قُرَّتِي وَقَرَارِي

يَــغْـــفُـــو عَــــلَــــى كَــفَّـــيـــكِ لَــيـــلِـــي هَــانِـــئَـــاً
وَيــفِـــيـــقُ فِــــــــي شَــــــــوقٍ إِلَــــيـــــكِ نَــــهَـــــارِي
وَتُـقِــيــمُ عِــنْـــدَ حُـــــدُودِ عَــالَــمِــكِ الــــــرُّؤَى
وَتَــــهِــــيـــــمُ فِــــــيـــــــكِ شَـــــــــــــوَارِدُ الأَفْــــــكَـــــــارِ

أَزْهَـــــــرْتِ فِـــــــي غُــــصْــــنِ الــــفُــــؤَادِ حَــبِــيــبَــةً
وَحَـــــمَـــــلْـــــتِ دُونَ الـــعَـــالَـــمِـــيـــ نَ ثِــــــــمَــــــــارِي
وَفَــقَـــأْتِ عَــيـــنَ الـسُّــخْــطِ لا عَــيْــبًــا أَرَى
وَفَــتَـــحْـــتِ عَــيـــنًـــا لِــلـــرِّضَـــا فِــــــــي الـــــــــدَّارِ

فَـــــأَنَـــــا أَرَاكِ عَـــــلَـــــى الـــجَـــمَــــالِ مَــلِـــيـــكَـــةً
وَالــغِـــيـــدُ فِــــــــي دُنْــــيَــــاكِ بَــــعْــــضُ جَـــــــــوَارِ
وَأَرَاكِ شُــــــطْـــــــآنَ الــــحَــــنَـــــانِ تَـــنَـــفَّــــسَــــتْ
سِـــــحْـــــرَ الـــــهُـــــدُوءِ وَهَــــــــــدْأَةِ الأَسْـــــحَـــــارِ

وَوَدَدْتُ لَــــــو أَنِّـــــــي انْــهَــمَـــرْتُ كَــعَــاشِـــقٍ
لَــكِـــنْ سَــحَـــابُ الــحَـــرْفِ بَــعْـــضُ وَقَـــــارِ
يَــا أَنْــتِ يَــا دُنْـيَــا الـسُّــرُورِ عَـلَــى الـصَّـفَـا
يَــــــــــا طِــفْـــلَـــتِـــي فِـــــــــــي مُـــقْــــلَــــةِ الـــتَّــــذْكَــــارِ
قَــــــدْ كُـــنْـــتُ أُهْـــدِيـــكِ الـمَـحَــبَّــةَ وَالـــرِّضَــــا
فِــــيــــمَـــــا مَـــــــضَـــــــى بِـــــــقِـــــــلادَةٍ وَســــــــــــــوَارِ
وَالــــيَـــــومَ أُهْـــــــــدِي بِــالــنَّــقَـــاءِ مَـــشَـــاعِـــرِي
عِــــقْــــدًا تَــــــــلأْلأَ مِـــــــــنْ سَــــنَـــــا الأَشْــــعَـــــارِ

القصيدة كلها جميلة , لكني اقتبستُ أكثر الأبيات التي حركت مشاعرنا وأعجبتنا تصاويرها
حفظك الله وزوجك أم حسام وابناءكما
بوركتم وبورك هذا القلم الوقور

الله يا أميرنا
لو أحب كل الرجال زوجاتهم هكذا لصارت الحياة جنة الله على الأرض
أستاذ في كل شيء حتى الوفاء للزوج
سأقرأها لزوجي كثيرا

وأنا بدوري
سأستعير ما قالت أستاذتنا ربيحة في السيدة أم حسام في ردها على القصيدة

ومعك نحيي ملهمة الأمير وأميره قلبه
ونقول لها

هذا شُرُوقُكِ فِي حُرُوفِ أمِيرِنَا= نُورٌ يُضِيءُ وَسَجْدَةُ اسْتِمْطارِ
فَكَأنَّ ضَوْعَكِ فِي القَصَائِدِ صَاغَهَا= لِتَفُوحَ عِطْرًا دَوْحَةُ الأزْهَارِ
وَكَأنَّ مَا بِيَدِ الحَنَانِ مَنَحْتِهِ = وَضَعَ السَّفِينَ بِقَبْضَةِ البَحَّارِ
وّامتَدَّ فَوْقَ البَحْرِ كَفّ سَكِينَةٍ = فَهَمَى الشُّعُورُ بِحَرفِهِ المِدرَارِ
وَمَضَى بِحُلْوِ القَوْلِ فِيكِ مُغَالِبًا = فِي عُقْرِ عَبْقَرَ جِنَّةَ الأَشْعارِ

قصيدة رائعة كما عودتنا
شكرا لك سيدي

بوركت

وَوَدَدْتُ لَــــــو أَنِّـــــــي انْــهَــمَـــرْتُ كَــعَــاشِـــقٍ ... لَــكِـــنْ سَــحَـــابُ الــحَـــرْفِ بَـــعْـــضُ وَقَــــــارِ / وهل بعد انهمار سحاب الحرف الأنيق من مزيد ؟ وهل بعد مداد الوفاء من عطاء ؟ وهل بعد إبداع " العمريّ " من مقال ؟ طوبى لكما عظيم الود وبهاء اللقاء ، تحاياي لأهل الذوق

\

في القصيدة صور جميلة ... لاتحصى

وهذا ماسيجعلني اعود اليها مرات ومرات

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

هكذا فليكن الوفاء..
بارك الله فيكما ، وأدام عليكما المحبة والوفاء .
محبتي وتقديري

( لا معلش مش هتضحك علينا بكلمتين ) ههههه
قَدْ كُنْتُ أُهْدِيكِ المَحَبَّةَ وَالرِّضَا
فِيمَا مَضَى بِقِلادَةٍ وَسوَارِ
وَاليَومَ أُهْدِي بِالنَّقَاءِ مَشَاعِرِي
عِقْدًا تَلأْلأَ مِنْ سَنَا الأَشْعَارِ
لم أجد أبلغ من العامية المصرية هنا
( العقد والأساور ، والكلمتين الحلوين دول فوق البيعة )
قصيدة ممتعة وأكثر من راااائعة
لكن أصدقك القول ..
وجدتها خاتما من طاقم جميل جدا
وكنت تقدر على الطاقم كله
ووالله أغلب الظن أنك توافقني الرأي
تحيتي ومحبتي

لا رَيْبَ أَنَّكِ مِنْ نَعِيمِ البَارِي وَبِأَنَّكِ المَقْسُومُ مِنْ أَقْدَارِي وَبِأَنَّ رُوحَكِ رَاحَتِي بَعْدَ العَنَا وَبِأَنَّ قَلْبَكِ قُرَّتِي وَقَرَارِي وَبِأَنَّ عَيْنَيكِ ابْتِسَامَةُ خَاطِرِي وَحَدِيثَهُنَّ مَوَاسِمُ الأَزْهَارِ وَفَقَأْتِ عَينَ السُّخْطِ لا عَيْبًا أَرَى وَفَتَحْتِ عَينًا لِلرِّضَا فِي الدَّارِ .......... .......... وَمَنَحْتِ عَذْبَ الهَمْسِ مِنْ كَأْسِ الهَوَى وَصَدَحْتِ لَحْنَ الأُنْسِ مِنْ قِيثَارِي خَضَعَ الهَوَى فَأَثَابَ طَرْفَكِ بالسَّنَا وَدَنَا لَنَا فِي وَجْنَةِ الأَنْوَارِ فَأَنَا أَرَاكِ عَلَى الجَمَالِ مَلِيكَةً وَالغِيدُ فِي دُنْيَاكِ بَعْضُ جَوَارِ ......... .......... وَاليَومَ أُهْدِي بِالنَّقَاءِ مَشَاعِرِي عِقْدًا تَلأْلأَ مِنْ سَنَا الأَشْعَارِ وَأَصُوغُ فِيكِ الأَبْجَدِيَّةَ كُلَّهَا إِكْلِيلَ فَخْرٍ مِنْ نَضِيدِ الغَارِ بِقَصِيدَةٍ كَتَبَ الوَفَاءُ حُرُوفَهَا لِتَظَلَّ شَاهِدَةً عَلَى الأَعْصَارِ

نعم الزوج أنت ونعم الوفاء وفاؤك ونعم الشعر شعرك

لا فض فوك أخي أبا حسام ، وتكفيني الإشارة للبدر عن وصفه