كتبها الواقع الذي أقصاني عنك ، كتبها القلب والعين تدمع ، كتبتها اللحظة التي لم أجدها في حياتي .
خيالات وأوهام ـ
ها أنا أستيقظ من جديد لأجدك أمامي ، وأجد نفسي مجبرة على مصافحتك ، مجبرة على قبولك
مكرهة على مراجعة تلك الذكريات التي جمعتنا ذات يوم .
أعترف لم أكرهك يوما ، ولطالما كنت لي محفزا على التواجد ، أدين لك بالكثير رغم ماقطعته على نفسي أن لا لقاء .
أعرفك برسم الحب ، وتعرفني بسطري ، فاهنأ لموت تلك الطفلة التي لفظت ، وانتهى معها الإصرار والعناد .
انتهى زمن الولاء لمشاعرك الزائفة ، انتهى الفكر من رسم النهاية ، وليس كما أراد .
أنا التي أوقفته هناك ، أردت له مذاقا مراً ليكون زادي لحظة الحنين ، لن أنتظرك ولن أخاطبك ، فأنا اعتدت الوحدة في الزمن الصعب ، اعتدت الصقيع الذي يغلف المحيط ، في ذات القبر ألتحف حيث السكون ، وحيث الحقيقة .
أتجول ليلا لأسافر ، أحلق في الفضاء الفسيح فأنا من هناك ، حتى اسمي لاينتمي لعالمكم الذي تعرفون .
كم انتظرتك ياهذا !
كم أوقفت سطري على سخرية حرفك !
كم تجاهلتني لأنسى وأسقط !
كم أسقطتني من حساباتك ، واستثمرت كل مالديك خارج حدودي !
هاهنا اليوم وقفت لأعترف أنني لازلت أشتاق إليك ـ إليهم ـ ولكنني بشوق لأجدني .
لقد وجدت حرفي الذي سقط ذات لحظة .
كان ثراءاً وأنت تحب الأرصدة الفلكية ، فأردت مجاراتك ، هاهو قد أعلنته لك سطر وحرف ، كما كان ولن يكون غير ذلك .
عدت ياسيدي ، والعود أحمد ، أعدك أن تكون بقلبي فقط لكنه معطل حتى إشعار آخر ، فلاخطوط رقمية لتوقظه من جديد ، أودعته البعيد ليظل عقلي في انتظارك .
المرسل : تلميذتك النجيبة