هذه القصيدة تعني لي أكثر من مجرد كلمات
هي حكاية حب ضائع ، كان وسيلة عبثية في يد بريئة
هي قصة سعيد ، وسلمى ، والصغير
الليل يرسم ألف خط والعمر يمضي والحياة والكون اشرع بابه غطى عيونأ تائهات هذا سواد الليل أهـ ـداني خيوط الذكريات هذي حياتي قصة ٌ أبيات شعر ممتعات في ليلةٍ جاء القمر رسم الحدود بلا ضجر أعطى الدنا ألوانها دون انتظار في الثمر وحي السماء وسحر غصـ ـنٍ وانسيابٍ في الثمر ليس الشتاء بموجع قلبي ولا حتى المطر فالحب فانٍ والحياة والنحل يلثمه الزهر الكون معكوس مداه والفجر لليل انتظر هب ان شعري جامدٌ أو راقصٌ مثل الوتر أو أن في قلبي مجال كي يستحيل إلى حجر الورد يرمقني وفاه مع بسمته نذر الخطر شوكٌ سيدمي اصبعي ويضيع دمي في المطر (سعيد يجلس الى مكتبه يكتب رسالته الاخيرة الى سلمى يوم زفافها) فكتبت أنعى حبنا الـ وعلى الرسالة كان خطـ ـي ناصع واللون ورد وبللت فيها أدمعي ونزفت أحلامي بكد اليوم فيها عرسك يا حياة الروح قد رحل الأرق الحب يكتبه دمي والعشق يسطع كالفلق والكره يصلينا معاٌ مثل النوىعند الشفق سلمى أحبك كيف أشرح لوعتي في ذا الورق قلبي بكا جسمي اشتكا والحب في قلبي احترق اليوم عرسٌ دامع والدمع بالحزن التحق سأبيد كل رسائلي مستسلمٌ وبلا نزق " سلمى تقف امام المراة تمسك بثوب زفافها وتبكي " استسلمي نفسي وطيــ ارضي بهذا العيش كيــ ـــف تصرفي دون النصيب فستان عرسي ناصعُ لكنه جسمٌ غريب والليل أسود دامسٌ والفجر من حولي كثيب ليس ابتسامي من فرح فالضحك يتبعه النحيب الوجه باسم والعيون تكوى بنيران اللهيب قلبي ينوح ومهجتي عطشي لحبها السليب هذا اختياري أن أعيـ ـش غريبة بعد الحبيب فيم اختياري والأسى والوقت يسلبه ذويك ليس انتظاري منة فالحب ينقصه الشريك أين الرسائل كنت أكـ ـتبها وأعطيها أخيك صمتُ يجمد مقلتي والصمت في قلبي يحيك حرك لسانك يا سعيد وابعث جوابك مع أخيك " الصغير يقف على التبة ويمسك بالطائرة الورقية التي تعلو في الجو " فوق الربوع هنا يقف والحبل يجذبه الهوى والطير يعلو في الأثير يضحك فيصفو وجهه ويضيق للحدث الخطير طيارة تعلو فلا يستوضح الأمر المثير هذا اسم سلمى فوق هـ ـذا الشئ بالأعلى يطير قلبي وقلبك عاشقان والطفل يضحك والمكان هذي رسائلنا وهـ ـذي قصةُ تبكي الزمان طيري أيا طيارتي قد ضاع إحساس الأمان ماذا أقول وقد تها وى حبنا والكون فان طارت حكايتنا فلا عذريةٌ ُ في ذا المكان
***************
أبو فارس 2006