/
/
و وريقتان هما..
كصمت الصمتِ ترتعدانِ
تنسدلان في وهج احتضار
سيُطِلُّ يا وجعي حفيفُ الرّوحِ
قبل الركعة الأولى
فَيَتْلوكِ الفُؤاد على قبور الذِّكْرَياتِ
و قد تهاوتْ كُلُّ أشجار الخريف و لم يَعُدْ
إلا عبيرك في سراب الغيبِ يحمله الحَفيفْ..
و وريقتان هما..
على جَسَدِ الخَريف
*
*
من قصيدة * خريــف ..* للشاعرة :" مروة دياب"
\
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=19326