إزار العفو

أستاذي القدير الأديب والشاعر الكبير
د سمير العمري
تحية تعبق بأشذاء مشاعرك الثرة وتضوع بأريج أحاسيسك الرقيقة
لقد أخذتني النشوة واستولت علي البهجة وأنا أغوص في خضم فائيتك (إزار العفو) الكثيفة الرؤى الوفيرة الأفكار البعيدة الدلالات العميقة المعنى ولعدم إجادتي فن الغوصوجدتني طافيا على السطح المتدافع الأمواج المتمازجة بالأنواء والأعاصير .
غير أني على الرغم لمحت ما فيها من الرقة والإعتدال وجميل الخلال لحظة تجلي وهي تخطر بالجمال وترفل بالدلال فما كان مني بعد أن أختلست تلك النظرة إلا أن أعبر عما جاش في صدري واعتمل في نفسي من المشاعر والأحسيس بالإفصاح عن إنطباعي وإبداء رأيي بهذه الكلمات البسيطة وإن كان مقامها أكبر من أن أبدي فيها رأيي .
أرجو أن تسمحوا لي كرما وفضلا منكم أن أسجل هنا إعجابي
ولكم خالص حبي وتقديري

تلميذكم / سلطان نعمان البركاني

من قديمي

مَرَارُ الظُّلْمِ أَنْشَبَ فِي الشِّغَافِ وَهَلْ يُنْجِيكَ مِنْ تَلَفٍ تَلافِ وَهَلْ يَكْفِيكَ يَا قَلْبِي اخْتِصَامٌ وَهَلْ تَعْتَدُّ بِالقَوْلِ الْجُزَافِ أَتَانَا بِالتَّجَنِّي خَيْرُ صَحْبِي وَظُلْمُ الصَّحْبِ كَالسُّمِّ الزّعَافِ بِنَبْذٍ لِلْمَوَدَّةِ مِنْ صَدِيقٍ تَجَهَّمَنِي وَأَسْرَفَ فِي التَّجَافِي صَدِيقٌ قَدْ بَذَلْتُ لَهُ احْتِفَالِي وَصُنْتُ العَهْدَ فِي صِدْقِ ائْتِلافِ وَأَنْزَلْتُ الأَحِبَّةَ رَوْضَ وُدٍّ فَكَانَ لَهُ الْمَكَانَةُ فِي القِطَافِ وَقَدْ حَكَتِ القَصَائِدُ عَنْ ضَمِيرِي فَكَانَ الصِّدْقُ فِي تِلْكَ القَوَافِي نَسَجْتُ لَهُ الْمَشَاعِرَ خَيْرَ شِعْرٍ وَكِلْتُ لَهُ الْمَدَائِحَ بِالصِّحَافِ وَأَلْبَسْتُ الْحُرُوْفَ عَلَى الْمَعَانِي ثِيَابَاً مِنْ حُمَيَّاتِ السُّلافِ نُحَاوِرُ فِكْرَهُ عِنْدَ اخْتِلافٍ وَنَطْلُبُ عَفْوَهُ عِنْدَ الْخِلافِ وَخَيْرُ الشِّعْرِ مَا أَدَّاهُ فِكْرٌ وَخَيْرُ الفِكْرِ مَا أَهْدَى الْمَرَافِي أَخِي الصّمْصَامُ عُذْرَاً إِنَّ جرْحِي مِنَ الأَحْبَابِ يَنْزِفُ فِي الشِّغَافِ أَكَادُ اليَوْمَ يُذْهِلُنِي شُعُوْرِي وَلا أَدْرِي أُصَدِّقُ أَمْ أُنَافِي جُحُودُ الوُدِّ يُوْهِينِي بِوَجْدٍ وَفِي النُّكْرَانِ ثَالِثَةُ الأَثَافِي أَلا يَا قَلْبُ لا تَجْزَعْ َوتَأْسَفْ فَإِنَّ اللهَ أَعْلَمُ بِالْخَوَافِي وَلَسْنَا مَنْ نَجُورُ وَإِنْ ظُلِمْنَا وَلَسْنَا بِالإِسَاءَةِ مَنْ نُكَافِي فَإِنْ تَنْسَ الإِسَاءَةَ يَا فُؤُادِي فَلا تَنْسَ الصَدِيقَ وَلا الْمُجَافِي وَجُدْ بِالعَفْوِ إِكْرَامَاً فَإِنِّا إِزَارَ العَفْوِ نَلبسُ وَالعَفَافِ سَنُشْفِي الجرْحَ مِمَّنْ جَارَ فَينَا وَفَاءً ، فَالوَفَاءُ بِهِ انْتِصَافِي

قديمك راق وجديدك أرقى !!
الحبيب والشاعر الفذ / د. سمير العمري ..
كم أنت عظيم .. فكرا وشعرا وتسامحا وحلما
وفوق هذا إبداعا لا يجارى ..
لك الحب دوما وأبدا .

ايها الشاعر الاعظم في زمانه تعس الزمان ان لم يقف لك اكبارا واجلالا

استاذنا العملاق

قد لايفي حقك الكلام ولكن تقبل مني صمتا يقطع فيه النفس احتراما لبحر أدبك الراقي

تحياتي

أصدقك استاذي سمير العمري .. قد صدمني موضوعها ابتداءً إذ خلتها جديدة لأني نظرت الى تاريخ وضعها ، قبل أن ألتفت الى كلمة من قديمي .. و لكن في غمرة قراءتي لها سلاّني سماحتها و سعة الدماثة و العفو التي بها.

فما أجمل القلب السّمح ... يشفي جراحه و يلملها عفوه و سماحته .. و يحوّلها نسائم عبير تفوح مودّة و نقاءً على خلق الله .

بارك الله فيكم و في مواهبكم سيدي ..

تحياتي و اعجابي و مودتي ..

لك الله

رائع في كل ما تنظم

إعجابي الدائم أيها الكبير

وبوركت والوطن

قصيدة تنزف ألما و حبر يقطر صدقا و بلاغة
دام لنا هذا الكرم يا ابن الكرام

بارك الله بك أيتها الكريمة القديرة.

يسرني أن كان للقصيدة هذا التأثير الطيب عليك.


تحياتي

كثيراً ما كانت الطيبة فينا
سبباً لابتلاءنا
د.سمير العمري
حماك ربي ورعاك
وأدام لك هذا السحر النابع من عمق روحك
بارك الله في قديمك وحديثك..

وبك الله بارك أختي الكريمة منى الخالدي.

ولقد صدقت ، الطيبة والنقاء في هذا الزمان باتت عيباً عند أهله.

الله المستعان ، وبهديه نعمل ونلتزم.


تحياتي

خذنا بالهون يااستاذ
واحدة.. واحدة
فما زلت أعاني من الثمالة اثر قصيدتك في مصر
فكيف بي وبهذه الثانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لافض فوك

أضحك الله سنك أخي الكريم.

وعلى العموم أعلن براءتي مما أصابك فأنت من أراد أن يشرب نخب القصيدتين معا.


تحياتي وتقديري

الأخ الحبيب الدكتور سمير ، تحية ملؤها الاحترام والتقدير

إليك سمير تنتظم القوافي ونثر الطهر في نسق العفاف تحيات الصديق بلا توان أتتك كسعي هاجر في الفيافي نقيات المعاني كالثريا لها الأقمار تابعة الطواف ومن يا خل ينكر من تربى بروض الفكر ، إلا من يجافي ؟؟ وما لين الأكف دليل حب وليس الأمن في جلد الخراف دليل الحب إن وصلت شعورا سفين الخير فالإبهام كاف وإن جنحت بعرض القصد سهوا مشاعرنا فلا عتب التجافي ألا ليت الخليل ، رياض قلبي تسنـَّم ، واستقل مدى شغافي

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
دمت أخي بخير

أدامك الله أخي الحبيب أبا القاسم!

أبيات لا أروع ومعان لا أجمل انسابت زلالا من قلبك النقي الوفي الأنيق.

أعجز عن الامتنان.


تحياتي

الأخ الكريم : د. سمير العمري
قصيدة عتابية مؤلمة ..
لا تخرج هذه القصيدة أبدا إلا من حنايا قلب كبير مفعم بالتسامح والمحبة.

يا صـاحبي مهمـا تقاربت الخطــا بين الاحبـة بالقســاوة تبـــــــعد فاحرص على خيط المحبـة ناسجا فالصفح من طبع الكريم الأمجد

تقبل التحية

بارك الله بك أخي الحبيب وشكر لك كريم ردك.

الله نسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.



تحياتي