غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
خليل
كأني بك تمسك مسمارا تحفر به جلد مشاعري الرقيق
لأنزف دمعا يروي مساحات السماء التي تقع مابين نصك وكعبتنا
هلا حملتني بين سطورك لتلك الرحلة التي تهفو لها نفسي كما تهفو روح طائرا إلى السماء
خليل
أرهقتني بين عزفك ونزفك
فسطر تراقصني حروفه
وسطرا يتستنزف مشاعري
وبين الرقص والبكاء
أرحل من هنا
ياسيد النقاء
وكأني بحروفك زرابى مبثوثة فوق الاسطر
دمت مبدعا
جميعنا مع
من البحر والبر
وقفة رائعة أيها البطل
ياحفيد حسان
كأني بك أيها الأديب تتلمس قلبك المفطور حزناً ، من هول ما رأيت وترى كل يوم ، وأنت العارف ببواطن الامور في بلاد الرشيد ،تعرف ما لانعرف ونسمع ما لا نستطيع فهمه أحياناً ، فما يحدث الآن يجعل الحليم حيراناً ، وأنا احس بك .
كأني بكَ وسط كل الآمك ، وسط حصار الموت القادم من كل الجهات ، تبدو شامخاً مثل أشجار النخيل ، تعطينا درساً في الأمل والحلم والصمود حتى الرمق الأخير .
كأني بكَ تنظر الى السماء تدعو على الظلم والظالمين ، تتلفت يميناً وشمالاً ، صارخاً غاضباً على كل ادواته ، ومثلك يعرف معنى ان يظلم الإنسان ، وأن يموت بلا ذنب وبلا سبب ، فقط لمجرد انه إنسان.
كأني بكَ يا صاحب العينين الممتلئتين حزناً وحباً وحناناً على امة أوشكت على الضياع تقول : كما قال الإمام مالك بن أنس رحمة الله عليه: ( لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ) ، فولوا وجوهكم شطر البيت وصاحب الرسالة، تعالوا لنذهب الى جذورنا الحقيقة ، الى أصل الاشياء ، الى سبب الوجود الحقيقي ، الى عبادة الله ، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم...هي دعوة الى الله ، دعوة لمراجعة أنفسنا وأحوالنا وإعادة قراءة التاريخ مرة أخرى ، أين كنا وأين أصبحنا...
هي دعوة لتحرير النفس من ان تظلم نفسها وغيرها ، دعوة لإزاحة صخرة الظلم عن صدور العباد ،دعوة الى النفس التي فقدت بوصلتها فتاهت ، عن بيتها الحرام ، حصن الروح ، هي دعوة للتوجه لواحدٍ أحد ، العودة الى الله .
هي دعوات يعجز فهمي ووعي المحدود ان يفهم ما جال بخاطر الاديب الكبير ، لكني حاولت أن أفهم من اشاراتك ، من الحزن والألم الواضح بين جفون عينيك ، وعذوبة ورقة حرفك الجميل .
يا ابن الرافدين ماذا يمكن أن نقول لقلبك وجرحك ، ماذا يمكن أن نفعل لكي نضمد جراحكم الطاهرة ، نعرف الآمكم نحس بها ، نخجل من دمعكم وعذاباتكم، نخجل من أنفسنا ومن حالنا وصمتنا المخزي ، بتنا نخجل من كل شئ ...
إلا من الدعوة ...
الى الهجرة الى مكة ...
تقبل تحياتي واعتذاري