أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: هكذا قرأت لوعة البين...!!!

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي هكذا قرأت لوعة البين...!!!


    هكذا قرأت لوعة البين...!!!
    ( قراءة تذوقية لقصيدة لوعة البين للشاعر الدكتور سمير العمري)
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=4028
    سلطان الحريري
    جاء على لسان أحد النقاد قوله: " على الشاعر ألا يقبس من ألق النور فحسب ، فالنور المتلألئ قد يعشي البصر ، ويلويه ، وهو ظامئ عن النبع الذي ينشد. عليه أن يتسلل إلى الأعماق ليظفر بخلجات النفس ، الواضح منها والمبهم ، ثم ينفضها واضحة مبهمة . يتعانق فيها النور والظل ، ويحظى فيها اللفظ والمعنى بلقاء لا تهيئه المصادفة ، ولكن حظا سعيدا خلاقا هو الذي يهيئه ويعد أسبابه"
    تصدق تلك النظرة للشاعر على د. سمير العمري الشاعر في معارضته لنونية ابن زيدون ، وأود أن أشير بداية أن حديثي عن قصيدة الشاعر هذه ليست رؤية نقدية علمية المعالم ، بل إنها وليدة ذائقة لطالما شدتني إليها ، لأنها تنقلني إلى عالمين : عالم ابن زيدون في رائعته ( النونية ) ، وعالم سمير العمري الذي غاب في استغراقه فيها ، وطاف حول منبعها الخالد ، مثله كمثل من يغرف من منابع صافية ، ليسكب ما اغترفه في قصيدة خالدة.
    والجدير بالذكر أن هذه المعارضة للنونية أبرزت صوت العمري الشاعر ، بعد أن امتصّ سحر النونية ، فباتت المعارضة جزءا من نسيجه معبرا عن تجربته الذاتية ، فلم يكن من أولئك الذين يقعون تحت سيطرة النص المعارَض ، بل حوّله إلى مادة حية تنبض بقلب جديد.
    لقد نحج د. سمير العمري في خلق أجواء جديدة على النص سكب فيها تجربته الذاتية ، لدرجة أن النص المعارَض ذاب في حنايا النص الجديد ، ما عدا ما بقي من الموسيقى وبعض المعاني التي تحيل من طرف خفي إلى النونية.
    كانت نونية ابن زيدون في الغزل فحوّلها شاعرنا إلى هم سياسي واجتماعي عبر فيه عن شوقه لفلسطين ، فجّر عنده ينابيع من المشاعر والأحاسيس الجياشة ، وفجّر إضافة إلى ذلك ينابيع الابتكار.
    وقد دعوتها بالقصيدة اللغز ولبيان ذلك أقول : إنك حين تقرأ القصيدة من أولها إلى نهايتها فإنك تعيش جو ابن زيدون الغزلي ، فالقاموس المستخدم فيها هو قاموس الغزل فاللفظ يسربل المعنى ، ويبدو كالثوب الذي ينتظم إهاب الغادة الحسناء ، تتخيل العين المفاتن التي تختبئ وراء الثوب وتتمثلها ، في شوق ونزوع وتطلع متصل ، وانحسار ذلك الثوب في يسر ورقة يكشف المعنى دون طلب جهد ، وفي كليهما فهم واكتفاء.
    وأنت تسير مع الشاعر في دفقه الشعوري ، فتعيش الحبيبة الأنثى ، وتعيش الشوق وجلاء مشاعر الشوق إليها ، وإذا بالكلمة النهائية تصدمك ، لا صدمة المستاء ، بل صدمة المبهور ( فلسطينا) الكلمة الحل التي تعيدك إلى بداية القصيدة لتقرأها من جديد ، عندها يبدأ القارئ بوضع الظل حيث ينبغي أن يكون الظل ، و ينسل النور حيث يستحسن أن يكون النور، والعودة إلى الأعماق التي لم ينفذ إليها النظر في القراءة الأولى ، بل تدعوك القراءة الثانية إلى الغوص في أعماق اللغة الشاعرة التي تمثلت في كل ما جاء فيها.
    ويمكننا من خلال القراءة الثانية للقصيدة أن نعي أن معارضته - تختلف عن معارضة الكثيرين ممن سبقوه ، فهي معارضة هضم وتمثل، دون أن تكون سلخا لذلك التراث.
    أَعَادَكِ العِيْـدُ أَمْ عَـادَتْ عَوَادِيْنَـا أَمِ اسْتَعَادَتْ مِنَ الذِّكْـرَى دَوَاعِيْنَـا

    ويأتي البيت الأول ليضعنا في جو قد يكون ممجوجا في المعنى الاصطلاحي للكلمة ، وذلك لاحتشاد الكلمات المشتقة من جذر واحد ، لكن شاعرنا نجح نجاها باهرا في وضعها في سياقها ، بل إنها لم تعد مقصودة لذاتها ، فالفعل الذي يسيطر على البيت هو الفعل عاد ( أعادك – عيد – عادت – عوادينا – استعادت ) ولا أشط كثيرا في الذائقة حين أذهب إلى أن هذا الفعل يلح على شاعرنا فيكرره باشتقاقات متعددة ، وما ذلك إلا لأنه الهاجس الأول له في غربته . كل ذلك بعد أن عدنا لقراءة القصيدة مرة ثانية فاكتشفنا لغزها ، فالقصيدة في كلمتيها الافتتاحية والختامية تبين حلا لذلك اللغر ، ولعل المعنى وهو يتسق في اللفظ ، كالعطر الذي يكمن في البرعم ، قد يكون الشوق إليه قبل أن ينور البرعم في قرن واحد من النشوة مع طيب شميمه . ألم يقل ( بول فاليري): " ينبغي أن يختفي المعنى في القصيدة كاختفاء قوام الغذاء في الفاكهة ، فالفاكهة ، وهي غذاء- لا تتبدى لنا سوى متعة ولا نستحلي منها سوى لذة ، غير أننا نلتقي منها ، في الحقيقة ، مادة مغذية ، فيواري التشهي والاستطالة ذلك الغذاء الخفي الذي تقصد إليه الفاكهة " .
    ولعل أجمل ما في القصيدة أن القارئ لا يقتصر على الأخذ والتلقي ، ولكنه يعطي ويمنح ، فهو يتأثر بالقصيدة ، وينعم بألوانها فينادم ألفاظها الرقيقة ، ويعيش في الجو الموسيقي الحالم الذي أبدعه الشاعر ، وهو إلى ذلك يواكب معاني الشوق ، فتأتي الموسيقا الداخلية لتعانق اللفظ ، فتمنحه تفسيرا ، وتضفي عليه ظلا جديدا ، فيظل يلوب في قلق حلو مبدع ، وفي شوق لا يحد إلى محبوبته الأثيرة التي غيبه عنها الزمن المر .
    فقد أضفت حروف المد المتلاحقة في البيت الأول وغيره من أبيات القصيدة ذلك الاستغراق في التجربة الشعورية ، وامتدادها عبر زمن الحدث ، ومرارة البعاد...
    إن تلك الموسيقى العذبة التي تجعل الكلام يسيل على لسان القارئ فتجعله ينبسط في فضاء الخيال ، وهي ترسل نغماتها العميقة فتوقظ الذكريات الغافية ، وتهز الوجد والحنين ، وتدلف إلى أغوار النفس فتنقل السامع إلى أفق مستوفر رحيب .وقد أسهمت ألف الإطلاق بعد النون المسبوقة بحرف مد ( الياء) في قافية القصيدة في إبراز ذلك البعد الحالم الحزين.
    لم أكتب ورقتي هذه لأدخل في حنايا الألفاظ ، أو لأقرأها قراءة لغوية ، فقد كفاني أستاذي الكبير الدكتور مصطفى عراقي مؤونة الخوض في هذا المجال ، وإن كان رحبا ، يتسع لي وله ولغيرنا ممن يرون ما لا يراه غيرهم ؛ ولكنني أردت أن أعبر عن مشاعري تجاه قصيدة أحببتها .
    وقد يكون في الشعر صور لا توضحها الألفاظ بذاتها ، وإنما مقاطع من القصيدة يبعثر الشاعر في أنحائها ألفاظا تنقل إلينا الجو الذي يحيط به ، لتكون صورة متكاملة ألا تراه معي وهو يشدو قائلا:
    فَتَسْبَحُ الرُّوْحُ نَشْوَى وَالهَوَى ثَمِـلٌ وَيَقْطِفُ القَلْبُ بِالشَّـوْقِ الرَّيَاحِيْنَـا
    لَكَمْ سُقِيْنَا بِدَارِ السَّعْـدِ هَمْـسَ فَـمٍ وَاليَوْمَ يَسْكُنُ جَفْنَ العَيْـنِ سَاقِيْنَـا
    وَكَمْ قَطَفْنَـا نَوَاصِـي كُـلَّ دَانِيَـةٍ مِـنَ الغَـرَامِ وَضَمَّتْنَـا أَمَانِيْـنَـا
    الزَّهْرُ بَسْمَتُنَـا وَالطَيْـرُ هَمْسَتُنَـا وَالصَمْتُ رَبْوَتُنَا وَالشِّعْـرُ وَادِيْنَـا

    نسير مع شاعرنا في هذه الصور الرائعة التي تنقل إلينا سحر العبقرية في التعبير عن تجربته ( سقينا همس فم ) ( يسكن جفن العين ساقينا) ( قطفنا نواصي كل دانية... من الغرام) ( ضمتنا أمانينا ) ، ويأتي بعدها ليكمل الصورة فيما يسمى في البلاغة العربية ب(صحة الأقسام) ، وفيها يستوفي الشاعر أو الناثر المعاني كلها في بيت أو في عبارة :
    الزَّهْرُ بَسْمَتُنَـا وَالطَيْـرُ هَمْسَتُنَـا وَالصَمْتُ رَبْوَتُنَا وَالشِّعْـرُ وَادِيْنَـا
    وفيها وضعنا عن طريق هذه الصورة الكاملة في الجو الحقيقي لتجربته الشعورية .
    لا أريد أن أفصل القول في حيثيات الصورة واللغة في قصيدته ، ولكنني أريد التعبير عن أمر رأيته في حنايا هذه القصيدة ، أو شعرت به ، وهو أن الشاعر في أبياته كلها إلى نهايتها كان يحمل هموم الغربة والشوق والحب الكبير ... وهو في كل ذلك غير مرتاح رغم جمال الجو الذي رسمه في صوره وألفاظه ،ولكنه تنهد مرتاحا في البيت الأخير ، فكأن ما كتبه ذلك حمل العبء الكبير الذي يشعر به ، فجاءت الكلمة المفتاح ( فلسطينا ) فاكتملت بذلك الصورة النهائية ، وكأنه يريد أن يقول لنا: موسيقاي الشعرية ، في صخبها ولينها ، وألفاظي كلها صعبها وسهلها لا تنفصل عن كياني ، فمن ذا الذي يطلب إلي أن أكون غير ذلك؟
    وأخيرا فإنني أعتقد أن الشعر يولد في الصمت ، يتنفس في الجماعة ، ويختنق بالعزلة ، وإذا كان الشعر معبرا عن الهم الوطني، وهم الاغتراب والغربة ، وهم البحث عن الفردوس المفقود ... فإنه يسمو بنا ، ونونية سمير العمري من هذا النوع الراقي الذي تقرأه لتسمع ، وأحيانا تسمع لتنظر ، ولعلك تشعر بالألم ، ولكنه ألم نبيل ، ويتحقق ذلك في قدرة شاعرنا على تشقيق الكلمات وتصريفها مما يوحي بروح ليست منهزمة ، تتفجر أحيانا بعنف ، وأحايين أخرى يلتصق بنفسه بوصفه مهاجرا وإنسانا ومغتربا ...
    ولا أخفي في نهاية قراءتي التذوقية لنونية سمير العمري أن سحر نونية ابن زيدون جعلها تبدو أكثر بهاء ، ولعل قادمات الأيام تسعفنا ببحث مفصل عن سحر نونية ابن زيدون ومقوماتها التي جعلتها تحتل الصدارة في عالم القصائد التي عارضها الشعراء.
    ولابد من ملحوظة أضعها بين يدي هذه القراءة ، وهي أنني قرأت قصيدة الدكتور سمير العمري في اجتماع أعضاء رابطة الواحة الأسبوعي في الكويت، وبعد قراءتها عبرت عن مشاعري تجاهها تعبيرا عفويا ، ثم فوجئت بأستاذي الحبيب الدكتور السمان يطلب إلي أن أكتب ما جاء ارتجالا عند حضور القصيدة في أثناء قراءتي لها ، فجاءت في هذه الوريقات، وما أردت منها أن تكون قراءة نقدية ، بل هي مشاعر صببتها على ورق.
    ولكم أحبتي خالص حبي وتقديري
    ( من أوراق: قراءات في شعر الدكتور سمير العمري - فرع الكويت)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    أخي الكريم الناثر الفذّ والناقدُ الراقي الأستاذ الدكتور سلطان الحريري.

    ما أجمل القراءة ، وما أجلَّ الإضاءة في هذا المرتقى النقدي العالي ، حيث أبحرت بنا في أعماق النص ، وحلقنا معك في آفاق النقد الكاشف ، الجامع بين جمال التذوق ورهافته ، وإتقان التحليل واقتداره .


    فتقبل من الشكر أجمله ومن التحية أجلها ومن الدعاء أصدقه ، لما قدمت لنا من نقد إبداعي مبين.


    محبك: مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الحبيب الغالي الأديب والناقد المبدع
    الأستاذ الدكتور سلطان الحريري

    لاشك بأن قراءتك الجمالية المبدعة , التي استمتعنا بها , وأنت تشدو بقصائد الأديب
    الشاعر الدكتور سمير العمري , في جلسة مناقشة ابداعات الدكتور سمير العمري ,
    هي شيء آخر لايقدر عليه إلا متذوق متميّز , كنت أتمنى لو أن الجلسة لاتنتهي ,
    ونحن نسمع القصائد الجميلة بأدائك الساحر , تحس الجمال وتتذوق لمساته , تحلق
    بنا مستمتعين .
    ثم الآن , وأنا أعود لقراءتك الجمالية , استمتع بهذه المنظومة الفسيفسائية , من
    عذب القول وحميمية الصور والافكار , كأنك تكتب ببتلات الزهر , فالكلمات ملونة
    زاهية , تعبق شذى وجمالا , لاادري ما السبب في كل هذا الألق , هل هو جمال وسحر
    الشعر الذي أنت تحس جماله , أم هو أنت من يزيد الجمال جمالا , ويضفي على الكلمة
    سحرا ورونقا , بل الحق أقول , نحن أمام شاعر جميل , وقارئ جمالي ساحر , باختصار :
    أنت رائع , وهو رائع , وأنتما معا رائعان .

    أخوكم
    السمان

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    أستاذنا الأديب الناقد الأستاذ الدكتور : سلطان الحريري

    اسمح لي أن أثني على أستاذي ، ولا أعرف بأي منهما أبدأ فكلاهما يتنازع من القلب موقع الصدارة ، وأنت معهم .

    أستاذنا ك ما أكثر المرات التي استمتعت فيها بقراءة هذه الرائة ( لوعة البين ) ليمتزج استمتاعي بإبهار شدوك بها أثناء الاجتماع الأسبوعي بالكويت ، والآن أراني أسبح عبر ما قدمت لنا من فيوضات تحليلية ، تسكبها فينا عبر إبداع شاعرنا الكبير العمري ، وأستعير من أستاذي الدكتور السمان : تعبيره بأنك تسبك من بتلات الزهر مقالاً .

    إن قراءة تهدف إماطة اللثام عن إبداع بهذه الطريقة غير الاصطلاحية تقرب العمل الأدبي من النفس وتكشف عن ومضات الإحساس وتألق المعاني التي لا يمكن للمصطلح أن يحتويها مهما دق ، فما تقدم هنا أستاذي نور على نور .

    أشكرك بقدر ما علمتنا

    مأمون المغازي

  5. #5
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    لاحرب بيني وبينكم .... اقصد ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    والآن

    جاء دور الفكر ليمحص الشعر

    كانت قراءتك ادبية

    وسأتبعك بأخرى فكرية لعلنا نفي هذه الخريدة حقها ....


    تقبل محبتي .... خالصة
    الإنسان : موقف

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ الأديب الدكتور سلطان
    تحية طيبة
    لا شك بأن تجليات النص قد حملتنا على جناح مشاعر حيث العشق والهوى ، ومن عوالم القراءة الأولى إلى حيث القصد عبر وسيلة القوافي المتحركة ضمن دائرة الغرام بمن أحب شاعرنا ، ندور معه في فلك الرؤى ، نستقيم مرة بأنة وجع ، ونرتد إلى عالم من فيضان الحزن على مسامعنا فنغرق معه في غيابات التمني بعودة من يحب ، نتأوه مع كل دفقة شعور ، ونسترخي على كل حرف بترنم يسري بين النبض والجنان ، ننتقل من معنى إلى أقصى النون المطلقة عنان البين ، لنجلس أحيانا على حشية الترقب للآتي بدأنا نعرف هويته العشقية والتي أخفيت أرقامها ، ولكن جمع الخيوط تنسج بساط توقع ، بديهي الطرق حتى تكون كل مقاييس التخمين ضمن فتحة ضاقت بما سكب الشعر من لسان عاشق لأرض النبوة .
    ومن خلال ترنم القراءة بصوت خلق حالة الانطلاق في ملكوت سحر السماع ، كان للقصيدة معاني أخرى .
    فلك لانت القوافي سهولة نطق ، أيها الفصيح الأديب سلطان ، وللأخ الشاعر سمير جاءت القوافي على لسان قلم صدق .
    تحياتي مستمع
    أخوكما محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ولك حبي وتقديري د. سلطان .

    وصلتني رسالتك الخاصة ، ولم أستطع فتحها لأنني لم أكمل مئة مشاركة في الواحة ، ,وأحب أن أشكرك على موقفك الطيب الدال على نبلك العظيم ؛ وأوضح :
    - إن ما حدث ترك في نفسي كثيرا من الألم ، لأنني شعرت أنني خارج السرب ، وهذه هي المشكلة ، مشكلة أن تشعر بالحب والانتماء لمجموعة تشاركنا النقاش والطعام والود والضحك ثم فجأة وبلا مقدمات ودون سابق نصح أو إرشاد أو اتصال ودي وشخصي ... تكتشف أنهم يعاملونك بشكل مختلف أشعرني أنني أقف على رصيف وهم على رصيف آخر ، أنا بمفردي ، وهم جماعة ، أنا أتكلم بإحساسي الشخصي وأسابق بالاتصال الشخصي ، وهم يتكلمون في الواجب واللازم والأعراف التي لم تطلعوني عليها ، ولم تعلموني بها منذ بدء انضمامي إليكم ، علمًا أن القاعدة الشرعية تقول : المعذرة بالجهل . وعندما يتم علاج الجهل يكون بالرفق منذ البدء ، ما دخل الرفق في شيء إلا زانه ، وما نزع من شيء إلا شانه .
    أحمل كل تقدير لكم ، ولكنني أشعر بالحزن ، وكنت أطمح - معكم وبتعاونكم - في تكوين جماعة أدبية ذات رؤية جديدة ، في قراءة الواقع الأدبي في عالمنا العربي ، وتفجير عشرات الأسئلة العميقة ، وعمل الأبحاث والدراسات ، بروح واحدة ، وبنقاش هادئ .
    أؤكد لك ولكل الإخوة الأفاضل : أن الابتعاد والركون إلى الصمت ونسيان الأمر برمته ، والانشغال بأمور أخرى في الحياة والأدب والنقد وقضايا الإنسان ، كفيل أن ينسينا ، وصدقني : أنني تعاملت بصفاء شديد ، وهذه طبيعتي ، وأحسب أنها طبيعتكم أيضًا .
    لكم حبي وتقديري ، ومودتي ، وائذن لي بالانصراف .

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    أستاذي الحبيب الدكتور عراقي:
    شرف كبير لي أن تسير كلماتك في حنايا نصوصي كسير النسغ في أغصان تحتاج إلى حياة جديدة ، وهذا ليس بجديد على مثلك ، وأنت تبحر في عوالم النقد حاملا عينيك وقلبك وفكرك في صرة الفجر القادم ..فلك أستاذي خالص حبي وتقديري على مرروك الكريم ، وأما قراءتي فهي وقفة ذائقة أمام نص يستحق الوقوف عنده مليا..
    أستاذي : لك حبي المقيم

  9. #9
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    أستاذي الكبير السامق الدكتور السمان:
    أنت خير من يبيح نكهة الحب ، وخير من يستحم في الحرف ، ويميط عنه لثام الغموض ، وقد منحتني بمرورك أكثر مما أستحق ، وهذا ليس بجديد عليك ؛ لأنك أنت أنت سيد من سادات النقاء .
    أما وصفك لي بتلك الصفات فهو شرف وأي شرف ، وتبقى قصيدة الدكتور سمير العمري هي التي جمعتنا على موائد الجمال.
    فلك مني حبي المقيم

  10. #10
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    الحبيب الأديب والناقد الجميل مأمون المغازي:
    لا أخفيك أنك تخبئ نسغك العذب في واحة قلبي ، وكنت أوشوش رفاق الرحلة عنك ، وقد أصبحت أنيسا رفيقا على خاطر قافلتنا المحملة بالعبق ... وسأبقى أسائل نصوص المبدعين عن موطئ قلمك الناقد المتذوق.
    فلك حبي المقيم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لوعة البين
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 118
    آخر مشاركة: 17-12-2017, 02:52 AM
  2. مقارنة بين "لوعة البين" و "نونية ابن زيدون"
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 23-03-2014, 01:29 AM
  3. مقارنة بين "لوعة البين" و "نونية ابن زيدون"
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-11-2011, 05:30 PM
  4. (( لوعة .... واشتياق ))
    بواسطة الميمان النجدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 02-10-2005, 07:10 PM
  5. لوعة البين
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-02-2004, 10:16 PM