اقبلي فالشعر حسنا أبرقا في دجى الإحساس نورا أشرقا كصباح لاح في نبضاتنا تنتشي الروح له كيف ارتقى في سماء الحسن حسنا زانه رونق العشق بيوم الملتقى اقبلي حسناء شعرٍ قد بدت في ثنايا الصبح نور فُلِّـقا اقبلي فالغنج أودى بالذي غاص في الأشعار حتى أغرقا وانتشى القراء من بوح الذي سلم الأشواق عشقا مورقا يا لهذا العشق ما أروعه بوحه يعدو كطفل أُقلـقا ليس في العشق وقور إنما كلنا في العشق نبدوا نُـزّقا نزق الأحباب ما أعذبه صب و املا الكأس عشقا دُفِّقا واسكب الأشعار حتى نرتوي من نهير الحب عذبا عُبِّـقا إن في الترنيم نار أوقدت رعشة في القلب , نبض أُحرقا فاح بالتغريد عشقا خالدا عانقت فيه الأحاسيس النقا