زمن الصمت....

لكل ســائــمـــــةٍ في ســـــــاحِـنـــــــــا أجــــــــلُ
فـلتصمتِ اليومَ – مجبـــــــوراً – أيا جمــــلُ
طــــالَ السـُـــرى يـا رفيــقَ الـــدربِ وانطـــرحـتْ
أحـلامُنـــا مـزقــاً ... يلهـــــو بها الجـدلُ
مــــــــاذا أحـــدثُ عـن جُــرحي وعــن ألمي؟؟!
مــاذا تحــــدثــكَ الآهــــــــاتُ والعـِــــــلـــلُ ؟؟!
قســـراً صمـتـنـــا وتـــاهَ الحــرفُ من شفــتي
وتــــــــــــــــــاهَ دربٌ بـــهِ الآمــــــالُ تـشـتـعـــــــلُ
مــــــاذا تــُـرانـــــا ونــــارُ الحـزنِ تـلـفـحـنـــا؟؟!
وأمتي في مهـــــــــاوي الـــغِـي تحـتـــفـــــــــــــــلُ
شــــابت في نـــــواصي دهـــرنـــــا خـُـصــــــــــلٌ
ولــم يشــب مـن مهــــازل قــومنــــــا رجــــــــــلُ
فـلـتـصـمــتِ اليــــــــــومَ إن الأفــــقَ متشـــــــــحٌ
ألمــــــــــــــــاً وفي طيفـــــهِ من ظـُـلمهــــــِـم ظـُـلّـلُ
هـذا أســـانـــا .. ومـــاذا بعـــدُ يـا أملي ؟؟!
هـــا قــــد تمـــطى عـلى أوجـــاعِـنـــا المــلـلُ
* * * * * *
يــا نـاظــمَ المجـــــدِ إن المجـــــدَ في شفتي
نــــــــــاءٍ وفي خـــافقِي من طيـفــــــــهِ قــُلــلُ
أتـيـتُ .. لكــــن غــــــاب عـــن وجعــــــــــيّ
أمـــــلٌ .. كبــــارقــــةِ الأشـــــواقِ ينهطـلُ
مـاذا تـرى يا سليـــلَ المجــدِ؟؟! خـافـقـنــا
تـنـــوء في طيـــهِ الأغـــــلالُ والوجـــــــــــلُ
* * * * * *
ودع .. فـمــــا في الأفـــــــــقِ من أمـــــــــلٍ
(( وهــل تطيـــقُ وداعـــاً أيهــا الجملُ ؟؟! ))
ودع .. وهــــل في البعـــــــدِ من عـَجـــبٍ
فـنـحـــنُ في دائــــــمِ الأيــــــامِ نـرتحـــــــــلُ
شرقـــاً وغربـاً وما قــد ضمنــا بلــــــدٌ
إلا و في ركبـنــــــا من ظـُـلمـــهِ حَــجـــــــلُ
طـالَ السُــرى وتنــامى أفـقـنـــا وهجاً
من أين نمضي وفي أقـــــــدامنـــا خــــلـلُ
* * * * * *
لا تـعـجبـنَّ إذا مــا ثــُرتُ من ألـــــمٍ !!
همي طـويلٌ وجـُــــرحي ليـسَ يـنـدمـــلُ
تـشـتــتْ في المـــدى أحـــلامُ أمـتـنــــــــــــــا
ونحن - يا ويحنا - في الذل نقتتلُ
تشتت آمــــالها في كهـفِ غـفـلتــنــــــــــا
وما تنــــــــادى لهــا من قـومنــــــا وشـــــلُ
* * * * * *
لكنــــهُ الحـقُ بالإيمـــــــانِ يجمعـُـنـــــا
وفي دجُى حُــزنـنـا يعشــوشبُ الطــلـلُ
لكن في أفــقــنــا قـُـرآن أمتـنــــا يــــز
هو وفي كفهـــا من نــــورهِ شـُـعــــــــلُ
تشـدو مبـاسمهـــا بالمجـــــدِ عــامـــرةً
يحــدو ركائبهـــــا الإيمانُ والأمـــــلُ *

ههههههههههه
الله يا أنيق أعدت َ إليّ أنفاسي ..
كأنها مدّ ٌٌٌ بعد جزر فعلته قبلك ومد ّ ٌ قبلنا فعله رابحي عبد القادر... لله درك
ثم هل تعمدت كتابتها هكذا أم ماذا ؟؟؟

أخي الشاعر محمد فقيه
قصيد سام وجميل وبهي
لدي استفسار لم أستطعت قراءة هذه الأبيات جيدا
هل أنت تعمّدت كتابة القصيدة على أكثر من بحر
لأني أشعر أنها حادت عن البحر البسيط

شــــابت في نـــــواصي دهـــرنـــــا خـُـصــــــــــلٌ
ولــم يشــب مـن مهــــازل قــومنــــــا رجــــــــــلُ
ألمــــــــــــــــاً وفي طيفـــــهِ من ظـُـلمهــــــِـم ظـُـلّـلُ
أتـيـتُ .. لكــــن غــــــاب عـــن وجعــــــــــيّ
أمـــــلٌ .. كبــــارقــــةِ الأشـــــواقِ ينهطـلُ
ودع .. فـمــــا في الأفـــــــــقِ من أمـــــــــلٍ
ودع .. وهــــل في البعـــــــدِ من عـَجـــبٍ
تشتت آمــــالها في كهـفِ غـفـلتــنــــــــــا
لكن في أفــقــنــا قـُـرآن أمتـنــــا يــــز
هو وفي كفهـــا من نــــورهِ شـُـعــــــــلُ

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر الأنيق محمد فقيه

عذوبة ورقي وجرس جميل , وعلى الرغم من أنني تعبت في قراءة القصيدة , لكنني أحببتها ,
وقد سبقني الى ذلك شاعران كبيران , فقد تساءلا ولكنهما أبديا الحب والاعجاب .
واسمح لي أن اردد هذا البيت :

لا تـعـجبـنَّ إذا مــا ثــُرتُ من ألـــــمٍ !! همي طـويلٌ وجـُــــرحي ليـسَ يـنـدمـــلُ

تقبل احترامي وتقديري

لكل ســائــمـــــةٍ في ســـــــاحِـنـــــــــا أجــــــــلُ
فـلتصمتِ اليومَ – مجبـــــــوراً – أيا جمــــلُ
طــــالَ السـُـــرى يـا رفيــقَ الـــدربِ وانطـــرحـتْ
أحـلامُنـــا مـزقــاً ... يلهـــــو بها الجـدلُ
مــــــــاذا أحـــدثُ عـن جُــرحي وعــن ألمي؟؟!
مــاذا تحــــدثــكَ الآهــــــــاتُ والعـِــــــلـــلُ ؟؟!
قســـراً صمـتـنـــا وتـــاهَ الحــرفُ من شفــتي
وتــــــــــــــــــاهَ دربٌ بـــهِ الآمــــــالُ تـشـتـعـــــــلُ
مــــــاذا تــُـرانـــــا ونــــارُ الحـزنِ تـلـفـحـنـــا؟؟!
وأمتي في مهـــــــــاوي الـــغِـي تحـتـــفـــــــــــــــلُ
شــــابت في نـــــواصي دهـــرنـــــا خـُـصــــــــــلٌ
ولــم يشــب مـن مهــــازل قــومنــــــا رجــــــــــلُ
فـلـتـصـمــتِ اليــــــــــومَ إن الأفــــقَ متشـــــــــحٌ
ألمــــــــــــــــاً وفي طيفـــــهِ من ظـُـلمهــــــِـم ظـُـلّـلُ
هـذا أســـانـــا .. ومـــاذا بعـــدُ يـا أملي ؟؟!
هـــا قــــد تمـــطى عـلى أوجـــاعِـنـــا المــلـلُ
* * * * * *
يــا نـاظــمَ المجـــــدِ إن المجـــــدَ في شفتي
نــــــــــاءٍ وفي خـــافقِي من طيـفــــــــهِ قــُلــلُ
أتـيـتُ .. لكــــن غــــــاب عـــن وجعــــــــــيّ
أمـــــلٌ .. كبــــارقــــةِ الأشـــــواقِ ينهطـلُ
مـاذا تـرى يا سليـــلَ المجــدِ؟؟! خـافـقـنــا
تـنـــوء في طيـــهِ الأغـــــلالُ والوجـــــــــــلُ
* * * * * *
ودع .. فـمــــا في الأفـــــــــقِ من أمـــــــــلٍ
(( وهــل تطيـــقُ وداعـــاً أيهــا الجملُ ؟؟! ))
ودع .. وهــــل في البعـــــــدِ من عـَجـــبٍ
فـنـحـــنُ في دائــــــمِ الأيــــــامِ نـرتحـــــــــلُ
شرقـــاً وغربـاً وما قــد ضمنــا بلــــــدٌ
إلا و في ركبـنــــــا من ظـُـلمـــهِ حَــجـــــــلُ
طـالَ السُــرى وتنــامى أفـقـنـــا وهجاً
من أين نمضي وفي أقـــــــدامنـــا خــــلـلُ
* * * * * *
لا تـعـجبـنَّ إذا مــا ثــُرتُ من ألـــــمٍ !!
همي طـويلٌ وجـُــــرحي ليـسَ يـنـدمـــلُ
تـشـتــتْ في المـــدى أحـــلامُ أمـتـنــــــــــــــا
ونحن - يا ويحنا - في الذل نقتتلُ
تشتت آمــــالها في كهـفِ غـفـلتــنــــــــــا
وما تنــــــــادى لهــا من قـومنــــــا وشـــــلُ
* * * * * *
لكنــــهُ الحـقُ بالإيمـــــــانِ يجمعـُـنـــــا
وفي دجُى حُــزنـنـا يعشــوشبُ الطــلـلُ
لكن في أفــقــنــا قـُـرآن أمتـنــــا يــــز
هو وفي كفهـــا من نــــورهِ شـُـعــــــــلُ
تشـدو مبـاسمهـــا بالمجـــــدِ عــامـــرةً
يحــدو ركائبهـــــا الإيمانُ والأمـــــلُ *

لو لم يكن فيها خروج عن بحر..
لكانت بحرا يخرج من أحزاننا..



حميلة
و رقيقة رقة صاحبها
تحياتي..

ابتعدت عنكم

إخواني الكرام

لي عودة قريبة

بإذن الله تعالى

الأخ محمد فقيه ، تحية طيبة
سبقنا أهل الفضل بمروهم الندي لمسة وفاء لشاعر أجاد ، ومبدع أفاد برقصة الحروف على ميناء الجرح ، ولكن الأمل بقبول عذر يبقى .
قصيدة من روعة البيان تتسامى نجوم ألم
وما الخروج عن نبضات الأحزان بضار فكرة ، لكنها حركات شقت عصا الوزن فمرت بزلة نسيان ، فمنك لمسة وفاء لها تعيدها لجادة الألحان .
شكرا للشاعر خالد الحمد على ما أفاء بخالص وده ، ولكل من مر قبلي تحية
ولك شكر

لكل ســائــمـــــةٍ في ســـــــاحِـنـــــــــا أجــــــــلُ فـلتصمتِ اليومَ – مجبـــــــوراً – أيا جمــــلُ طــــالَ السـُـــرى يـا رفيــقَ الـــدربِ وانطـــرحـتْ أحـلامُنـــا مـزقــاً ... يلهـــــو بها الجـدلُ

رائعة أيها الفقيه مثلما هو دأبك مع حاجتها لبعض العناية الكتابية فقد سقطت بعض الكلمات التي أخلّت بوزن القصيدة رغم أن سياق البيت يوحي بما غاب من ألفاظ كما قال الأساتذة قبلي

أعادت إلى الذاكرة قول الشاعر الحكيم

قالَ الحكيمُ وخيرُ القولِ أصدقُهُ وليس في الصدقِ إسرافٌ ولا جدلُ لقد علمتُ وقد جرّبتُ ما صَعُبَت بهِ التجاريبُ واستعصت بهِ الحِيَلُ فما وجدتُ سوى التسليمِ منطلقاً لكلِ يُسرى وعسرى خطبُها جللُ أرى البِغاثَ بأعلى الجوِّ طائرةً على البُزاةِ عَلَت واستنوَقَ الجملُ وصارَ كلُ جبانٍ خائنٍ بطلاً وغابَ في كهفِهِ المقدامُ والبطلُ

تحيتي لك أيها المبدع

أيها الشاعر

بحق راقت لي الفكرة حد أني تسامحت مع شق عصا طاعة الخليل .

تقديري .

مر ً الكبار من هنا

أشعل لك شمعة وأقطف باقة من ألق شعرك

وأمضي