صــلاة في رواق جدتي

صــلاة في رواق جدتي

من قصائد ديواني ( عصافير وأشياء أخرى)

وجئت إليك بشوق الغريب إلى موطنه .
وفي غفلة من ذنوب ثقال
دخلت الرواق
لأبدأ بوحي بالبسملة.
وفاتحة لانبثاق البنفسج فوق شبابيكه المقفلة .
فأسهب عند التقاء الحنين بأرض الجدود ...
على عتبات الجنون يراوح قلبي في عشقها .
هناك ...
وبين كروم النخيل ...
ابتهلت ...
ذكرت التلاوة عن ظهر قلب ..
وما قد تلوت .
وإني رضعت ..
حليب الحكايات في قصة للهوى شاديةْ :
(عروس الضفاف ...
وفارسها اللوحته الشموس .
. فطار إليها جناحا .... وزهوا ...)
هناك على شرفات الحنين صحوت ...
وها قد وعيت ...
حروف النداء ...
التي .. قد كتبتِ..
ودرس البطولة.
وتحت عباءاتك الدافئات ....
غفت وردة القلب .....
حتى روتها الحكايات تنهل من كفك الحانية .
هناك إذا النهر يفتح سفر النماء ...
ليقرأ فيه دعاء الحفيد لكل الذين سقوا نخلته ...
فها أنا ذا قد أضأت الحنين اليك به أهتدي .
وها أنا ذا قد شببت على الحزن ...
في مواويلك المبهجة .
حفظت بعيني ألق الدموع ..
وتسبيحة الوجد عند السجود ...
ورفرفة القلب حين استهام بحب النقاء ...
وصفو الغناء ...
وشقشقة الفجر فوق المروج ...
وثرثرة النهر عند الحقول
وزقزقة الطير عند الإياب ......
لتهجع في العش تطوي الجناح ...
على رزقها الثر في الحوصلة.
وها أنا ذا قد مللت التجول
في وحشة المدن الفاجرة.
.وجئت إليك أيا موطني.
دخلت الرواق ....
لأبدأ بوحي بالبسملة.
فأبحرت في همهمات الصلاة ...
وطرت إليك جناحا وزهوا
وفوق النخيل ...
استحال الفؤاد إلى تمرة للهوى مشتهاة .
وها قد طويت , وشاحا نسجتِ ,
إلى القلب مشمشة في الربيع...
وفي وهدة البرد شمسا حنونا ...
وعشبا يضوع بذكرى حديثك , عند المساء ,
وبسمة وجهك رغم الصبابة والمسألة

الأخ الدكتور محمد نديم
تحية طيبة
استمعت بمشاعر حنين لماضي الجدات ـ وغرقت بين حروفك وجدانا ، فانسكبت دموع الثمالة أنينا ، وتذكرة وذاكرة لما كان ، فتوشحت أجياد الخيال بسروج الأماني والدعاء لك على تلك المعاني الطاهرة ـ أن يكلأك رب العزة ومن ذكرت بثوب لطفه ، ونجاة من يوم ...
وجعل ما استمعنا له واستمعتنا به ظلال رحمة تحت أفياء عرش الرحمن .
تحية أخي
وجدان يطمع به زيادة في قواميس الخلود حثا على إكرامنا بالمزيد من حروفه

شاعرية جميلة اعجبتني كثيرا

شكرا لك

دمت شاعرا بارعا

تحيتي و تقديري

الأخ الدكتور محمد نديم
تحية طيبة
استمعت بمشاعر حنين لماضي الجدات ـ وغرقت بين حروفك وجدانا ، فانسكبت دموع الثمالة أنينا ، وتذكرة وذاكرة لما كان ، فتوشحت أجياد الخيال بسروج الأماني والدعاء لك على تلك المعاني الطاهرة ـ أن يكلأك رب العزة ومن ذكرت بثوب لطفه ، ونجاة من يوم ...
وجعل ما استمعنا له واستمعتنا به ظلال رحمة تحت أفياء عرش الرحمن .
تحية أخي
وجدان يطمع به زيادة في قواميس الخلود حثا على إكرامنا بالمزيد من حروفه

طاب مساؤك أيها الأخ النبيل
وطاب قلبك الذي يسع الناس حبا والكون أدبا جما والحرف ألقا وابداعا.
سعدت بك دائما هنا وفي المكان كله.
أخوك النديم.

شاعرية جميلة اعجبتني كثيرا
شكرا لك
دمت شاعرا بارعا
تحيتي و تقديري

صباح الحكيم
سعدت بأريج تواجدك في هذا الرواق.
أهلا بك دائما.

صلاة في رواق جدتي
قصيدة سماوية الإيحاءات ، استحوذت عليَّ حين شدوتها علينا .
غمرتني حين قرأتُها .
لكنها آثرت الإقامة في الوجدان ، فليس لك علينا ردها .
شاعرنا الكبير القريب من الروح الدكتور / النديم
تقديري بحجم روعة العمل الذي هو من روعة صاحبه.
تحياتي وتقديري
مأمون

صلاة في رواق جدتي
قصيدة سماوية الإيحاءات ، استحوذت عليَّ حين شدوتها علينا .
غمرتني حين قرأتُها .
لكنها آثرت الإقامة في الوجدان ، فليس لك علينا ردها .
شاعرنا الكبير القريب من الروح الدكتور / النديم
تقديري بحجم روعة العمل الذي هو من روعة صاحبه.
تحياتي وتقديري
مأمون

الأديب الراقي أستاذنا مأمون المغازي
ربما كنا يومها على موعد للود لن ينفصم بإذن الله.
سعدت بك.

مساؤك طيب

أيها الشاعر الراقي


ولذكرياتك العطرات

دموع

وانسكاب وجد



شكراً لروحك

مساؤك طيب
أيها الشاعر الراقي
ولذكرياتك العطرات
دموع
وانسكاب وجد
شكراً لروحك

طاب قلمك
وتذوقك الصادق بالود .
لك الود.

هنا شعر

وهنا شيء لايمكن ان نمر عليه هكذا

لافض فوك يا استاذ محمد نديم


دمت