حالات ..إختناق

1


ها..أنا...

أختنق..

رغم..ان ما فيَّ محترق...

الأفقُ..

يضيقُ...يضيق..

وما..عاد له معنى...الأفق..

كل..ما امتلكُ..

يحاصرني...

وما..لا أمتلكُ...!!؟

وما بين هذا...وذاك...

يكاد...الهــــمُ...

علـــى..مساحـــةِ الفــــــهمِ....

ينـــــــــــــــــــــــ ــــــطبق..!


###

2

إعتدتُ على ...وجهكَ..

يزورني...بلا موعد...

يلجُ دهاليز مخيلتي...

دونَ...أن يقرعَ البــــابَ..


يدخلُ...

حتى من قبل أن يسمع الجواب...!

لايكتــــــرث...!

ان...كانت سمائي صافية...

أو...سحائباً ترعد..

أحبُ...عنادهُ..

واحبُ...عنادي...

في...الإعتيادِ عليهِ..

دون...رفضٍ..

أو...لحراجة الموعـــــــــــــــــــد ..!!

###

3

لتكون...سيدَ نفسكَ...

عليكَ...اذاً...

ببســـــاطةٍ..

نسيان...أمســـــــــــكَ...

ولانك..ما إستطعتَ...

ولا..عن خطأ رجعتَ...

ظل...اليومُ...

مشروعَ الغــــــدِ..

إنقياد...

لركامِ..الأمسِ...!!

وأنت... مهزومٌ..

مصـــــلوبٌ...

على...أبوابِ... يأســـــــكَ.....

###

4

جربتُ...

لنســــيانك...


إبتكار..البدائلِ..

فشلت كل الحلولِ...

ورغم..الأمر...

لازلتُ احاولٌ..

وأعيـــدُ...

وأبدلُ...

وأعاند...وأ ُجادل...

متشبثا بالتبريرِ...

اني...ما إستطعتُ حدَ...الساعةِ..

إمتلاكُ الطريقة المثلى.!

أو...الوســـــــــــــــــ� �ائـــل..!

ولانك...وجعٌ

.في..كل تفاصيل..

الحياة..ماثل...!

سأعترفُ...لكَ..


لكن دع ِ.. الأمر..

أحتفظُ..به أنا...

وتبوح..به..

كعادتك أنت...

إن...أطلعتكَ على.. السرِ...

اني..أنا...

من...أفشلتُ الامرَ...

ما معنى...أن...أنساك...!!؟؟؟

ما..طعمُ أيام..حياتي..!؟

وأنا...

لأجل...لحضة حبٍ...

تجمعني...بك...

بعد...رحيلك..

لازلـــــــــــــــــــــ تُ...

أُُقاتـــــــــــــــــــ ـــــــــل...!!؟


############

تشرين_2007



ثــــــــــائـــر الحــــــيالي

الحيالي الرائع...
تتسم الصور هنا بالاتساع في رقعة المساحة التي اشتغلت عليها ، فهي من حيث الاحتواء قد احتوت الوجدان ، والذاكرة المحمولة ، والتي تتسم بالثائية في طورها البدائي ، ومن ثم تستبدل الثنائية باتجاه واحد نهاية المطاف ، تبدأ لغتها الثنائية بالحمولة الفكرية التي يشابها وجدانية من حيث المبعث ، لكنها ما ان ترسو على بر لااستطيع ان اسميه امان ، لكنه مجرد بر حتى اجد الذاكرة تتخذ شكلا بعد اخرا يغوص في حنايا الذات ، وتخرج ما وراءها بصور اخرى لتجعل المتلقي يعيش الحالة بين الادارك والنسيان ، وما ان ينتهي من النص حتى يجد نفسه يخرج باسئلة تحتاج منه الى توقف وتأمل.

محبتي
جوتيار

وأنا...

لأجل...لحضة حبٍ...

تجمعني...بك...

بعد...رحيلك..

لازلـــــــــــــــــــــ تُ...

أُُقاتـــــــــــــــــــ ـــــــــل...!!؟

المبدع / ثـــائـــر

و لأنك ما زلت تقاتل فلن يهزمك الإختناق رغم شدته ...
أتعرف تشبهني كثيرا ما زلت تعاند غير مستسلم رغم أن الأمر قد انتهى ....
أحيانا قد نصارع فقط كي لا نفقد الحزن نفسه . ألا تعتقد ذلك ؟؟؟

دمت بارع التصوير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

الحيالي الرائع...
تتسم الصور هنا بالاتساع في رقعة المساحة التي اشتغلت عليها ، فهي من حيث الاحتواء قد احتوت الوجدان ، والذاكرة المحمولة ، والتي تتسم بالثائية في طورها البدائي ، ومن ثم تستبدل الثنائية باتجاه واحد نهاية المطاف ، تبدأ لغتها الثنائية بالحمولة الفكرية التي يشابها وجدانية من حيث المبعث ، لكنها ما ان ترسو على بر لااستطيع ان اسميه امان ، لكنه مجرد بر حتى اجد الذاكرة تتخذ شكلا بعد اخرا يغوص في حنايا الذات ، وتخرج ما وراءها بصور اخرى لتجعل المتلقي يعيش الحالة بين الادارك والنسيان ، وما ان ينتهي من النص حتى يجد نفسه يخرج باسئلة تحتاج منه الى توقف وتأمل.

محبتي
جوتيار


الاخ الفاضل الاستاذ جوتيار تمر

موغل انت في تتبع الكامن من وجع الحرف..

حباك الله جل في علاه ذائقة رائعة وروح تستشف كل جميل.

وعقل له القدرة على الغوص عميقا في بحور اللغة بحثا عن كل خاف ثمين..

واقول هذا الكلام لانك تفحصت هذا النص بجمال رؤيتك..ولكني اجد في ما تكتب لجميع الاخوة

والاخوات ما يؤكد نظرتي هذه..ولست الاستثناء هنا..

سلمك الله..وامدك بكل ما ينير لك بصيرتك..

محبتي واحترامي

لتكون...سيدَ نفسكَ...

عليكَ...اذاً...

ببســـــاطةٍ..

نسيان...أمســـــــــــكَ...

ولانك..ما إستطعتَ...

ولا..عن خطأ رجعتَ...

ظل...اليومُ...

مشروعَ الغــــــدِ..

إنقياد...

لركامِ..الأمسِ...!!

وأنت... مهزومٌ..

مصـــــلوبٌ...

على...أبوابِ... يأســـــــكَ.....

\

لن أمر هنا مرور الكرام ... كما تعودتنا ونحن نكمل مسيرة النيام ..

هنا وفقط هنا نص يجعلني أستفيق عنوة ...

يجعلني ... أشعر أن ثمة آخرين معي في المسير العسير ... ومثلي تماماً يتألمون ..


ثائر
إجعلني على خزائن وجدك ... لأشعر ... أني لازلت حياً مع مشاعرك أيها النبيلة مشاعرة ... والصادقة سطوره.

\

مودتي

المبدع / ثـــائـــر

و لأنك ما زلت تقاتل فلن يهزمك الإختناق رغم شدته ...
أتعرف تشبهني كثيرا ما زلت تعاند غير مستسلم رغم أن الأمر قد انتهى ....
أحيانا قد نصارع فقط كي لا نفقد الحزن نفسه . ألا تعتقد ذلك ؟؟؟

دمت بارع التصوير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام


الاستاذ هشام عزاس

يسعدني كثيراً ان تتوافق الرؤى بيني وبينك..

ويفرحني مرورك العبق..

احيانا تختزل الانثى..كل مديات الوطن..!

فتحاول الكلمات اللحاق للامساك باذيال الوجع..!

سلمك الله ..وحماك..

محبتي واحترامي.

لن أمر هنا مرور الكرام ... كما تعودتنا ونحن نكمل مسيرة النيام ..

هنا وفقط هنا نص يجعلني أستفيق عنوة ...

يجعلني ... أشعر أن ثمة آخرين معي في المسير العسير ... ومثلي تماماً يتألمون ..


ثائر
إجعلني على خزائن وجدك ... لأشعر ... أني لازلت حياً مع مشاعرك أيها النبيلة مشاعرة ... والصادقة سطوره.

\

مودتي

اخي واستاذي الرائع الخلق والكلمة خليل حلاوجي..

يملؤني الفخر ان اتقاسم هموم المسير معك..

( اذا إتسعت الرؤيا ضاقت العبارة)

منحتني كلماتك الكثير وزودتني بشحنة من الثبات رغم تداعي الكثير..!

اسال الله ان يمدك بالبصيرة والعافية..

سلمت..

محبتي واحترامي