توبة أرنب
رمتني عنود الليالي في تعليق لها على قصيدة ( ضياع) بتهمة الجرأة ظلما وعدوانا بزلة حلم.
فدفعت التهمة وأعلنت التوبة بهذه الأبيات التي رأيت تأكيدا لتوبتي أن أنشرها في رابط مستقل.
أنا جريءٌ ؟ إذنْ خالفتُ إعدادي مبرمَجاً أرنباً في وضعيَ العادي
فليغفر السادة الحكام (هرطقةً) جيناتنا عُدّلت لا شيء ظل بها " عليك مني السلام.. يا أرض أجدادي إذْ لا سلامٌ ولا عزٌّ ولا وطنٌ فأرضنا شُطّرت والبين حاق بنا والشرع نهجُ رسول الله مقتصرٌ فمنذ قرن وخط ّ العزّ منحدرٌ نحن الذين هدمنا ركن دولتنا عدنا طوائفَ من عُرْبٍ ومن عجمٍِ وصار سيْكوسُ مع بيكو وربعهما يُشَرْعِن الشيخ للأقطار فُرقَتها لطالما قلت ( نهج لا بديل له ) هو التّأرنب نهج لا بديل له
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف عاصي
