أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: امنية / سؤال كبير /واقع ممزق / قصص قصيرة جداً

  1. #21
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    أثناء قيامي بالبحث على جوجل اكتشفت أن هناك من أخذ هذه النصوص ، ونشرها باسم أديب وقاص آخر ، وهو بدوره قد أعلن للجميع أن هذه القصص القصيرة ليست له حيث أن عنوان النص كان في ذلك المنتدى ( قصص قصيرة جدا ، راضي الضميري )
    أي أن من نقل النص نقله باسم كاتبه ظنا منه أنه عنوان القصة ..

    سأترك لك أخي راضي الروابط الحاصة بالموضوع ..

    تحيتي ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  2. #22
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة
    (الى إبن الموصل... تقبل تحياتي )
    أُمنـــــــــــــــــــــ ـية
    قال الطفل لأمه :
    ـــأمي لقد حلمت الليلة أني وأختي أمنية كنا نلعب في حديقة فيها فواكه كثيرة ، وكان أبي يجلس معكِ ، وهو يشوي لنا اللحم .
    فرحت الام كثيراً بإبنها فهو آخر العنقود ، وتذكرت زوجها الراحل ، دمعت عيناها ثم قامت لبعض شأنها .
    في المساء كانت الأم تجلس وتخاطب بعض أقاربها وتحدثهم عن حلم إبنها ، وهي مسرورة به ، وكان إبنها ينام في حضنها ، ثم قالت له وهي تداعبه :
    ـــ قم يا إبني ، قم وحدثنا عن حلمك .
    رد عليها الإبن:
    ـــ آه يا أمي كم مرة حدثتك عنه ، لماذا لا تسألي أمنية ألم تكن معي !!!
    سوأل كبير
    جلس الجميع أمام التلفاز يشاهدون مسلسل المساء ، فإذا بشريط احمر يظهر فجأة ...خبر عاجل "مات اليوم اكثر من امس وغداً..." هرع الأب الى التلفاز وأطفأه بحركة عنيفة ، فقال له ابنه :
    ــأبي أريد ان أسألك ...
    الأب مقاطعأ :
    ــ غداً يا أبني ، غداً إن شاء الله نتحدث ، الآن حان موعد النوم .
    وذهب الجميع الى النوم .
    في اليوم التالي ذهب الأب وإبنه الى السوق وفجأة توقف الإبن ، ونظر الى والده مطولاً ثم سأله :
    ـــ أبي لماذا يموت الناس ؟.
    رد الأب وهو مذعور :
    ــ مارأيك أن أشتري لكَ السيارة التي وعدتك بها .
    فرح الإبن كثيراً وقال :
    ــ شكراً لكَ يا أبي .
    إشتروا السيارة وطعاماً للعشاء وعادوا أدراجهم الى البيت .
    في المساء كان الجميع يجلسون حول المائدة ، أمسك الإبن بيده سمكة صغيرة وهمَ بأكلها ، فإذا به يقول:
    ــ أبي هل سأموت أنا أيضاً مثل هذه السمكة ؟!
    واقع ممزق
    قال لأمه بغضب :
    ــ لن اذهب الى المدرسة حتى تشتري لي حذاءاً جديداً .
    ردت عليه أمه :
    ـــ إصبر يا إبني فأنت تعلم الحال ، لكن لا تخف ، عندما يأتي أبوك سأخبره ، وسنتصرف .
    ذهب الولد الى المدرسة بحذائه الممزق .
    الحصة الأخيرة كانت للرياضة ، جمع الاستاذ التلاميذ ثم قال بصوتٍ صارم النبرات :
    ـــ من الغد سوف يأتي كل واحدٍ منكم بحذاء رياضة جديد لونه أسود، وشورت وفانيلة رياضية لونها أحمر ، هل كلامي مفهوم ! !
    رد جميع الطلاب :
    ـــ مفهوم يا استاذ .
    عاد الولد الى البيت وقال لأمه :
    ـــ أمي ، أخبري أبي أني طردت من المدرسة ...!!!
    أمر واقع
    أراد أن يذهب الى طبيب الأسنان ،لم يعد يحتمل الوجع ، وكلما تقدم في مسيره ، توقف يريد العودة ، فقد كان محرجاً من وضع أسنانه ، وماذا سيقول للطبيب عندما يراها ،لكنه لم يعد يحتمل الألم ،" سأذهب وليقول ما يقول ، هذا هو الواقع "، هكذا إتخذ القرار فذهب الى الطبيب .
    جلس في غرفة الإنتظار ، ثم جاء دوره ، قال له الطبيب :
    ــ أفتح فمك .
    نظر الطبيب فلم يجد غير بقايا صخور من العهد الروماني المنقرض ، وأرض ثكلى بجراح تشبه إلى حدٍ بعيد جراح واقعنا الحالي ، فقال له :
    ـــ أعذرني على هذا السوأل ، لكن ألم تسمع بإختراع إسمه معجون أسنان ؟؟؟
    فرد عليه المريض:
    ـــ سيدي أعذرني على جهلي ، لكن ألم تسمع بواقعٍ إسمه فقرٌ مدقع...!!!
    خبر عاجل
    كان يجلس في مقهى الإنترنت ، يحاول أن يكتب مقالاً حول آخر أحداث هذا الوطن الكبير ، وكلما بدأ بسطر محاه ، كان ذهنه مشوشاً ، لم يعرف من أين يبدأ ، وفجأة دخلَ أحد الأشخاص مسرعاً وقال لشخصٍ يجلس عن يساره:
    ــ إفتح على الجزيرة ، ألم تسمع ، إفتح الآن...
    تسائل الحاضرون حوله "ماذا حصل يا جماعة " حاول أن يعرف لكنه لم يستطع ، وبدأت الافكار تتلاعب به ، ماذا يمكن ان يكون قد حصل ، ذهب بذهنه بعيداً ، فقد تركيزه ، أراد ان يدخل على أية محطة إخبارية لعله يعرف فقط ماذا يمكن ان يكون قد حصل ، لكنه لم يستطع ،إنتظر قليلاً لعله يعرف من الأشخاص الجالسين حوله ، ولم يطل الإنتظار ، فإذا بالشخص الجالس عن يمينه يقول للشخص الجالس عن يساره :
    ــ وإن يكن ، فحتى لو إنتقل هذا اللاعب الى ريال مدريد ، فسيبقى برشلونه في القمة .ولن تهزمونا..!!!
    دار نقاش بين اليسار واليمين وهو جالس في الوسط ، ثم ساد بعدها صمتٌ شديد ، وغرق المكان في ظلامٍ دامس .
    أخي الكريم راضي الضميري

    تحدثت عن بعض ملامح الواقع بمختصر مفيد يسمح باتساع دائرة الوعي بشكل ايجابي
    الحقيقة المؤلمة أيضا أنه كلما اتسع الوعي زاد الشعور بالحزن ولعله من أهم محفزات التعاطف والتلاحم الإنساني

    احترامي لك وتقديري العميق لرؤى فكرك الخيّر
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  3. #23
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    الأديب الجميل :راضي الضميري
    رائعة هذه اللقطات القوية المؤثرة ، تحمل أبعاداً تتسق فيما بينها وتنساب الرؤى فيها من قصة الى قصة لترسم معنى أكثر شمولاً من كل واحدة على حدة
    أبدعت وأمتعت
    واقع سيء يفرض نفسه وبقوة على النّاس ، ولكن ما زال هناك من يرفضه ويحاربه أيضًا .
    ومثلك يعرف ذلك .
    يسعدني مرورك أيها الأديب العزيز
    تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    قصص من جمال الآنسانية
    /
    /
    وصورا من حياتنا المعيشية
    /
    /
    تحمل انتهاء او قرب انتهاء الانسانية
    /
    /
    فإلم يشعر بعيك والدك ولم يجب عليك
    /
    /
    والم يشعر بيتمك اقرب الناس لك
    /
    /
    وأن لم يعش حاجتك استاذك فيكون سببا في ايذاءك
    /
    /
    وإلم ير ما أنت به دكتورك ومعالجك
    /
    /
    فعلى الدنيا السلام
    /
    بحث في الذات أخي الآديب راضي الضميري
    /
    ليضع أيدينا على الآدواء
    /
    فهل نتعاون لإيجاد الدواء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
    دمت بتألقك وإبداعك

  5. #25
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أثناء قيامي بالبحث على جوجل اكتشفت أن هناك من أخذ هذه النصوص ، ونشرها باسم أديب وقاص آخر ، وهو بدوره قد أعلن للجميع أن هذه القصص القصيرة ليست له حيث أن عنوان النص كان في ذلك المنتدى ( قصص قصيرة جدا ، راضي الضميري )
    أي أن من نقل النص نقله باسم كاتبه ظنا منه أنه عنوان القصة ..
    سأترك لك أخي راضي الروابط الحاصة بالموضوع ..
    تحيتي ..
    مع الأسف أيتها الاديبة الراقية لقد فوجئت بمثل هذا الأمر ، وذهبت هناك فوجدتهم يحتفلون بناقلها بل ويريدون أن يضعوا تلك القصص في مجلتهم ، ورغم أنني أشرت إلى موضوع نقلها إلا أنهم حذفوا المشاركة .

    ويا ليت من نقلها عدل من الأخطاء الإملائية فيها خصوصًا الهمزات يعني لو وضعها على الوورد لاكتشفها فورًا ، فقد كتبت هذه القصص وكنت على وشك مغادرة عالم الشابكة في حينها وبسبب من ظروف صعبة مررت بها وقد كنت على عجلة من أمري وأهديتها إلى أخي الحبيب خليل حلاوجي .

    لكن وكما نعلم ففي الواحة الحقوق محفوظة ولا تضيع وتاريخ المشاركة يثبت حقوقنا جميعًا .

    أشكرك جدًا وأعتذر عن التأخر في الرد عليك.

    تقديري واحترامي أيتها الأديبة النقية .

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. قصص قصيره جدا جدا !.
    بواسطة اسماعيل عثمان داود في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-03-2023, 12:15 PM
  2. قصة قصيرة جدا جدا جدا بعنوان"حالة من حالات اللاشئ"
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 28-09-2020, 11:22 PM
  3. سؤال...حيرني جدا جدا جدا في الامتحان!
    بواسطة ماجدة ماجد صبّاح في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-08-2009, 10:41 AM
  4. قصة قصيرة جداً جداً جداً(الفأس)
    بواسطة زاهية في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 21-06-2006, 08:39 PM
  5. حتى متى علم الجهاد ممزقٌ
    بواسطة خالد عمر بن سميدع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-12-2004, 05:11 PM