طوقُ بجيدك َلا العقود والإثم منك المستزيد ُ وغداً تصير غبارة لا تستفيد ُ.... ولا تفيد ُ كل المنازل أنكرتك فأنت..... متهم ٌ شريدُ حتى الحمائمُ لم تعد تأتيك صبحا ً.. أو تعود ُ إبقى لوحدك في الزوايا أيها الجسد الوحيد ُ واكرع ْ كؤوسك في الظلام فليس تعرفك الحشود ُ واقبر يراعك فالخمور بقبرها..... قد تستفيد ُ واقبر كتابك في الجليد فليس يقرأه الجليد ُ هذا زمان للملوك فكيف تنطلق العبيد ُ ماذا ستكتب والكتابة في سطورك لا تجيد ُ والروح أرملة وجسمك رفــَّه..... الولد الحفيد ُ ساد الجميع وأنكروك وأنت وحدك لا تسود ُ أين الأرائك والمتارف والغواني...... والعنود ُ غادر سهولك للنجود وسوف ترفضك النجود ُ واصعد بحلمك للسماء وسوف يطردك الخلود ُ لا تدعي يوما ًوجودك فالوجود لمن..... يَحيد ُ أنت الجناية والجريمة والمحاكم ....والشهودُ أنت المعلق في الهوى والناس نيام ....هجودُ واكتم صراخك ليس تقبله الحجارة والحديدُ يا دمعة غصت بها .... عين بدمعها...... تجودُ يا قصة ً للجرح مزقها المعذب ُ.......والسعيدُ يا سجدة ً ما عاد يعرف كيف يرفعها السجودُ يا أيها الجرح القديم وأيها الجرح.... الجديد ُ يا من تألم فالتراب لحرِّ نهدته نهودُ .... يا من تنهّـد فالجبال تكاد في الدنيا..... تميدُ كسر قيودك إن قدرت وكيف تنكسر ....القيودُ هذا الحصاد وما زرعت وسوف يذبحك الحصيد ُ هذا نشيدك في الصبا والآن قد صمت النشيدُ من أنت في المد العظيم وذاك جبار...... عنيدُ يا أيها القزم الصغير وحولك الجيش العنيدُ هدد بذبح الآخرين وأنت مذبوح فقيد ُ وارسم على الجدران ما تهواه واكتب ما تريدُ فالدار يسكنها البعيد ووجه صاحبها البعيدُ إن الأرانب للأرانب والأسود لها الأسود ُ ..........................................................