طفلنا الجميل

لنا طفل..
جميل اسمه الحب،
نقبله ونهواه
له عينان من ألقٍ،
وشعر صيغ من ذهب،
نتوه إذا رأيناه
له شفتان من سُكَّر،
وحسن فوق أن يذكر،
وثغر مدهش جدا،
به الرحمن حلاه
لنا طفل..
شهى معجز التكوينِ
جعلنا الصدر مثواه
وخبأناه فى دمنا ،
لفرط الحاسدين لنا،
دعونا ربنا سرا،
ألا فاحفظه رباه
نغلفه بأضلعنا،
ونسقيه بادمعنا،
نلبى كل ما يهوى،
وندفع عنه قبل القول شكواه
لنا طفل رقيق طيب جدا،
نهيم لفرط دقته ورقته،
إذا ابتسمت ثناياه
نهدهده ..
ونحكى العشق والأشواق والنجوى،
وشعرا قد كتبناه
فيغفو فى برائته،
ملاكا قد غفا تعبا،
فقمنا العمر نرعاه
لنا طفل..
ينير العمر أجمعه..
بقلب القلب نودعه..
يفيض بشعرنا سهوا..
وفى نظراتنا دوما..
يُحس الكون معناه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم

أحمد شلبي

تحية أرسلها إليك مع إشراقة الشمس ، بعد أنقطاع عن الواحة ما يقرب من أسبوعين لظروف صحية

توشك أن تقترب من مرحلة الإبلال( ولله الحمد كثيرا )


جذبني العنوان ، فوجدت شاعرا يجيد العزف ، ويحسن التنقل مع هذا الطفل الذي نحتضنه جميعا ونخشى


عليه كل ما يؤرقه كما يخشى المرء على نفسه .

وما أجمله من طفل حين يحظى بمثل هذه الرعاية الحانية الحريصة ، فيشب ويكبر ويملأ الحياة بهجة

وحبورا .

إيقاع يتناسب تماما مع طبيعة الطفل ، ومتابعة لحركته بحس صادق وتصوير متكيء على الوجدان

الذي يتنسم رعاية الله في حفظ هذا الطفل الجميل .

واسمح لي ببعض ما قد يكون معظمه عائدا إلى سهو الطباعة:


لنا طفل..

جميل اسمه ( إسمه ) الحب،


أو :

جميل ، واسمه الحب


تفاديا لقطع همزة الوصل


وثغر مدهش جدا،

أحسب أن ( جدا )

تصيب المعنى والوزن بشيء من الثقل

ونسقيه بادمعنا،

( بأدمعنا )

لنا طفل رقيق طيب جدا،

أيضا جدا هنا

وليس الكلام حول لفظ شعري وآخخر مختص بغير الشعر ، بل هو مجرد رأي خلاصته أن مثل ( جدا )

ربما ترب الشعر من النثر .

فيغفو فى برائته،

(براءته )


ملاكا قد غفا تعبا،

فقمنا العمر نرعاه

ربما يكون السياق مقتضيا كون الفعل مضارعا وليس ماضيا في قولك : ( فقمنا )

ولا تقلل مثل هذه الأمور العوابر في نصك الذي يكشف عن شاعريتك ؛ فهي من قبيل الراي الذي يحتمل

الخطأ قبل الصواب .

لك تحيتي ومودتي.

أخي أحمد

جميلة
فكرة ومعنى

دم بخير
عارف عاصي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
أحمد شلبي
تحية أرسلها إليك مع إشراقة الشمس ، بعد أنقطاع عن الواحة ما يقرب من أسبوعين لظروف صحية
توشك أن تقترب من مرحلة الإبلال( ولله الحمد كثيرا )
جذبني العنوان ، فوجدت شاعرا يجيد العزف ، ويحسن التنقل مع هذا الطفل الذي نحتضنه جميعا ونخشى
عليه كل ما يؤرقه كما يخشى المرء على نفسه .
وما أجمله من طفل حين يحظى بمثل هذه الرعاية الحانية الحريصة ، فيشب ويكبر ويملأ الحياة بهجة
وحبورا .
إيقاع يتناسب تماما مع طبيعة الطفل ، ومتابعة لحركته بحس صادق وتصوير متكيء على الوجدان
الذي يتنسم رعاية الله في حفظ هذا الطفل الجميل .
واسمح لي ببعض ما قد يكون معظمه عائدا إلى سهو الطباعة:
لنا طفل..
جميل اسمه ( إسمه ) الحب،
أو :
جميل ، واسمه الحب
تفاديا لقطع همزة الوصل
وثغر مدهش جدا،
أحسب أن ( جدا )
تصيب المعنى والوزن بشيء من الثقل
ونسقيه بادمعنا،
( بأدمعنا )
لنا طفل رقيق طيب جدا،
أيضا جدا هنا
وليس الكلام حول لفظ شعري وآخخر مختص بغير الشعر ، بل هو مجرد رأي خلاصته أن مثل ( جدا )
ربما ترب الشعر من النثر .
فيغفو فى برائته،
(براءته )
ملاكا قد غفا تعبا،
فقمنا العمر نرعاه
ربما يكون السياق مقتضيا كون الفعل مضارعا وليس ماضيا في قولك : ( فقمنا )
ولا تقلل مثل هذه الأمور العوابر في نصك الذي يكشف عن شاعريتك ؛ فهي من قبيل الراي الذي يحتمل
الخطأ قبل الصواب .
لك تحيتي ومودتي.

أخى الأكرم د. حسان الشناوي

عود أحمد إلى الواحة وأسأل الله أن يجعل فترة غيابك طهورا لك من ذنوبك

أشكر لك مرورك العذب وكلماتك الرقيقة

وأشكر لك كل الزلات التى أرشدتنى إليها، فطوبى لك

ولى سؤال عن استخدام لفظة "جدا" فى الشعر

أرجو منك الإيضاح فيما يتعلق بها

ولك منى أدوم المودة وأصفاها
أحمد شلبى

أخي أحمد
جميلة
فكرة ومعنى
دم بخير
عارف عاصي

أخى الكريم عارف

أشكرك لك مرورك العطر

لك منك أصدق تحية
أحمد شلبى