الربيع وأنت .. ترنيمة الحياة

وفاااء
نشدت الراحة فدخلت الواحة الجميلة بعد تعب يوم عمل مضن.. مررت بحديقة النثر هنا.. قطفت زهورا.. وأنبث بذورا.. وشربت بعضا من ماء زلال.. انتشيت واكتفيت وقفلت راجعة لبيتنا.. فطالعني في ممر الخروج منظر بستانك الصغير المنسق بعناية.. فولجته داخلة المكان.. وجدت به أزهار أرجوان وأفنان وبنان.. وياسمين وجوري وبيلسان.. وبطاقات تواقيع بعض من أعضاء الواحة الكرام.. أخذت بمنظر الزهور والورود وتهت بنسيم تمايلها مشكلة لوحة حب بكل الألوان..
استخرجت من جيبي الصغير منديلا أبيض اللون وقربته من بعض الزهرات كيما يستنشق عبيرها.. وجررت أرجلي الرافضة الخروج بعد أن أظلم الليل.. واعدة نفسي بعودة أخرى لأكتب بطاقة أخرى على بعض الزهرات كيما تبقى في بستانك الجميل ذكرى..

نهيل نور ..

أسأل الله أن يجعل كل أيامك ربيع ..
فما يخطه يراعك دوما في من الرقة ونقاء النفس ما يجعل روحي تسكن إلى روحك فتألفها .

لك التحية والود ..
دمت بنقاء .

رقص العين بدمع الشروق
رائعة احضري المزيد فقد التهب القلم

الصباح ..
هي شمسك أشرقت على ربيعي تشيع الدفء في ربوع الصفحات ..
مرحبا بك ، وعودا حميدا لاغياب بعده إن شاءالله ..
سعدت بمرورك هنا أيها المشرق .

تحيتي وطاقة من زنابق الربيع .

::
دخـون
حـرف يختـزل العطـر من روض الأزاهيـر ، و شفافيـة روح تتنفـس الألـق ، تتسربـل بضيـاء ينعكـس علـى الأشجـار و الـورد و السنابـل ، فتبتسـم و تتحـدث بلغـة الربيـع .
:
تحيــة لـ روعتك وفـاء
و تمنياتي بسعـادة لا تفارق قلبـك

الرائعة اهداب ..

زهرة الخزامي .. تشبهك برقتك ، وبعطرك الذي يبقى في أثر مرورك ..
انتشت الصفحات ألقا بهذا المرور العكر ، وتألقت بنور سكبتيه حروفا علي سطورها .

تحيتي وباقة من الخزامي لا تضاهيك بالروعة والرقة .
دمت بسعادو هناء ونقاء .
مودتي .

غاليتي..
هكذا تترنم احرفك على المدى ابعيد هذا..عازفة لحنا مفعما بالامل والحياة..
العودة..من حيث اللاعودة امر بات مستحيلا...لكن العودة لمن لم يدخل متاهات اللاعودة امر وارد..
وجميل..بل ان جماله في جمال النفس يكون في كل شيء..لانه يضيف الى كل شيء سر جماله..
اذا تلقى النفس عليه من الوانها..فتنقلب الاهات..ترانيم صباحية..تلامس اشراقاتها القلب..
ويصبح لنور النهار عذوبة كعذوبة الماء على الظمأ..
وفاء...
ماذا اقول...
اتمنى ان يعود..حتى لايعيش كمن لاامل بعودته...
محبتي لك
جوتيار

العزيز جو ..

دوما لكلماتك وقع خاص في نفسي ..
بدات براعم تكورت في برد الشتاء على أغصانها تتفتح ..
فما أروعه من مشهد تشرق عليه الشمس لتضفي عليه النور والدفء وقطرات الندى ..
هو الربيع .. له أثره على النفوس .. أزهار وفراشات ، وديدان تلونت ..
الأرض تعلن الخصب بعد الرواء .. فتعبق بأريج أنفاس الزهور لتمتزج فتكون رائحة
عطر مميزة .
أزيز حشرات مما خلق الله ، تسمعه كل مجموعة تشدو بصوت واحد ، تختلف من بقعة إلى أخرى ، وفي كل بقعة لون ورائحة وصوت ..
هذا هو الربيع في بلادي ..
أما ربيع قلبي ..
فهو دائم رغم ما يخطه يراعي من حزن ..
وذاك الحبيب الذي إن غاب فهو حاضر أبدا لا يارق روحي .

لك التحية والتقدير جو ..
وشكرا على كلماتك الرائعة .

.
منظومة الحياة ....
الأرض ....و الماء .... و النماء
القلب ..... الحب .... الحياة
ثلاثيات حميمة الرابطة ...
منذ مولد السحابة إلى بوح المطر ... إلى تورد وجه الأرض التي اهتزت وربت ( تضمين قرآني رائع) : لنقرأ وصفا رائعا ورسما باللون والحركة والشذا ...لمروج خضراء عامرة بالخصب والنماء .
( تروي قصة حب أزلية ، ما بين الأرض والسماء )
لتستمر دورة الحياة في الإنسان الذي تتجاوب كل ذراته ووجدانه وجوارحه للربيع ... للجمال ... للحب
(ما بيني عيني وجفني هلت دمعة .. ما كنت أعلم أن دمعي مثلي يعشقك )
وتنتقل دورة النماء ورحلته الجميلة إلى النفس والقلب والروح
لنشهد هناك دورة أخرى للحياة وبراعم كامنة تنظر همسات الحب لترويها فتنتشي وتتفتح.
(غنت روحك لقلبي لحن الغرام ، فتدفق الدم يسري في وريدي معطرا بعطر الزهر )
هو القلب الذي تاق للحبيب ... كما الأرض التي تاقت لعناق المطر... هو القلب الخصب ... الذي يزهر بالفرح . والأمل والحياة ..... حين يزهر بالحب ...
(منحت قلبي ماء الخصب ، لتعلن الأحرف الحبلى المخاض ، لمولد الحب الذي اكتمل ، لتعيد للقلب ترنيمة الحياة .. يا كل الحياة .
)
الربيع الحب الحياة ....
رائعة هنا .. بكل كلماتك التي طرزت بها حواشي النفس وساحات الوجدان بكل جميل ونبيل .... وصادق.
وفاء شوكت خضر :دمت مبدعة
محمد نديم.

الغالية / وفاء

كلماتك عنا عهدتها رائعة و فاتنة
تتغلغل في اعماقنا تنتشلنا من السبات

تحياتي لك

وفاء الغالية على قلبي الجميلة الحرف رائعة الحضور تحية لك مني تعبر الافاق ممزوجة مع عبير الياسمين حبيت اسجل اعجابي ولي عودة ان شاء الله لنصك المميز

حسنية .. ندى الندية .

شكرا لك أيتها الغالية وصلتني تحيتك العطرة ، فملت نفسي حبورا ، والصفحة عطرا .
لك أجمل التحايا المزينة بقطوف الياسمين ..

حبي وموديتي .

وفاء نص اعاد الى مخيلتي ربيع الطفولة حيث الفرشات الملونة ورائحة الورد والزهور تملا المكان وتجمل الارض فتلهج الالسن بالحمد لرب الارض والسماء
جميلة كلماتك لقطات مصورة بعناية فائقة وليس غريبا على انسانة رقيقة ثلك حنونة وطيبة جدا
وفاء انا احبك جدا

	الربيع وأنت .. ترنيمة الحياة غنى السحاب ترنيمة الحياة ودقا ، منح الأرض ماء الخصب ، والأرض الحبلى أعلنت المخاض ،اهتزت .. ربت .. فاخضرت سفوحها .. هوذا الربيع بدفئة أيقظ البراعم الغافية ، ينثر ألوانه ، يكسو الأرض حلة سندسية ، موشاة بالأزهار ، شقائق النعمان تميس بزهو الشفق ، إقحوانة صفراء تغازل شمس النهار ، وليلكة .. من بين الصخور أطلت ، زنبقة سوداء بكبرياء تموسقت ، وسوسنات امتشقت تعانق الفضاء ،والشيح والدحنون افترش الوادي كسولا ، الفراشات تراقصت جذلى ، على أفنان داعبها النسيم ، وجورية تمايلت على غصنها ، كغانية تسبي العيون ، والأطيار على الأفنان تزهو بريشها ، تناغي بتغريدها الأجواء ، وداعا يا آخر المزون التي ، بالخير أغاثت رواء للنفوس ، تروي قصة حب أزلية ، ما بين الأرض والسماء . ما بيني عيني وجفني هلت دمعة .. ما كنت أعلم أن دمعي مثلي يعشقك . غنت روحك لقلبي لحن الغرام ، فتدفق الدم يسري في وريدي معطرا بعطر الزهر ، واشرق نور يضيء جوانحي ، في كفي أزهرت ريحانة بلمسة من يدك ، وشفاهك بالمنثور توردت ، فتبتلت بهمس تاق له القلب شوقا .. فاض الحنان في عينك يغمرني ، يتغلغل ربيعا .. في أعماقي ، يزرع البسمات زنابقا ، ويقطف الآمال فلاً وياسيمنا ، تهدجت أنفاسك ديمة ، منحت قلبي ماء الخصب ، لتعلن الأحرف الحبلى المخاض ، لمولد الحب الذي اكتمل ، لتعيد للقلب ترنيمة الحياة .. يا كل الحياة .

أختاه

ما أعذب الأغنيتين
أغنية السحاب التي صغتها فأحسنت صوغها ترنيمة حياة بكلمات الخير والنماء، وألحان الخضرة والأمل، وموسيقا الزنابق الأبية ، وأصوات طيور الأجواء المغردة.
التي مازالت تتردد وتصعد حتى بلغت آفاق شعرٍ سماوي

ولوحةَ زاهية رسمتها بريش الأطيار الزاهية المغموسة في ألوان الربيع الخضراء،

ومشهدا نابضا بيقظة البراعم التي كانت غافية ، وحركة الأفنان المتمايلة يداعبها النسيم ورقصات الجوري وشقائق النعمان مع فراشات الروض اللاهية.


وأغنيةُ الروح التي أخذتنا معها في رحاب النور والشوق والحنان


فبورك فيك وفي هذا الغناء العذب يترنم بترنيمة الحياة
وهذا التصوير الموحي بروعة الأمل




ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع


مصطفى

ما كنت أعلم أن دمعي مثلي يعشقك .
\


وكيف لانصاحب دمعنا وهو اعز الاوفياء في زمان عز فيه الوفاء

هو الصاحب الذي لايغدر

هو المؤنس الذي لايفتر

هو المطهر الذي لايعذر

هو خلاصنا من قسوة وبشاعة من شوه انسانيتنا

هو انا وانتم .... دمعنا