة نار فركبت داجية الرحيل موجها قصدي لقلب مورق الأفكار ونثرت أوراقي على شرفاته لا أدعي خطئي ولا استكباري بين احتمال العدل أو نقض الرؤى بدأت حروف الصمت بالإذكار ربي وتعلم ما لهمي حيلة إلا الرجوع لباب عدل الباري يا رب بالعذر التآخي آية والمؤمنون بمنتهى الإيثار لحظات ضيم ثم أبرق شاهد بزناد حق ومضة استغفار مستلهما : إن الظنون نشارة نثرت تجاه تقدم فأقام شرع الله لا يبغي سوى كف الصدى عن مسمع الأخيار شرف لملثلك أن يصفد حجة بحبال ( واعتصموا ) بملء قرار لا ، والذي سكب الطهارة أنهرا من مزن صدق في ربا الأنوار يا أيها العمري حسبك بالتقى ( تَشْكُو لِحَرْفِكَ دَهْشَةَ الأَنْهَارِ) ستظل خالدة بدفتر سيرتي جمل السميرـ ومفصل الأفكار والعذر يا بن الأكرمين مزية أوليت َ منها كامل الأعشار فاعذر أخاك فما تلعثم حرفه قصرا ولكن بسطة الأعذار ولنا عهود ما حييت َ مباركا عيشا تظل كمشقة الأنوار ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفقك الله ورعاك
أحسنت فيما أدركت هنا أخي الحبيب ، فرغم خصوصية هذه الحالة ، ووجهة هذا الحرف إلا أنني أردته صالحاً لعمومية التعبير كحالة إنسانية عامة يمكن بها أن يخاطب كل زوج زوجه بهذه الأبيات.
ثم إنك قلت فأكرمت في رد لطيف ونقاء ظاهر ، بارك الله بك وشكر لك.
أما الكتب أخي ونشرها فلقد تركتها منذ حين بعيد بعد طباعة ديواني الأول في مقتبل العمر لإدراكي أن هذا الأمر ليس هدفاً عندي ، ولانشغالي بما هو أهم وأكرم لي في دنياي وآخرتي.
بارك الله بك ووفقك الله تعالى في كل أمرك.
تحياتي
الله الله الله ما هذا النقاء
ما هذا الصفاء و الموسيقى الجميلة
ألله الله يا شاعرنا الجميل د. سمير
امتعتنا بهذه القصيدة الأكثر من رائعة
بارك الله في زواجكما و دامت عليكم نعمة المحبة
مبارك عليكم هذا العيد البهي
دمتم بكل خير و سعادة
تحياتي لزوجتك المصون و هنيئا لها هذه المشاعر الجميلة
شكرا لك مرات و مرات
تحياتي و باقات من الفل و الياسمين لكما
ماشاء الله .. شعر و شعور يمتزجان فصاحة و بيانا صادحين راجحين ..
بارك الله لكما و بينكما و أدام الودّ بينكما .. و أقرّ عينيكما ببعضكما و بذريتكما ..
و بارك الله قلمك الذي يجري روعة و ألقا ..
كل التحية و الود أستاذي الحبيب ..