الجَدب !

أبين نثنايا العشق قد لامست جدبا ونبض بدا بالحب من آة أربا ؟؟! وكيف تلوم الوسم والهجر ضارب بجذر فؤاد لا يقاربها شطبا ومنك صبايا البوح للكتم آية وأضمرت سرا قبل إعلانه ندبا وعطشى تريد الغوث والشهد وافر يسح من التلقين ما يشبع القلبا أراك عصي البين فاقصد ـ،ــ، ولا تخف ملامة عذال ،ــ، مضاربها حبا

ـــــــــــــــــــــــــ ــ

الحبيب القريب أبا القاسم
أراك حضرت سريعاً لا أدري لعطشك أم لِما أُثقلت به من رذاذ العشق
أهلاً بك عاطشاً وساقياً (أيها الساقي إليك المشتكى//قد دعوناكَ وإن لم تسمعِ)

سحابةُ عطرٍ "أغرقت " عاشقاً صبّا رأيت بها معنى الحياةِ وقد دبّا أيا سيّدَ العشّاقِ لازلتَ عازفاً وتضربُ أوتارَ القلوبِ "معاً" ضربا وُلدتَ مُحبّاً.. مُغرماً.. قلبَ عاشقٍ وأينعَ قلبُ الصبِّ بالحبِ إذ شبّـا فها أنتَ تُهدينا طلاسمَ "ساحرٍ" من الشعرِ أفناناً ومن عِشقِهِ أبّا بنيتَ بما أجرمتَ في الحبِ معلماً وأهديتنا بالنصحِ "يا شيخنا"طِبّا

أشكرك عزيزي وتقبل مني مودّتي ومشاكستي

لا أجدب الله روحك من طاعة و لا أظمأك للخير .
راق لي حرفك القصير هنا .
تقديري .

ولكِ بمثل يا ّأختاه

شكراً لحضورك وإشادتك

ماجد عزف حزين وروعة شكرا

اخي الكريم لا فض فوك ولا جدبت أرضك رقيقة كلماتك وأحاسيسك
وللأمام

ماجد الغامدي

شربت من الجمال هنا

ولكنني لم أرتو

ربما لأنه جمال الجدب

بوركت

جميلة...ظريفة رغم القصر...
فاتنة...
تحياتي

أخي الكريم عمر زيادة

شكراً لحضورك وإشادتك وإعجابُك وسام أتقلده فلك كل التحية والتقدير

الشاعر الفحل ماجد الغامدي
لله درك لا فض فوك ولا لقيت من يجفوك

الصديق العزيز أحمو الحسن

بارك الله فيك يا صاحبي وما ترى شعاعٌ من قبسك فلك وافر التحية والتقدير

رحلتِ كأنَّ النبضَ قد فارقَ القلبا وغِبتِ فمَن يروي بوجداني الجُدبا !؟ لَذِكراكِ تحييني وإن مـتُّ عاطشـاً وكم أشتهي ذاكَ النسيمَ إذا هبّـا ! تبدلتُ يأسـاً بالرجـاء وحسـرةً وبالأمنِ مذ ودّعتني -مُكرَهاً- حربا لقد زادني بُعداً عن النـاسِ حبُّهـا وقد زادني ذاك الصدودُ لها قربـا ! فواللهِ لا يـروى فـؤادي بغيرهـا وواللهِ لم أهنأ سوى شَهدها شُربـا !

هنيئا لها هذا الحب
وكفاك الله وإياها شر الجدب
هنيئاً لأفقك الشعري المضيء
ولذلك العمق الانساني المدهش
تحية وشذى
د. نجلاء طمان
الوردة

أبيات فيها من الألق والجزالة ما يشد الأبصار أيها الشاعر الماجد من غامد.

لعلني فقط توقفت عند الضمة على جيم جدب ، ثم عند عاطشاً ولماذا ليست ظامئا؟؟


تقبل التقدير

رحلتِ كأنَّ النبضَ قد فارقَ القلبا وغِبتِ فمَن يروي بوجداني الجُدبا !؟ لَذِكراكِ تحييني وإن مـتُّ عاطشـاً وكم أشتهي ذاكَ النسيمَ إذا هبّـا ! تبدلتُ يأسـاً بالرجـاء وحسـرةً وبالأمنِ مذ ودّعتني -مُكرَهاً- حربا لقد زادني بُعداً عن النـاسِ حبُّهـا وقد زادني ذاك الصدودُ لها قربـا ! فواللهِ لا يـروى فـؤادي بغيرهـا وواللهِ لم أهنأ سوى شَهدها شُربـا !

أيها الشاعر الرقيق الشجي............ وويل للشجي من الخلي!!
توقفت كثيرا عند هذه القصيدة التي تسيل وجدا ووجعا فقلت في نفسي أستحضر بيتا لناجي :
أي سر فيكِ ؟ إني لستُ أدري
كل مافيكِ من الأسرار يغري
........................................ فقلت ربما هو العنوان ( الجدب ) ثم تراجعت إلى الصورة حيث يتمثل لي ( كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول ) ..
ثم عرفت أن الجميع كان متآمر على متذوقة مثلي تأسرها الكلمة الصادقة والعاطفة الحارة..
أبياتك سيدي موحية.. ملهمة..موجعة
وعذرا إن أتيت أحمل قلمي إليها متأخرا
قلتَ :
رحلتِ كأنَّ النبضَ قد فارقَ القلبا=وغِبتِ فمَن يروي بوجداني الجُدبا !؟
وقال ناجي :
ياحبيبي ! كان اللقاء غريباً
وافترقنا..... فبات كلٌّ غريبا
وقلتَ :
تبدلتُ يأسـاً بالرجـاء وحسـرةً=وبالأمنِ مذ ودّعتني -مُكرَهاً- حربا
وقال ناجي :
مرَّ يومي .. فارغا منك.. ومن
أمل اللقيا .. فما أتعس يومي !
سعدت حقيقة بالمرور على هذا النص الآخذ الفاتن
تقبل أخي الشاعر تقديري واحترامي
ودمت بهذا البهاء وهذا العطاء الشعري الذي يزجي ويشفي ويغني ..