على مسرح هالة

أراكَ في مصرَ تحيي الشعر والألقا
................. ياشاعراً هامَ في الأحداقِ وائتلقا

أتيتها وعبير الشوق ترسلها
................ حسناء تنفض عنك السهد والأرقا


شاعرنا الجميل د جمال أثرت فيّ لواعج الشوق لمصر

مهد الحضارة وشعاع العلم ومن رشف من نيلها سُحر


قصيدتك زاهية وباهية كعادتك ياأبارامي

تحمل أبعادا وتأنف كل قبيح وتدعو للفضيلة

أجدت معنى ومبنى

لافضفض الله فاك

أينما كنت كنا

وأينما عزفت غنينا

وكيف غنيت رقصنا

ومهما تقول أعجبنا

وألله يسامحك

أستاذي العزيز د.جمال:

الصمت في حرم الجمال جمال

ما أروعك وما أجمل إبداعك
سلمت لنا ودام نبض شعرك

لك خالص إحترامي وتقديري وباقة ور وفل

صباح الحب لمصر
والله قد وضعت يراعك على وجع الامة
دمت غيورا على دينك وامتك
تحياتي لهذا القلم الجميل

أخي الحبيب فتحي المنيصير
و صباح الحب لك أخي الكريم
أشكر لك تعليقك و حبك لمصر
و نحبكم
تحياتي

على مسرح هالة

شعر: د. جمال مرسي

مِصرُ الحَضَارَةُ و النَّضَارَةُ و الطَّهَارَةُ
و الرِّسَالاتِ الغُرَرْ .
مِصرُ المَسَاجِدُ ، و الأَذَانُ يَفُوحُ عِطراً فِي رُبَاهَا
يُنبِتُ التَّقوَى
كَمَا تُحيِي بَوَارَ الأَرضِ زَخَّاتُ المَطَرْ .
مِصرُ الحُسَيْنُ ، الأَزهَرُ ِ ، الخانُ الخَلِيلِي
كُلُّ حَيٍّ أو زُقَاقٍ كَافَحَ الشُّرَفَاءُ فِيهِ
كَي تَظَلَّ كَرَامَةُ المِصرِيِّ تَاجاً
فَوقَ هَامَاتِ البَشَرْ .
مِصرُ العُبُورُ مِنَ الهَزِيمَةِ بِانتِصَارٍ قِد تَحَقَّقَ
بالعَزِيمَةِ
ذَلِكَ اليَومَ الأَغَرّْ .

..........

مِصرُ التِّي أَحبَبتُهَا و أَحَبَّهَا مِثلِي مَلاَيِينُ العِتَاقِ
أَصَالَةً
و تَفَوُّقاً فِي العِلمِ و الأَخلاقِ
لَيسَت دَاعِرَةْ .
هِيَ فَوقَ كُلِّ مُؤَامَرَةْ.
هِيَ فَوقَ كُلِّ مُحَاوَلاتِ الطَّامِعِينَ النَّافِثِينَ سُمُومَهُم
كَالحَيَّةِ الرَّقطَاءِ
فِي وَجهِ القَمَرْ .
.

المبدع دائماً/ د. جمال مرسي

بعيداً عما تفعله هالة سرحان.

لقد هزّني كلامك عن مصر هزاً عنيفاً من الأعماق.

فكثيرون هم مَن تكلموا عن مصر في أشعارهم، ولكن ليس بمثل هذا الحب وهذه الغيرة وهذه الحمّية.

إنها مصر... مهما رُميَت بسهام التشويه فهي جميلة، باقية.... أُمّ الدنيا.

تحياتي وإعجابي أيها الشاعر المبدع.

على مسرح هالة

شعر: د. جمال مرسي

سِرحَانُ : ذِئبٌ فِي قَوَامِيسِ اللغةْ .
و الهَالَةُ : الضَّوءُ الَّذي يَلتَفُّ حَولَكَ يا قَمَرْ .
:
:
:
:
:
أَستَغفِرُ اللهَ العَظِيمَ ،
جَعَلتَ لِلسِّرحَانِ ضَوءً كي يَعِيثَ بِظُلمِهِ
و يَبُثُّ قُبحاً فِي الفَضَاءِ عَلَى مَسَامِعِ أُمَّةٍ
بَرِأَت مِنَ السَّفَهِ الذي بَثَّتهُ هَالَةُ
في غِيابِ ضَمِيرِهَا
لِتَظَلَّ نَجماً فِي سَمَا إِعلامِهَا
و تَفُوزَ بالتَّحلِيقِ و التَّصفِيقِ " فَبْرَكَةً "
و بِالتَّلفِيقِ
فِي عَرضِ الصُّوَرْ .
و تُرَصِّعَ العُنُقَ الذي قَد أَثقَلَتهُ جَوَاهِرٌ
بِاللاَّمِعاتِ مِنَ الدُّرَرْ.
و تَجُوبَ بَارِيسَ الكَبِيرَةَ
تَنتَقِي عِطرَ المَسَاءِ لِسَهرَةٍ وَردِيَّةٍ
و دُرُوبَ لَندَنَ لِلفَسَاتِينِ التي تُبدِي مَفَاتِنَ جِسمِهَا
و تَصَدَّرَت لِلعُمرِ " بالمَكيَاجِ "
تُخفِي كُلَّ هَاتِيكَ السِّنِينِ وَرَاءَ قَهقَةِ النَّدَامَى
حِينَمَا يَحلُو السَّهَرْ .
" فتياتُ لَيلٍ " .. هَكَذا قَد عَنوَنَت .
و تَخَيَّرَت لِحِوارِهَا
مَن سَاقَهُنَّ الفَقرُ أَو حُبُّ الظُّهُورِ
مَعَ النُّجُومِ اللاَّمِعَةْ .
يا وَيحَهَا
كَم غَرَّرَت بِالطُّهرِ هَذِي الخَادِعَةْ.
كي ما تُضِيءُ شُمُوسُهَا
ـ إِن كَانَ مِن ضَوءٍ لَهَا ـ
كُلَّ الجِهَاتِ الأَربَعَةْ .
يَا بِنتَ سَرحَانَ اتَّقِي يَوماً يَشِيبُ الطِّفلُ فِيهِ
و تَذهَلَنَّ المُرضِعَة ْ
مَا هَكَذا مِصرُ التِّي صَوَّرتِهَا
ـ لِلنَّاسِ ـ
بِالوَجهِ القَبيحِ المُحتَقَر .
مِصرُ الحَضَارَةُ و النَّضَارَةُ و الطَّهَارَةُ
و الرِّسَالاتِ الغُرَرْ .
مِصرُ المَسَاجِدُ ، و الأَذَانُ يَفُوحُ عِطراً فِي رُبَاهَا
يُنبِتُ التَّقوَى
كَمَا تُحيِي بَوَارَ الأَرضِ زَخَّاتُ المَطَرْ .
مِصرُ الحُسَيْنُ ، الأَزهَرُ ِ ، الخانُ الخَلِيلِي
كُلُّ حَيٍّ أو زُقَاقٍ كَافَحَ الشُّرَفَاءُ فِيهِ
كَي تَظَلَّ كَرَامَةُ المِصرِيِّ تَاجاً
فَوقَ هَامَاتِ البَشَرْ .
مِصرُ العُبُورُ مِنَ الهَزِيمَةِ بِانتِصَارٍ قِد تَحَقَّقَ
بالعَزِيمَةِ
ذَلِكَ اليَومَ الأَغَرّْ .
مِصرُ الكَرَامَةُ و الشَّهَامَةُ لا يُدَنِّسُ ثَوبَهَا
برنامجٌ لا يَرتَقِي بِالذَّوْقِ
أَو يُذكِي ضِرَامَ الفِتنَةِ العَميَاءِ
مِن بَعضِ الشَّرَرْ.
مِصرُ التِّي أَحبَبتُهَا و أَحَبَّهَا مِثلِي مَلاَيِينُ العِتَاقِ
أَصَالَةً
و تَفَوُّقاً فِي العِلمِ و الأَخلاقِ
لَيسَت دَاعِرَةْ .
هِيَ فَوقَ كُلِّ مُؤَامَرَةْ.
هِيَ فَوقَ كُلِّ مُحَاوَلاتِ الطَّامِعِينَ النَّافِثِينَ سُمُومَهُم
كَالحَيَّةِ الرَّقطَاءِ
فِي وَجهِ القَمَرْ .
فَلتَلعَبِي دَوراً خِلافَ الدَّورِ
فَوقَ مَسَارِحِ الهَزلِ المَقِيِتِ
الآنَ يَنسَدِلُ السِّتارُ و يَسقُطُ البَطَلُ المُظَفَّرُ
ـ مِثلَمَا قَد أَوهَمُوهُ ـ
بِهُوَّةِ النِّسيَانِ ، يَبكِي فِي خَوَرْ .
و يُصَفِّقُ الجُمهُورُ
يَضحَكُ بَعدَهَا .

هالة سرحان


سبحان الله .. ولازالت تهول هالة .. ويسرح في أخبارها الفكر.. ويشمئز النظر!


هالة!!!

حمى الله بلاد المسلمين .. وقيض لأمته أئمة في الإعلام من الراشدين


هي جرح غائر ...في قلب مصر


سلم الله قلوبكم.. وقلوبنا


كن بخير


واحترامي

الأخ د جمال ، تحية طيبة

أجمال مصر بزلة السرحان يبكي أدمعه ؟
ولهاث هالات السقوط تجوب صرعى مخدعه
كلا وربك يا جمال
وإن بدأت المعمعة
مصر العروبة لن تبور بقفر رأي الإمعة
كلا ولن تنسى المواقف طهرها أو منبعه
هي بالعفاف حفية ومياها كانت معه
لا هالة بصباغها المأفون تردي بالدعة
من كل قوس قطمة حملت بسرحان الضعة
هي( أمة ) وتبجحت ، وتكابرت حين السعة
وهي الأمانة للشباب وللكهولة والمشيب
ونهد خبث مرضعة
يا للزمان ...
وما درى أن الإماء تبرجت
وتكابرت ...
نبت الحرام على الفضاء
كريش خبث لم يطر
نحو المشارق عفة
بل طار يقصد موضعه

ــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

يا للزمان ...
وما درى أن الإماء تبرجت
وتكابرت ...
نبت الحرام على الفضاء
كريش خبث لم يطر
نحو المشارق عفة
بل طار يقصد موضعه


نعم صدقت أخي الشاعر الكبير محمد الحريري
و ما هذه إلا انموذجاً واحدا للعشرات أمثالها و لكنها كانت أكثر مجاهرةً
شكرا لك كلمات أنت قائلها
دمت بحب
و شعر
و لك الود
د. جمال

د العزيز جمال
لقد وضعت بلسمك على جرح نازف
وجئتنا برائعة تجلي الغشاء عن النظر
دمت رمزا حرا لمصر العراقه والمجد
ولك خالص تحيتي
كحبك ناصر البنا
اليمن

الشاعر الكبير / جمال مرسي
تحية تقدير على هذا العمل الشعري المناضل
وجه آخر من المقاومة يبزغ في هذا النص
لكن هل تستحق هاله كل هذه الهاله
لا تستحق تلك النكرة شيئا .. لا تستحق غير التجاهل
ولنكن صرحاء .. كلنا يعلم الحلال والحرام لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " الحلال بين والحرام بين " لكن بينهما مشتبهات ولا أعتقد أن ما تفعله هالة من المشتبهات بل من المحرمات .. فلها ما لها ولنا تجاهلها وتهميشها .. وجهة نظر أنقلها إليك ..لعلها تكون صحيحة وقد تكون غيرذلك
خالص تقديري

الشاعر الجميل
قرأت فيك كل هذا العطر
وكل هذا القلب
شكراًَ لقلمك وروحك

أخي الحبيب على
و أنا سعيد أن أراك هنا في هذا المتصفح
شكرا لك
و دمت بخير
د. جمال