أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: مقال : تطور خطاب الحركات الإسلامية المعاصرة

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    Arrow مقال : تطور خطاب الحركات الإسلامية المعاصرة

    تطور خطاب الحركة الإسلامية المعاصرة في ضوء المستجدات
    رؤية للثقافة الحركية ومستقبلها
    بقلم د. مصطفى عطية جمعة
    الكويت
    إن الراصد لخطاب قيادات الحركة الإسلامية المعاصرة على تعدد توجهاتها ، يجد تطورًا إيجابيًا ملحوظًا في الخطاب على مستوى النوعية والتناول ، فهناك تطور كبير في المعجم الثقافي والسياسي والديني ، فقد ابتعدوا عن الخطاب الديني المباشر - مثلما كنا نلاحظ في قيادات الحركة في السبعينيات من القرن العشرين – إلى خطاب أكثر تركيزًا على القضايا الإسلامية بأبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وصرنا نسمع كثيرًا من هؤلاء القيادات يتحدثون عن أزمات التنمية البشرية ، وملفات الفساد ، ومشكلات العنوسة والطلاق والبطالة ، ناهيك عن المشكلات السياسية الإسلامية بكل ما تحمله من أعباء وتراكمات ، وهذا لا يختص بحركة إسلامية بعينها ، بل يكاد هذا التطور يشمل كافة القيادات الإسلامية ، فمن قيادات الإخوان المسلمين إلى قيادات السلف إلى قيادات تنظيم القاعدة ، ولننظر إلى الشريط المرئي الذي ظهر فيه أيمن الظواهري وتناول بالحديث أزمة قضاة مصر ، واتهم الحكومة المصرية أنها تفعل ذلك بتعليمات من الولايات المتحدة ، كما حضّ حكومة حركة حماس - ومن قبل هنّأها على الفوز بالانتخابات – حضها على عدم الرضوخ لمطالب أبي مازن في شأن الاستفتاء ، هذا الكلام يعني – ضمن طياته – أن قيادات القاعدة وهي في الجناح الأكثر تشددًا في الحركات الإسلامية ، لا ترى مانعًا من القبول بنظام الدولة الحديثة : قوانينها ، ونظمها ، ودستورها ، على أن يكون مصبوغًا بالصبغة الإسلامية .
    ولكن الظاهرة تكون أكثر وضوحًا لدى قيادات الإخوان المسلمين في العالم ، خاصة في مصر وفلسطين ولبنان والكويت والجزائر والمغرب وأمريكا وأوروبا ، وهذا عائد لجملة من العوامل :
    أولها : ظهور جيل جديد من القيادات الحركية ذات التعليم السياسي والقانوني وليس التعليم الديني التقليدي في المؤسسات الرسمية ، فمنهم الأطباء والمهندسون والمحامون والاقتصاديون والسياسيون وغيرهم ، وهم في مجملهم قد حرصوا على التعلّم الذاتي في الثقافة السياسية والقانونية ، إما بالاطلاع والقراءة الحرة وإما بالدراسة المباشرة في الكليات القانونية والسياسية ، ولعل الدكتور عصام العريان – من مصر – مثال على ذلك ، فهو طبيب مختص ، ولكنه درس انتسابًا أوانتظامًا : كلية الحقوق ، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، كلية الآداب قسم التاريخ .
    ثانيها : بات هناك تباين بين القيادات الحركية والسياسية للحركة الإسلامية ، وبين الدعاة من الحركة ، وهذا لا يمنع من تداخل في الخطاب بين النوعين ، فالقيادات السياسية يطعّمون كلامهم بالمفردات الإسلامية ، وينطلقون في معالجة القضايا من الرؤية الإسلامية ، والدعاة يشيرون في دعوتهم إلى مشكلات المجتمع المتعددة ، وأن الكثير من هذه المشكلات يعود لغياب منظومة القيم الإسلامية وأحكام الشريعة السمحاء . والمثال على النوع الأول خطاب خالد مشعل – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - ، حيث لا يفتأ في خطبه وأحاديثه على استخدام الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ومواقف من السلف الصالح وهو يتكلم عن قضية فلسطين ، أما مثال النوع الثاني فهما الداعيان الدكتور طارق السويدان والدكتور محمد الثويني ( من الكويت ) فهما في محاضراتهما الدعوية يركزان على علاج المشكلات الشبابية والاجتماعية من المنظور الديني ، وفي نفس الوقت لا يكفان عن التحدث في أمور الدعوة الإسلامية : الأخلاق والسيرة والفقه ...إلخ
    ثالثها : ويتعلق بمستوى الخطاب ذاته ، حيث تجنح القيادات الحركية والدعاة إلى تبني خطاب بسيط في مفرداته ، دون تعقيد لغوي ، فهم لا يستخدمون لغة علمية رصينة ، ولا مفردات جافة ، ويبتعدون قدر المستطاع عن المصطلحات الفقهية واختلافات المذاهب والفقهاء ، ذلك لأن خطابهم قائم على اجتذاب أكبر عدد من الجمهور ، وبالتالي لا يحفلون بالقضايا الخلافية الشائكة ، ونلاحظ أن يعضهم يستخدم لغة عربية فصيحة سهلة مع المحافظة على قواعد اللغة ( الغالبية منهم ) ، وآخرون يتحدثون بالعامية البسيطة التلقائية ( عمرو خالد ، وجدي غنيم ... ) .
    رابعها : التحديات والمستجدات على الساحة ، وموقف الحركات الإسلامية منها ، حيث سعت الحركات الإسلامية منذ أواخر السبعينيات في القرن العشرين إلى التفاعل مع قضايا المسلمين الخارجية ، ومشكلات المجتمع المحلية ، من خلال المؤسسات التعليمية والصحية ، ومراكز الدراسات التي ساهم الإسلاميون في نشأتها وفي إدارتها ، وتطور الأمر في الثمانينيات بدخولهم المعترك السياسي من خلال القنوات الشرعية : الانتخابات ، النقابات ، الاتحادات الطلابية ، الأحزاب السياسية ... ، كما أن منظري الحركة أعلنوا قبولهم بالشكل الغربي للدولة ، وآليات التجربة الديمقراطية ، كطريقة سلمية للتغيير الاجتماعي .
    وكان إن ظهر تحد كبير هذه في السنة الأخيرة تجلى في مظهرين : الأول : حجم المقاعد الكبير الذي حصلت عليه جماعة الإخوان المسلمين في مصر في الانتخابات النيابية والثاني : فوز حركة حماس بانتخابات فلسطين وتشكيلها لأول حكومة إسلامية
    لقد كان سؤال رجل الشارع البسيط : هل يمتلك الإسلاميون برامج حقيقية لإصلاح المجتمع ؟ وهل هذه البرامج نابعة من منظور الإسلام ؟ أم هم بالفعل مجرد أناس ملتزمون خلقًا ودينًا ، دون خبرة سياسية بالعمل القيادي والتنفيذي ؟
    ولرجل الشارع الحق في طرح مثل هذه الرؤية ، وهذا نابع من أن الخطاب الإسلامي الجديد ( للقيادات والدعاة ) يرتكز على تدعيم قواعد الأخلاق والقيم الإسلامية ، أو مهاجمة الفساد والمظالم الاجتماعية والسياسية ، دون طرح تصور لبناء المجتمع المسلم ، وحل قضاياه وتقديم برامج بديلة لما تطرحه الحكومات ، هكذا يرى رجل الشارع ، وهو معذور في تصوره ، فلديه نقص معرفي في هذا الجانب ولابد من تسديد هذا النقص ، حتى تكتمل الصورة لديه بأن الإسلاميين بالفعل هم المستقبل الحقيقي للوطن المسلم .
    وقبل أن نرد على ما يردده العامة ، دعونا نطرح السؤال الآتي : هل لدينا تصور حقيقي لنهضة إسلامية شاملة ؟ وهل لدينا تصور حقيقي لعلاج مشكلات المجتمعات الإسلامية ؟
    الجواب نعم ، وهذا على شقين : فلدينا رصيد ضخم من المنجز الحضاري الإسلامي قديمًا ، حيث قاد المسلمون العالم وأبدعوا حضارة متكاملة ، ولدينا اليوم منجزات العلماء المسلمين المعاصرين في شتى المجالات ، ويكفي أن هناك مئة ألف عالم مصري فقط يعملون في التخصصات الدقيقة في الولايات المتحدة ، وأن معدل سرقة العقول العربية والمسلمة وصل إلى أكثر من ( 350 ) ألف عقل في السنوات العشر الأخيرة ، ناهيك عما تزخر به الجامعات الإسلامية من مبتكرات وتصورات لحلول المشكلات .
    إذن ، ماذا ينقصنا ؟
    ينقصنا فريق من الباحثين والخبراء الذين ينطلقون من المنظور الإسلامي ، ويتحركون وفقًا لآلية مشتركة ، تهدف إلى تجميع هذه الجهود والخبرات والحلول العلمية ، ومن ثم طرحها في كتب ومجلدات . ويكون هذا المشروع الضخم هو مشروع الحركة الإسلامية الاستراتيجي في السنوات الخمس القادمة ، ولنتعلم من عدونا إسرائيل : فقد أنجز علماؤها مثل هذا المشروع والذي حمل عنوان " إسرائيل 2020 " ، وفيه تصور مستقبلي لوضع المجتمع آنذاك ، وكيفية معالجة هذا الوضع . لماذا لا يكون لدينا مشروع بعنوان :
    " مصر المسلمة في 2015 " أو " العالم الإسلامي 2020 " .
    وماذا يجب على خطابنا الإسلامي ؟
    يجب على القيادات الإسلامية أن تدعو الباحثين من أبناء الحركة الإسلامية وشبابها ، لتبني مثل هذا المشروع ، وأن يتكون فريق بحثي شامل من كل أبناء الأمة لتغذيتهم بالمعلومات لتنفيذ هذا المشروع .
    كما يجب على أعضاء الحركة الإسلامية وشبابها الذين يحتكون بالعامة ويمارسون الدعوة والحوار المباشر ، أن ينشروا التصور المستقبلي والحلول الإسلامية لمشكلات المجتمع ، فهؤلاء هم الوقود الحقيقي للحركة الإسلامية فهم بأخلاقهم ونشاطهم واحتكاكاتهم بالناس ينشرون الفكرة الإسلامية ، ويكون حكم الناس عليهم سياسيًا من خلال تعاملاتهم اليومية والحياتية معهم . وهي فجوة تظهر في أسئلة العامة والمثقفين إليهم ، وكلها تتعلق حول الكيفية التي ستتم إدارة المجتمع وفق المنظور الإسلامي ، فهم يدّعون أن الإسلاميين لا يملكون برامج واضحة ، بل شعارات مطلقة، وفي أحسن الأحوال فإن ما يطرحونه عبارة عن اعتراضات أو ردود على برامج الحكومات دون تقديم مشروعات تنموية ومستقبلية حقيقية وحلول ملموسة تستطيع أن تقنع الفرد المتعلم أنهم أصحاب مشروع نهضوي حقيقي وليسوا أصحاب شعارات فضافضة ، والغريب أن الكثير من الدارسين لديهم أيضًا هذه التساؤلات ، وهي تساؤلات مشروعة بلا شك ، والأمر ليس هينًا ، بل يتعلق بثقافة أساسية لدى الداعية ، حتى يجيب عن أسئلة الآخرين ، ويستطيع بالتالي أن ينتصر للقضية الإسلامية في حواراته ، والتي باتت حوارات حول مشكلات المجتمع أكثر منها حوارات حول ماهية الإسلام وعظمته والجوانب الفقهية والتعبدية فيه ، فقد تكفّل الإعلام المعاصر ( المرئي والمسموع ) بنشر هذه الثقافة ، وفقًا للمحاور الآتية :
    1) الحلول الإسلامية المقترحة للمشكلات المتراكمة في المجتمع المسلم :
    وتهدف إلى بسط الحل الذي طرحه مفكرو الإسلام المعاصرين لمشكلات : البطالة ، البنوك الربوية ، السياحة المنحرفة ، المشروعات الصغيرة ، فساد الشباب، مشكلات التربوية والتعليمية ، المشكلات الأمنية : المخدرات ، التفجيرات ...
    وغيرها من المشكلات الملحة ، بهدف الرد على ما يقوله الآخرون من أننا لا نمتلك برنامجًا للعلاج والنهضة في المجتمع .
    2) القضايا السياسية المعاصرة :
    بهدف الإجابة عن سؤال : لماذا ارتأى الفكر الإسلامي المعاصر أن الديمقراطية منهج ينبغي التعامل معه وتبنيه كوسيلة للتغيير السلمي ، وتتم مناقشة موضوعات : الديمقراطية : فكر أم منهج ؟ وموقف الإسلام منها ، قضية الانتخابات : الرؤية الشرعية منها ، وأهميتها ، والرد على السلفيين المهاجمين لها، وسائل التغيير السلمي في المجتمع مثل : المظاهرات ، الإضرابات ، الاعتصامات ، التجمعات السياسية ، المنتديات السياسية ، تكوين جماعات الضغط .قضايا حقوق الإنسان : الجيل الأول والثاني والثالث منها ، وكيف يتم تسييسها ، الأقليات المسلمة في العالم الغربي، الأقليات غير المسلمة في عالمنا الإسلامي ، نامج الحركة في مصر المطروح في الانتخابات في الأعوام : 1987 ، 1991 إلى 2005 .
    3) إطلالات على إبداع العلماء المسلمين المعاصرين : ويقدم فيها جوانب من اختراعات المسلمين في الغرب والشرق ضمن مساهماتهم في الحضارة العالمية الراهنة ، موثقة بالعدد والصور ، حتى يعلم الجميع أن لدينا الكوادر والأفكار المؤهلة لقيادة العالم ، مثل الإبداعات في : الفلك ، الطب ، علم السياسة ، الهندسة ... ، بهدف التعريف بجهود العلماء المعاصرين ، وكيفية استثمار هذه الجهود في النهضة المنشودة
    4) إبداعات واختراعات المسلمين قديمًا في العلوم التطبيقية .
    وتجيب عن سؤال : هل كان لدى المسلمين مخترعات علمية وجوانب إبداع وعبقرية . وليس الهدف هنا مجرد بسط كلام مردد وعام ، بل تقديم معلومات وصور موثقة عن إسهامات القدامى في الحضارة ، بحيث يعرف الشباب كيف أبدع القدامى عندما كانت البشرية في قيادتهم ، وما الاختراعات التي ساهموا بها في مجالات : الهندسة ، العمارة ، الموسيقى واختراع آلاتها المتماشية مع الرؤية الإسلامية ، الكيمياء ، الطب ، الفلسفة .
    وهذا سيعطي الدارس معلومات مفيدة ، تكون دافعًا له للاستزادة ، وتسد النقص الحادث بسبب تهميش الإعلام والتربية لجوانب العظمة والسمو قديمًا .

    وخلاصة القول : لا يكفي أن يكون الخطاب دينيًا روحيًا فقط ، بل لابد أن يكون شاملاً متسقًا مع شمولية الإسلام .

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    أخانا الأديب المفكر الدكتور مصطفى عطية

    أحييك اجل تحية لهذا المقال الراقي فكرا وأداء



    ودمت بكل الخير والسعادة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الغالي المفكر والأديب الدكتور مصطفى عطية

    يسعدني وأنا اقرأ هذا الموضوع القيّم , الذي يرقى لمستوى الدراسة , أن أرحب بك
    في الواحة المباركة , واحة الخير والعطاء .
    وقفت عند الموضوع طويلا , متوغلا بتأنٍ , في هذه المنظومة الزاخرة من الافكار
    والرؤى , واغبطك على هذه البصيرة النافذة , وهذا التحليل العلمي المجرد ,
    المشفوع بصدق السريرة , وعمق الغيرة , وأراك تساهم في حث الهمم , نحو
    الصياغات الأمثل , لمستقبل الأمة .
    تقبل اعجابي ومحبتي .

    أخوكم
    السمان

  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    الأخ الفاضل الدكتور مصطفى عطية
    شكرا على هذا المقال الذى حاول ملامسة أحد أكبر التحديات أمام الحركات الاسلامية
    و الذي طرح على شكل تساؤل:
    هل لدينا تصور حقيقي لنهضة إسلامية شاملة ؟ وهل لدينا تصور حقيقي لعلاج مشكلات المجتمعات الإسلامية ؟

    أجبت تباعا ب : نعم

    أظن أن هذه الاجابة تحتاج لتأكيدها إلى جهد جهيد

    أتظن ان رجالات الحركة الاسلامية اليوم إذا أصبحوا في موقع القرار يحلوا المشاكل؟
    هل التحدي فقط في تجميع الموروث و المكتسب في كتب و مجلدات؟

    ام أن التحدي الحقيقي في صناعة الأنسان روحا و فكرا ؟
    ومذا عن العولمة و تحدي القوى؟

    أرى أنه من اللازم اليوم أن نبصر الطريق الصحيح و نستوي واقفين عليه و نسير بخطى ثابثة
    نعم الصحوة الاسلامية وفي مقدمتها الحركات الاسلامية قطعت أشواطا مهمة إلا أنها مازالت غير كافية لكي تؤهلها للقيادة


    إرهاصات أولى ولي عودة أخرى أخي العزيز

    تحياتي
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  5. #5
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اعتقد ان مشكلتنا الجوهرية هي اننا لانرضى بنقد صورتنا الواقعية وواقع حالنا كما هو اليوم

    نحن نوثق الامنيات كرؤى فكرية لاتخرج عن سطورنا في الكتب ، وفوق ارصفتنا نجد دنيا ثانية لاعلاقة لها بامنياتنا تلك


    مانريده من امنيات غير ممكن
    وماهو ممكن لانريده


    بدليل قولك
    إطلالات على إبداع العلماء المسلمين المعاصرين : ويقدم فيها جوانب من اختراعات المسلمين في الغرب والشرق ضمن مساهماتهم في الحضارة العالمية الراهنة ، موثقة بالعدد والصور ، حتى يعلم الجميع أن لدينا الكوادر والأفكار المؤهلة لقيادة العالم ، مثل الإبداعات في : الفلك ، الطب ، علم السياسة ، الهندسة ... ، بهدف التعريف بجهود العلماء المعاصرين ، وكيفية استثمار هذه الجهود في النهضة المنشودة

    فأين هي تأثيرات اولئك الافذاذ على واقعنا اليومي ... اعتقد انهم هربوا من هذا الواقع وحق لهم ذلك

    سيدي الحبيب

    الاصل عندي ان نعالج اشكالية الكسل والخوف

    وحين يتم لنا ذلك

    سنضع اول قدم عند خط الشروع لنلحق بركب التغالب الكوني

    على الحقيقة نحن ادرنا ظهورنا لهذا التغالب ولم نرض حتى ان نكون متأخرين عمن سبقنا بل ارجعنا عقارب الساعه الى الخلف

    ولانزال نرى ان الغيب هو استكشاف جهد الماضي لا الاستبسال في كشف غيب المستقبل


    تقبل بالغ تقديري ... ايها الحبيب النجيب
    الإنسان : موقف

  6. #6

  7. #7

  8. #8

المواضيع المتشابهه

  1. لكل مقام مقال .. مقال ومثال
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-04-2010, 09:13 PM
  2. مقال : الأغنية الإسلامية الجديدة د. مصطفى عطية جمعة
    بواسطة د.مصطفى عطية جمعة في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-03-2007, 08:51 PM
  3. مصداقية الحركات الإسلامية سبب فوزها في الإنتخابات
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-01-2007, 11:09 AM
  4. حذار أيها المسلمون، وبخاصة الحركات الإسلامية
    بواسطة ابو سالم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-11-2005, 10:10 PM
  5. الحركات الإسلامية في منزلق مشروع الشرق الأوسط الكبير
    بواسطة سلاف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-06-2005, 01:58 PM