[/gasida][/gasida]
لا تخجلي نزلت تنوحُ حبيبتي بدموعها أنزلت من صرح الخيال قصيدةً فبكت كأية طفلةٍ تحتارُ غابات نارٍ تستبيحُ مشاعري تكوي الفؤادَ فتصعقُ الأشعار ألمي يطال النجم في عليائه ويعود تُنزل فيضه الأمطار ألمي يُحرِّقني يمزقني كما كنت الغنيمةََ كيف شاء تُدار بؤسي على نفسي على قلبي الذي من كلّ ألوان العذاب يُزار بؤسي على جرح يُذيب سعادةً ويَسّحُ من حرق الدموع بحار يا أيها القلب المتيم بالأسى بكت العيون كأنها أنهار هي فكرةٌ كبرى تحطم روحنا والروح فيها تكمن الأخطار أنظر إلى فخر الزمان وعزِّه ها قد هوت عن عرشها عشتار هاقد تخفت في المساء ذليلة ً تبكي ونقطة ضعفها دولار فبأيّ وجهٍ تلمعين حبيبتي مثل النجوم سهادها أنوار وبأيّ وجهٍ تظهرين مليكة ً هذا الزمان حبيبتي غدار قد كنت في الحقب القديمة ِ قبلة ً والآن يُغلقُ مسرحٌ مهذار قد غادرَ الملك الرهيب بسرعة ٍ وتبدّلت أسماؤنا والدار قد غادرت كل الشعوب بقهرها فتخيّلي كم أعدمت أعمار قولي لهم أن ّ الزمان بطبعه متغيّرٌ متقلبٌ دوّارُ لا تخجلي من قول ِ حقٍّ إنما شرُّ البريّة جاهل ٌ ثرثار فتشجّعي يا نجمة ً أزليّة ٍ إنّ الشجاعةَ هيبة ٌ ووقار إنّ الشجاعة َ في النوازل ِ رفعة ٌ ومفادها أنّ الصمودَ فخارُ شعر: ركاد