بيني.. وبين أبي!! رسائل على الجوال

الحبيب ابن الأكرمين
البار بمبدئه الوفي بسريرته ، تحية طيبة
العذر منك على تأخر مهرته الظروف بميسم التباطؤ ، وأغلقت دوني كل باب إلا عبور للحظات
أضع ردا على درة شعر ، أقل ما يقال عنها : واسطة عقد الوجدان .

يا من لثغر الوفا عتقت بالبال ريق النهار، فجاد النطق بالفال طوَّقت بالسعد خصر الود فارتجزت غيد الضحى أغنيات الشوق بالحال حركتها كنسيم الفطرة ،انتعشت من كل غصن المنى آيات أوصالي منها رضاب الفلا أبدى مباسمه للعطر سقيا ثواني الروح يا غالي فاخضل بالنغم القاني وريد صبا فجر اليمام إلى أهداب آصال يا شعلة الصمت في ليل تواصلني معنى يشرِّف بالميعاد أحوالي يقري النهار شموس اللحن مورقة ضوء التمايل بين السعد والتالي أقسمت بالنون والقرطاس ما وردت ذكراك إلا على أخلاق موال

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
أرجو قبول ما نظم على عجلة البوح
لابن قوله صدق ، وبيانه طهر
تحيات والد محب

ما أروعها و ما أروعكما
أسعدكما الله تعالى

أدام الله عليك هذه المحبة ودقات هذا القلب الجميل
من أجمل أنواع الحب .. أيها الإبن البار
هنيئا لك هذه العاطفة الرائعة التي قل أن نجدها في هذا العصر الزائف..
أبيات ممتلئة بالعواطف الصادقة والمشاعر النبيلة ..
تقبل أجمل تحيتي وتقديري

جميل أن تحمل مثل هذا الترحيب يا أستاذي الحبيب..
كان الدكتور محمد حسن نعم من يقال فيه هذا..
لك المحبة والتقدير الكبير جدا

أسألُ خالقي و فالق الحب والنوى
و خالق الكائنات المفردة لنا و القلوب الطاهرة
والأحضان الدافئة والعيون الرحيمة والأيادي
المحبة والأنفاس الحانية و التي وهبتْ نفسها
لنا نحن أبناءهم و تراب أقدامهم الطاهرة ..

أن يحفظهم من كل سوء ويبلغنا رضاه من رضاهم .

الكريم أحمد /

هل أغبطُ الابن على الأب أم أغبطُ الأب على الابن ؟

لا غير الله عليكما بل زادكم حباًً و أدبا ..

صاحبة الحروف الأربعة

سلام الـلـه عليكم
الغالي الأديب واللغوي الفذ والشاعر أحمد حسن
هذه الدفقات الشعرية حلّقت بي فوق سحابات لاتدانيها سحابات , رقيّا وتألقا وسموا انسانيا , أنت أعدتني الى زمن الاصالة والانسان , في مرحلة عزّت فيها الاصالة , وغابت فيها المشاعر الخالصة , قلت أكثر من مرة أن الأديب أحمد حسن ظاهرة , وأعود لأقول بأنك ظاهرة .
تقبل محبتي

هذا ما يمكنني أن أرد به الآن يا أبي الطيب..
وشاكر لك جميل ردكم على القصيدة التي كتبت لك حبا وشوقا وإيمانا بنبضك الطاهر

هذه القصيدة كتبتها إلى أبي كل يوم صباحاً بيت في رسالة على الهاتف، سعدت بردوده هناك، وكل يوم أنتظر شروقه ولا زلت

صباح أغلى رضا يا أيها الغالي قلبي أتى بي لكم فاعطف على حالي كزهرة الشمس ولاكم محبته يبني جبال المنى في أرض أحوالي هذا أنا يا أبي كاليتم إن بعدت عيناك عني فقلبي حشو تمثال يا صبح وضح له إيمان أوردتي به كعشقي الصبا من عمريَ الخالي رفرف بنورك في بسماته أبدا وارسم بياضك حول الرأس كالشال يا صبح بلغ أبي ما شدت من أمل كالطفل ليلة عيد حالم البال يبقى طوال المسا سهران تنسجه أعمال إحساسه!! يا نسج أعمالي يا صبح هذا أبي فاغسل بنبرته صوت العصافير أو زهر الربا العالي واقرأ عيون الضحى من نقش كلمته يسمو كنبض التقى في قلب جوّالي واسبح كشوق اللقا في ضوء مقلته واتعب ونم كالمسا فيها بإليالِ

وكان غاب في الرد يومين:

أقسمت إن فؤادي يستوي ألماً من فوق عرش ابتساماتي وأشكالي يومان مرَّا كأنّ اليوم في سنة شاخت خلالهما روحي وأوصالي ترى نسيت أم الدنيا بقسوتها ألهتك يا أبتا عنا بأشغال؟! أسكنت روحيَ في عينيك هل أذنت عيناك –دوني – على روحي بإسدال لا يمكن العيش إطلاقاً إذا ابتعدت عيناك عني وقلبي حشو تمثالي

فرد في رسالة يطمئنني عليه، فكتبت له:

إن السعادة من ريا رسالته قد أودعت نبضتي أصوات شلالِ شكرا أبي يا صفا الإنسان يا مثلاً للنهر والزهر والذكرى بإجلالِ يا قلب رفقك؛ إن الشوق يدفق بي ويستوي موجه قامات أجبالِ كأنما شوق أهل الأرض مجتمعاً شوقي إليه، وصبر المرتجي حالي ما النهر، ما الطهر، ما الزهر السعيد وما أصل النجوم ومعنى راحة البالِ ما دفقة القطر، ما رقص النخيل، وما صوت العصافير ما أحلام أمثالي ما الناس، ما العمر، ما الدنيا بأجملها إن لم تباركهمو عيناك يا غالي

وتكون أحلى ما دام راضيا

وأسأل اللـه أن يديمها اللـه عادة شهرية كل شهر قصيدة ويزيد من رضا الحبيب

أحمد حسن

قصيدة رائعة

أيها الشاعر المبدع أحمد حسن محمد

وبالأخص البيت الأخير

ما الناس، ما العمر، ما الدنيـا بأجملهـا
إن لـم تباركهمـوعينـاك يـا غالـي

وهو مايدل على أنك مجيد للقراءات العشر

ولكن لو أبدلت أجمعها بدل أجملها لكان أبلغ

فتقبل تحياتي

ما النهر، ما الطهر، ما الزهر السعيد وما أصل النجوم ومعنى راحة البالِ ما دفقة القطر، ما رقص النخيل، وما صوت العصافير ما أحلام أمثالي ما الناس، ما العمر، ما الدنيا بأجملها إن لم تباركهمو عيناك يا غالي

أحمد حسن

الحبيب / أحمد ..ما أروعك وما أصدق معانيك وأصفى حروفك :

ياروعة الشعر إن جادت مكامنه ورافقت مهجة الغالي إلى الغالي وأظهرت حبه نهرا تدفقه كالنيل صاف لأجيال وأجيال وهكذا أنت ياقلبا يمتعنا بصادق القول تغريدا بموال

ولك الحب غزيرا والود دافقا .

تنقش فوق صخر المودة الحانية

فتظهر للوجود خريدة جديدة ...

اصبح شعركم .... (ماركة مسجلة ) ياأحمدي المشاعر

تتبعت الشذى هنا تتبعت الصفاء والرقة والطهارة ..
شكرا ألف مرة

لا أقتنع بهذا منك..
علق بما يرضيك أن يعلق به قلبي وفكري على قصيدك..
لي اللـه

توشيح عميق
لا يفهمه إلا صاحبه
الذي أجاد تطريزه..
قل لي بالله عليه..
كيف تعرب المحبة ....
عبد القادر..

وأعمق منه رغبتي في الاطمئنان عليك..
يا أيها الحاضر في قلب الأدب فارساً واحداً جدا