ترافقكِ السلامـة يـا بثيـن وروح ليس يملكهـا الحسيـنُ أسرُّ إليـك بالمكنـون ليـلا فلم أظهرتِ صبحا مـا أكـنُّ ولِمْ أزمعت ترحالا وصرما وأشواقـي لغيـرك لا تحـنُّ ولم يَسْلَمْ سوى رسم نطـوق إذا أبصرتـه واهـا أجــنُّ رموك إلى غريب في الفيافي له عرَض مـن الدنيـا يـرنُّ وما له بعض إخلاصي صفيا نفيسـا بالشوائـب لا يـُـزَنُّ متى خلص الوداد فليس صد يلـوح بمغريـات أو يـعـنُّ مضت ذكراك أحلاما وطيفا وأيقظني حجـى لبـق وسـن فما عادت مؤرقـة لتسبـي مُعَنّى بعـدُ أو رمْـش أسـنُّ ورحتُ أناشد الأمجاد عـذرا علـى عشق بوطأتـه أئـن ...
بعض من قصيدة لي.