أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مقايضة في سوق المواشي

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي مقايضة في سوق المواشي

    أبو ردينة : التحدي الأول أمام الحكومة الفلسطينية هو الأمن الداخلي .
    http://www.moheet.com/asp/cunt_show.asp%3flol=1917977
    نعم التحدي الأول لكل الأنظمة العميلة هو الأمن الذاخلي بتفعيل استخباراتهم وبصاصيهم لصالح أسيادهم .
    فالأمن الداخلي ليس ضد عصابات يقضون مضاجع المواطنين -رعاياهم - بل ضد من يكفرون بالطاغوت .
    ومن أجل ذلك هم موجودون .
    ومن أجل ذلك هم جزء من عساكر لمجلس الأمن القومي للأسياد .
    الإطالة التي حصلت بما يتعلق بمنصب وزير الداخلية ، وكانت المماحكة التي حدثت بين الطرفين على شكل اقتتال داخلي ، هي رسالة أن منصب وزير الداخلية عليه مسؤولية كبرى وعلى من يوكل إليها أن يكون على "قدها" ناهيكم عن الرسائل الأخرى التي أراد الإقتتال الداخلي من تنازلات وخيانات .
    ولا يغرنكم من تسلم هذا المنصب مهما كان فربما يكون ليس على قدر من الكفاءة أو ضعيف شخصية أو خبرة وكفاءة ، فإنه ليس هو الذي يخطط ويدبر ، وإنما هو منفذ ، ويكفي أنه التزم واحترم

    مقايضة في سوق المواشي

    ومساومة في سوق الخضرة

    ربح وخسارة
    خذ وطالب
    مناصب ومكاسب
    وظائف ومكاتب
    مؤامرات ومقالب
    ولا أحد يحاسب
    المسألة شطارة
    خذ وطالب
    والمصلحة عجائب
    والثوابت سوائب
    والباب موارب
    ولا أحد يعاتب

    أبو مازن في الصدارة
    خذ وطالب
    دحلان مستشار ونائب
    والزهار يساوم ويجاذب
    والقضية مناصب
    ولا أحد يراقب

    هنية رئيس وزارة
    خذ وطالب
    والمسألة تجارب
    والمهم ... الرواتب
    وجمع الضرائب
    ولا أحد يحارب
    [motr]من اراد الله به خيرا فقهه في الدين[/motr]

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اسمح لي سيدي الحبيب ان اخالفك الرؤية هنا

    فشخصنة المواقف لن يجدينا نفعا ً

    الامة اليوم تحتاج منا الى تبصر في المشهد القادم ... وهذا يحتم علينا وضع اطار للؤئام الوطني وهذا الؤئام بحاجة الى ثمن

    نعم

    لنجعل غايتنا هي الوفاق الوطني

    والوفاق يحتاج منا تقبل الآخر اولا ً ثم مراقبته في سلوكه الوطني

    الكل متساوون فيما قدموه وفيما حصل لهم

    فلماذا لانبدأ من جديد ... على قاعدة الؤئام

    اكره جدا ً نغمة التخوين وان جئتني بالف سبب لها

    وانظر الى بحار الدم في العراق لتدرك ان بعض الشر اهون

    \

    تقبل محبتي لقلبك .... خالصه
    الإنسان : موقف

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    يا صديقي الفرق بيني وبينك انك تنظر من زاوية وطنية وهو شيئ جميل ان تحرص على الوحدة ولكني انظر اليها من وجهة نظر خاصة هي وجهة نظر الاسلام وفرق بين النظرتين انا لا يهمنى الانجازات التي يتحدثون عنها لانها انجازات زائفة بل من زاوية اخرى هي تنازلات ومخالفات شرعية الاصل في نظرتي اليها ات امقتها فلا احترام لطاغوت وقد امرت ان اكفر به فما هذه الاتفاقيات الا اتفاقيات خيانية لم نجن منها الا الويل والدمار وكلما تنازلت اكثر عقدوا الامر لتصل في النهاية لتنازل جديد
    فاين قضية الامة الاسلامية فلسطين ؟
    الم تقزم لتصيح الصراع العربي الاسرائيلى ؟ومن ثم وبعد ان اصبح راى عام لهذه القضية وتنازل العرب واعترفت مصر باسرائيل ولحقت بها الاردن قزمت القضية مرة اخرى لتصبح قضية اهل فلسطين بعد ان سلخوا البعد العربى وقبلها البعد الاسلامي لها
    واليوم وبعد هذا التنازل من احترام والتزام للاتفاقيات الموقعة صدقني انها ستقزم الى ان تصبح قضية غزة وهذا ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الاسرى البند رقم 15 ) والعمل على تحرير الضفة والقدس بوسائل مشروعة ؟
    فهل بعد هذا السرد المطلوب منا ان نزغرد لاتفاق مثل هذا ؟
    ام نبين للامة كيف يقومون بالتدريج بتقزيم قضايانا
    الست معى ان امريكا في ورطة في العراق وافغانستان ؟
    فلماذا يتسايق عملاء الغرب لعقد المؤتمرات لاخراج امريكا ببياض الوجه من العراق ؟
    لم لا تلتف الانظمة خلف الامة بدل ان تكون من جنس غير جنسها بل وتحارب كل من يعمل لاعادة لحمة الامة تحت راية لا اله الا الله ؟
    لى عودة ان شاء الله

  4. #4
  5. #5
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    انظر اخي في هذه المقالة التي رايت ان انقلها لك كما هي لانها تعكس وجهة النظر التي قلت بها وبوقائع مشاهدة محسوسة لا تحتاج لكثير وعي لندركها
    ماذا بعد الحرب القادمة ؟

    ،
    حامد بن عبدالله العلي
    ،
    جَليُّ جداً ، أنَّ المشروع الأمريكي الأشدّ غباء عبر التاريـخ ، الذي أطلق عليه ( الشرق الأوسط الكبير ) سقط على وجهه عند أوّل عتبة في طريقـه إلى أهدافه الشريرة ، وليس ثمة جدال في هذا الآن ، وإنما الشأن فيما سيعقب هذا الفشل .

    فقـد بات الأمريكيّون الساعـة أعظم الناس علماً بشيء ، وأشدّهم جهلا بشيء ، وأحرصهم إرادةً على تحقيق شيء.

    فكما أنهّم أعلم الناس بفشل مشروعهم .

    هم أجهل الناس بما سيحصل بعد الحرب القادمة من آثار استكبارهم في الأرض بغير الحـقّ، جهل الإنسان الظلوم الجهول ، وجهل الباغي المستكبر ، وجهـل الغبيّ المعانـد

    غير أنّهـم أحرص شيءٍ اليوم على أن لايتركـوا وراءهـم إثر فشلهم ، إلاّ الخراب على مستوى المشهد العراقي ،

    لاسيما على مستويين :

    1ـ تقسيم العراق ، فإنّ تقسيمه لم يزل حلمهم وحلم الصهاينة ، وبه يضمنونـه مدمَّرا كونه في حالة إنشغال داخلي ، فيبقى ضعيفا بعيدا عن تهديد الكيان الصهيوني.

    2ـ إجتثاث الحالة الإسلامية ، و الثقافة الجهادية التي انتشرت في العراق انتشار النّار في الهشيم ، وإشعال نار الصراع الداخلي فيها ، وهذا المنزلق الأخطـر على الجهاد والذي يُعـدّ الآن للجهاد السنّي في العراق ،

    ليُضيّع مرارة الهزيمة الأمريكية ،

    وليُشتِّت زخم وحلاوة النصر التاريخي الضخم الذي حققه الإسلام عندما استطاع أن يهـزم بقليلٍ من جُندِه ، وبطرفٍ ضئيل من مخزونه الحضاري ، وبوسائله المتاحة بيده والعاديّة جـدا ، الحضارة الغربية برمتها ـ وليس الجيش الأمريكي ـ ويجعلها عبرة لكلّ العالمين.

    حتى غدا هذا الإنجاز الحضاري للإسلام ، هـو بحـقّ أكبر مدرسة في العصر الحديث ، ألقى فيها أبطال الإسلام دروسا تاريخية في الاعتزاز بالإنتماء والهويّة ، والإقتدار بالعزائم القويـّة ، والإرادة الصارمة صرامة الحقّ ذاته ، الماضية ـ بإذن الله ـ مضاء القدر بثباته ، التي تحطّم كلّ المعوقات في طريق التغيير.

    إشعال الصراع الداخلي ، هذا المنزلق الأخطـر ، نراه يزدلـف كأنـّه يكرّر مشاهد سابقة كانت في مشاريع الجهاد ، يزدلـف وسط اندهاش العقلاء ، وخوف المخلصين الفضلاء ، وعجز المصلحين النجباء ، يهيّجه الشحُّ الذي أُحضرتْه الأنفس ، ويدفعه الهوى ، ويحشّـه من وراءه ، الخونـة المندسُّون ، ويزيّنه الشيطان .

    ونحن إذ نتضرّع إلى الله تعالى أن يفشل كيد الشيطان هذا ، ونرجو من الله أن يجنِّب المشروع الإسلامي الجهادي في العراق هذا المنزلق ، بما يقذفه في روع القادة من إيثار الآخرة ، وبعد النظرة ، وسعة المدرك ، وترجيح المصالح العامة ، نعلم أنـّه إنْ وقع ـ لاقدر الله ـ فإنَّ عُظْم إثمه إنما يقع على من يروِّج خطاب الإحتكار ، ويبثّ ثقافـة التمزيق ، إحتكار الإنجاز ، وتمزيق الصفّ ، سائلين الله تعالى أن يمكِّن العقلاء من محاصرة هذا الخطاب ، وتبديد تلك الثقافة.

    هذا ،, ولم تُعـد تخفى هذه الأيام ، ركضات إدارة بوش الحمقاء لترتيب المشهد لصالح الإنسحاب من ذلك المشروع الفاشـل ، والذي لم تعد تطمع الإدارة بالنسبة إليه ، بأكثر من عـزل النظام الإيراني ، وتفكيك تحالفه ، خشية أن يستفيد من أخطاءها الإستراتيجية الهائلة في احتلال العراق .

    فالبنسبة للمشهد الفلسطيني ، يقلق الأمريكيون الإرتباط بين حماس و النظام الإيراني ، غيـر أنهّـم استراحوا مؤخـرا ، أن إستحكـم وقوع حماس في الفخ بعد المأزق ، فبعد أن كانت تحمل شعلة الذود عن الحمى ، صارت هذه الأسئلة تدور في حماها : هل حماس ستبقى تحمي القدس ، وتحمي المقاومة ، وتحمي حق العودة ، وتحمي حقوق الفلسطينيين ، أيْ قبل هذا كلّه ، وبعد هذا كلّه ، ستحمي حق الإسلام والمسلمين في فلسطين ،

    وهل أصبح هدفها بعد إستشهاد رموز الثبات ، أن تحمي حكومة حماس ! هل قاتلت طيلة هذه المدة ضد أوسلو ، لكي تنتهي إلى ما هو أسوء منها ؟! هل انقلبت حماس على ميثاقها الداخلي ، وعلى جهادها المشرف ، إنَّ مجرد تردد هذه الأسئلة على الألسنة يعـدّ كارثة حقيقية لأيّ حركة جهاديـة ، فكيف إذا كانت هذه الحركة في مواجهة أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، وعدوانا على مقدسات الأمة ،

    أم أنهّــا قـد طاب لها السيـر في سـراب الخداع المسمّى العملية السياسية التي هـي بيد أعـداء الأمّـة يسوقون من يسير معهم فيها إلى حتفـه ، فلايرجع من الغنيمة حتّى بالإياب ، بل يلقى مصير عرفـات ، قُتل مسموما بعد كلّ التنازلات المُخزية التي قدمها ؟!

    ثـم كيف إذا كانت الكارثة قـد تعـدَّت التساؤلات ، إلى واقـعٍ آخذٍ في التشكـّل ، كان قد أُعِـدَّ له سلفا ـ في أمرٍ دبِّـر بليل ـ ليكون تغييرا فكريـّا استراتيجيا على وفق الوثيقة المشؤومة المنسوبة لأحمد يوسف ؟!

    أما في بقية أجزاء المشهد في المنطقة ، فإنها تجري محاولات حثيثة لفك سوريا عن إيران ، وبالتالي قطع ذراع النظام الإيراني في لبنان ، حزب حسن نصـر ، وتعرض في هذا السياق صفقات حالمة للنظام العلوي في سوريا ، يعاد معها ترتيب كلّ الحالة اللبنانيّة ، وتقوم دول عربية بدور فاعل في تنفيذ المخطـط .

    ولاريب أن المشهد العام في المنطقة آخذٌ في التوتر المتصاعد وسينتهي بصدام محتوم ، كما ذكرنا ذلك سابقا عندما بيّنـا أن المشروعين الصفوي والصليبي ، أو الصراع الفارسي الغربي للهيمنة على هذا الجزء الأهم من العالم ، بما يحمل من تناقضات استراتيجية ، لايمكن إلاّ أن تضطرم نار صراعــه عاجلا أم آجلا ،

    وكالعادة في مثل هذه الصراعات الكبرى ، فإنَّه بعيدا عن المناورات السياسية ، والتصريحات الإعلامية التي تدور في فلكها ، يعمل كلَّ طرف من وراء لحشد قواه ، وتجميع أوراقه ، والتركيز على نقطة ضعف الآخر ، لتوجيه الضربة بنقاط قوته إليها ،

    أما الصفويون الذين أحسنوا بذكاء استثمار الغباء والغطرسة الأمريكية ، وحمق هذه الإدارة الأمريكية وتخبّطها ، مع الفراغ الهائل في المنطقة بسبب فشل النظام العربي وإنشغاله بملاحقة نخبه ومفكريه ، وقمع شعوبه ،

    أما الصفيون فإن أخطـر الأوراق بأيديهم هي :

    1ـ تهديدهم بضرب الكيان الصهيوني بواسطة حزب حسن نصـر ، والتحالف السوري ، ومعلوم مدى خطورة هذه التهديد إذ ترى الولايات المتحدة الأمريكية أن ضرب الصهاينة أشد عليها من ضرب واشنطن نفسها ، ولهذا ترمي السياسة الأمريكية هذه الأيام بثقلها لوضع حلّ لهذه المعضلة كما ذكرنا آنفا .

    2ـ قدرتهم على إزعاج الإحتلال الأمريكي البريطاني للعراق لاسيما في جنوبه ، إذا الوجود الصفوي الإيراني بلغ مدى تغلله إلى ان أصبح جزءا من النسيج العام ، نسيج النظام ، والمجتمع ، ولهذا يعمل الإحتلال جاهدا لبعثرة هذا الوجود ، بعد أن انتهى زواج المتعة معه .

    3ـ قدرتهم على تهديد الأمن في الدول التي تنطلق منها الهجمات الأمريكية على النظام الإيراني ، بعـد أن استغلت عجز هذه الدول الإستراتيجي على مستوى الصراع الإقليمي فضلا عن العالمي ، فأوجدت لها أذرعة على أنموذج حزب حسن نصر في لبنان ، تذكرنا بالأحزاب الشيوعية الثورية في حقبة الصراع الشيوعي الرأسمالي .

    4ـ استطاعتهم تهديد مضيق هرمز الحيوي ، بما يشكله ذلك من تهديد بالغ على مصدر الطاقة الأساس للغرب .

    5ـ امتلاكهم قدرات عسكرية كبيرة بالمقارنة مع ما كان يملكه النظام العراقي ، إبان فترة صراعه الماضية مع الغرب ، مما يصعب مهمة الجيش الأمريكي .

    6ـ كون الإدارة الأمريكية متورطة في المستنقع العراقي ، وغارقة في مشكلات عالمية ، وسخط داخلي من الفشل الأمريكي في العراق .

    أما الأمريكيون فإنهــم مع كونهم لايخفون المأزق الكبير الذي وقعوا فيه بسبب الخطأ التاريخي الإستراتيجي بتورطهم في العراق ، وما أدى إليه ذلك من تداعيات تهدد كلّ مصالحهم ، غير أنهم وجدوا أنفسهم أمام إتجاه جبري يقودهم لمواجهة جديدة ، هي نتيجـة حتمية لحماقتهم الكبرى السابقة ،

    إذ يستحيل أن تسمح الولايات المتحدة الأمريكية بخروج النظام الإيراني وحلفاءه من هذا الصراع منتصرين ، ولو انتصارا معنويا ، فتستمر إيران في مشروعها النووي الطموح والذي سيرمي بحدود نفوذها السياسي ، والهيمني ، إلى أبعد مـدى ، وتتحول إلى قوة إقليمية ضاربة ، ومستقلة ، حاضنة لمصادر الطاقة العالمية الحيوية .

    وتعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على حلفاءها الإستراتيجيين في المنطقة ، دول الخليج ، والأردن ، ومصر ، ومن يدور في فلكها ، لتكوين تحالف يحاصـر النظام الإيراني وحلفاءه ، كما تعتمد على قوتهـا القصفية الهائلة والقادرة على التدمير الشامل السريع ، والحاسم ، وذلك لتوجيه ضربة استراتيجية تفقد مؤسسات النظام الإيراني الصلبـة سيطرتها ، فيسمح ذلك ببروز القوى السياسية المعارضة ، وتحرك القوميات المضطدة ، واختلال واسع في الحالة العامة ، يأذن بتغيير جذري للنظام المتمرد على هيمنة أمريكا ، أو على الأقل إضعافه إلى درجة لايشكل معها أي تهديد مستقبلي ، على المدى المنظـور.

    ومن النقاط التي تحسبها أمريكا في صالحها من هذه المواجهة ، أنَّ التدمير الذي سيرتـدّ على دول المنطقة ، وقد يسبب كوارث إنسانية ، وبيئية ، وفتن داخلية ، كلّ ذلك لا يُعـدّ خسارة أمريكية ، بل كان الغرب ولايزال يرحّب بإشغال الحضارة الإسلامية بصراعات الداخل ، سواء بين الشيعة والسنة ، وغيرها ، بل يعمل على تأجيجها.

    والغـرب بقيادة أمريكا ، لايجد مكسبين أفضـل من : إشعال حرب تكون نتيجتها إنهاء النظام الإيراني ، في نفس الوقت الذي يضـرم فتنة داخلية ، ويخطط ليكون وقودها الأعظم الصحوة الإسلامية بما فيه من تياره الجهادي الذي هو شوكة الإسلام ، وقوته الضاربة .

    والخلاصة : بعد أن جاءت أمريكا بكبرها وخيلاءها تظن أنها قادرة أن تفعل شاءت ، قد غـدت تبلغ الجهد أن تخرج دون أن يستفيد غيرها ـ فحسـب ـ مما فعلته في المنطقة من خراب ودمار .

    ولهذا ستأتي بدمار جديد ، في حـرب جديدة ، فهي حضارة لا تعرف سوى الدمار والتدمير ، دمار القيم والأخلاق الإنسانية ، وتدمير النعـم والحياة البشرية ،

    ثم إنهم لاريب لايعلمون ماذا سيُعقـب هذه الحـرب ، وإلى أيِّ مستقر سستقـرّ ، ولكن الله تعالى العليم الخبيـر يعلـم ، وهو سبحانه القادر على كلّ شيء ، الذي بيده الأمر كلّه ، وإليه يُرجع الأمر كله ، علانيته وسرّه ، أنهم مهمـا مكروا لن تنقلب عاقبة مكرهـم إلاّ عليهم ، وقد قال الحق سبحانه ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهلـه ) .

    هذا ونسأل الله تعالى أن يحفظنا ويحفظ المسلمين وأمة الإسلام ، ويجعل كيد أعداءهم في نحورهم ، ويقيّض لهذه الأمــة أمـر رشـد يقوم عليه ، وبـه ، رجالها الصادقون ، وقادتها المباركون ، يُفضون بـها إلى صلاح دينها ، وعافية دنياها ، وعـزّها وتمكينها في الأرض ، غير غالين في حمل الناس على الحق ، ولا مفرّطين في تحمّـل أمانـة الحــق ، آمــين

    --------------------------------------------------------------------------------
    الكاتب: حامد بن عبدالله العلي

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    نعم امريكا في ورطة في عراقنا

    ولكن

    المتورط الاكبر هم اصحاب مشروع الحروب الاستدعائية الذي رفضوا حكم المرحوم صدام فعالجوا المرض بوباء فتورطوا ووروطنا معهم والجميع الآ، في مركب واحد يكاد يشرف على الغرق

    ليس حلا ً ان تكتشف العلة الحل ان تستطيع استدبدال الشر بشر اقل ضرراً


    نقبل بالغ احترامي ايها الكريم المفضال

  7. #7
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اطمئن ايها الحبيب

    لن يقسم العراق بل سيصبح ثلاث تجمعات قوية كردية وشيعية وسنية وانظر يارعاك الله الى بداية هذا المشروع وهم يقسمون بينهم ثروات العراق من النفط والغاز

    برغم مرارة مااقول لكني وانا اعيش هنا في قلب الحدث اقول ان ماسيحصل هو الافضل للجميع

    الاتوافقني ان المعاناة تصنع منا ولنا الرؤية الاجدى
    لاخوف على الاسلام
    ولاخوف على مسلمي العراق

    ابداً

    بل العكس

    هنا ستمتحن بصمتنا الاسلامية

    اطمئن

    ففي العراق رجال يحملون الحلم في شرايينهم ... لكنه الآن اصبح حلما ً اشد عقلانية

    وانصع رؤية واقرب الى الواقع منه الى الخيال

    وسترى وان طال الزمان ... دولتنا الراشدة

المواضيع المتشابهه

  1. ومضه نثرية بعنوان ((مقايضة ))
    بواسطة شريف سيد صلاح في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-07-2007, 12:14 PM
  2. سوق الحب - لمن يملك الأرصدة -لا- للمفلسين
    بواسطة الصباح الخالدي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-06-2006, 01:01 PM
  3. سوق الباب الشرقي لبغداد ومأساة المحتل
    بواسطة مصطفى بطحيش في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-09-2005, 08:23 AM