حنانيك ، فـــــــــــُضميني ـ

خذي بيدي ، فالريح قوية ،
رحماكِ ، لا أقوى السير وحيدة ،
الطريق طويل ، لا أعرف الألوان !
أقنعة أراها !
تحدقُ بي ، ترمقني بنظراتٍ لا أفهمها !
ولست أعرف ماتعنيه !
يدي لازالت صغيرة ، بالكاد تمسك إصبعكِ
هاتي راحة الكف ِ
ضميني ـ
أبحث عن أمانٍ في الزمن الصعب !
يامن وجدتكِ في طريقي
التقيتك ، أحببتكِ
ارتضيتُ وجودك ِ بيننا
لبسمة أعادت لقلبي الأمل
بت لا أعرف شيئا ً !
وأنا ، من شرفتُ بخلافة الأرض
أنا ، مستقبلٌ قادم ٌ
لكنني أشعر بالغربة ،
أخافُ عثرات الطريق
ساعديني ، كي تبتسم أزهار ُ الغدِ
كي تشرق َ شمسٌ طال انتظارها
أين أنت مني !
ضميني ، ضميني ـ
جئت إليكم ، أحملُ أعرافا ً وتقاليداً
ولست أدري كيف السبيل ؟
جئت مسلمة ، أعلم ُ أن الله ـ حق ٌ
فكيف أكون أهلا للعبودية له ؟
أنت ِ مدرسة
إعداد وتدريب للروح قبل البدن ،
فأعديني ودربيني ،
أين تراكِ اليوم مني ؟!
ضميني ، ضميني
لا عليك أستاذتي ، سأكون فخرا ً
تلميذة نجيبة ، أرسم الخطوة نحو العلا
ولكن ـ ساعديني
سأجلس هنا ، أمامك ِ كل يومٍ صباحا
أرددُ أهازيجا تملأ الكون فخراً وعزاً
هامتي يزينها ديني ويقيني
مهلا ، لاتتعجلي
وانصتي لسطر ٍ خط حرفاً
خاطبته يميني ،
أجملته ُ صدقاً
فقط ـ ها أنا أمدُ ذراعي ، فاحتويني
حنانيك ، فضميني ضميني
أحبتي :
هي مشاعر جاشت بصدري ، فكنت طالبة خاطبت معلمتها بما يريده النشء من أهل العلم
أتمنى أن تجد كلماتي صدى لدى كل معلمة لتستشعر أن رسالتها بناء هذه الشخصية

جميلة جدا هذه الرسالة وهي بالفعل يجب ان تكون مصنعا لخلق الفضيلة


مودتي

جميلة هذه الرسالة و معبرة و الحس بها ظاهر و الفكر راقٍ .

بقي أن أرجو أن تعتمدي الكتابة العربية الأصيلة في ترتيب الجمل المتتابعة و التي تربط بينها علامات الترقيم المناسبة ، ثم تتلاحق في فِقر مكتملة الفكرة .

أجدك تحسنين الكتابة و تملكين الفكر الرفيع فلعلنا نرى لك أكثر و أكثر .

تقديري .

شموخ الحرف..
تأتي كلماتك وكانها مناجاة أم وليس طفلة تبحث عن يد معلمتها لتأخذها الى بر أمان..أم ترى في فيما خارج ذاتها وحضنها اشواك تعيق السير..وتنزف بالباطل ما قد يميت الوجود ويغرقه بوحل الرغبات والشكوك والتيه والانحلال..ام تخشى على طفلتها من ان يداهم وجودها العبق رياح لاتشتهيها..ام ترى..وتشعر..فتحس وتلامس كل منفذ يخرجها من ما قد يفقدها وجودها كأنسانة..اقول..تاتي الكلمة هنا حقيقية..مضيئة،خارقة،لانها كلمة لا تخرج من الفم،ليست صوتا تصدره الحنجرة بل هي خروج الروح الداخلية..اي الداخل الانساني الفردي يكشف نفسه..بصورة علنية..وما مناجاة المربية الا تأكيد لصدق هذا العمق الداخل الانساني الفردي..بما يؤهله لان يكون عمقا منتجا..نافعا لذاته وغيره.
مناجاة رائعة...وهل من يسمع...؟

محبتي لك
جوتيار

رسالة رائعة سلمت يمينك

أبحث عن أمانٍ في الزمن الصعب !
يامن وجدتكِ في طريقي

\

كلما أقرأ حديث الرسول الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام وتحذيره ايانا


لاترجعوا بعدي كفارا ً يضرب بعضكم رقاب بعض

أبكي من حرقة القسوة التي سكنت قلوبنا وفلسفة الثارات التي ارادنا الله استبدالها بحكمة القصاص

والآن

لم يعد البكاء يجدي .... بل الثورة على مسلمات تكاد تقتل انسانيتنا

\

بالغ تقديري يارجل الشموخ

حروفك رائعة
هنا تصفق لك مشاعري

شموخ الحرف /
كلنا يود مخاطبة المعلمة بـ أفواج ٍ من الكلمات التي
تصفع الواقع وتبدي حالنا المقهورة ...
قرأتكِ هنا وسعدتُ بذلك وأتفق مع العزيزة حوراء في أشارت إليه .

جئت إليكم ، أحملُ أعرافا ً وتقاليداً
ولست أدري كيف السبيل ؟

يخاطب النص فرداً واحداً ، أستغربُ صيغة الجمع هنا !
أرى الجمال المضي بصيغة الفرد عزيزتي ..
لكِ الود حتى الرضى
صاحبة الحروف الأربعة

جميلة جدا هذه الرسالة وهي بالفعل يجب ان تكون مصنعا لخلق الفضيلة
مودتي

هي رسالة يطلبها الواقع ، فالتربية صارت بمنأى بعيد

واقع الحال لايبشر بمستقبل واعد ـ إلا من رحم ربي

مادلين :
رأي كريم أعتز به

كل الود

جميلة هذه الرسالة و معبرة و الحس بها ظاهر و الفكر راقٍ .
بقي أن أرجو أن تعتمدي الكتابة العربية الأصيلة في ترتيب الجمل المتتابعة و التي تربط بينها علامات الترقيم المناسبة ، ثم تتلاحق في فِقر مكتملة الفكرة .
أجدك تحسنين الكتابة و تملكين الفكر الرفيع فلعلنا نرى لك أكثر و أكثر .
تقديري .

سيدتي :
بعض ما أعرضه هاهنا من القديم لم أحاول التعديل عليه
من القلب شكرا لحضورك ورأيك .
حوراء آل بورنو :
عاطر الود .