اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. حسان الشناوي مشاهدة المشاركة
ضممت إلى الكمال ندى العفاف= وآزرت التواضع بالتصافي
وصاحبت الهدى قلبا ودربا = ولم ترضَيْ له حد الكفاف
وأسقيت الحروف سنا سمو = ترقرق وهو يسكن في الشغاف
فيالك أنت من أنثى ترامى = إليها النور من طهر الضفاف
وأترع قلبها بالحق فكر = نقي النبع ، مثل الشمس صافي
أجلك أنت سيدتى وأرضى = بما تبدين من كرم موافي
وتسعدني ردودك وهْي أندى = إذا رفت ببلسمها المشافي
أخيَّة واعذريني حين تشدو = حروفي بالتطهر والعفاف
وتصدح باسمك الغالي ابتهاجا = كأن الشمس توقظ كل غافي
أتبلغ أحرف الخجلى مقاما ؟ = تقر لديه بالعجز القوافي؟
وكيف وأنت أفق لا يبارى = وفضل بالندى المنهل ضافي؟
لك الإكبار ما غنى يمام = وجاوبه بإعيائي هتافي

doPoem(0)
أستاذي الفاضل / د حسان الشناوي
ترى ماذا أقول عن هذه الخريدة ؟!
وهذه المنسوجة السندسية الخضراء ؟!
وأي رقي راق ٍ تناهى إلى رقراق حرفكَ فأنـثـلـه كالسيل وإن لم يطل مده لكنه كان غارقاً مـُغرِقاً طيباً سائغا ..
ياالله كم يبدو البيان عن البيان صعباً جداً أحيانا ..
إنما راقت لي هذه الخضراء شعراً وشعوراً وفكراً ومعنى ومبنى وحضورا
تقبل جل التحايا وكل صنوف التقدير أُحـطـها هنا على استحياءٍ أمام شخصك الكريم .. وأرحل .
دمت بخير وبألق .. وبود .