سبع رسائل إليها ..

الرسالة الأولى:( إلى امرأة جميلة)
يا سيدتي الجميلة ،،
إني رأيت وجهك الجميل فحاولت أن أكون جميلا ،ذلك أن التشبّه بأهل الجمال إنما هو سعي نحو الجمال،ورأيت تفكيرك الطفوليَّ فحاولت أن أكون بريئا ،ورأيت مكرك النسائيّ العجيب ففشلت كلّ محاولاتي..
الرسالة الثانية:(إلى أديبة)
يا ملكة الفصاحة و البيان ،،
قرأت نصك الأخير وكان رائعا ،لدرجة أنني رأيته في المنام ملتحفا برداء أبيض،يحمل سكينا مورّدا بالمشاعر و مزق قميصي و كتب على صدري هذين البيتين :

حروف الشعر من كبدي تُساقُ وجرحي نام في يده العراقُ حبيبي سوف تجمعنا الليالي وتجمعنا الصبابة و العناقُ

الرسالة الثالثة: (إلى ممثلة)
أريد أن أقول بلغة الإعجاب:كانت المسرحية جميلة ،،و أنت يا فلانة قد أجدت تمثيل دور الحبيبة التي جعلت من الحب سلعة تباع و تُشترى،وختام المسرحية كان الأجمل ،ذلك أنّ تاجرة الحب أخذت منصبا يليق بصمعتها ،،إذ أصبحت: (قطة عشق في الشارع تنتظر الليل)
الرسالة الرابعة:(إلى القدس)

أنا يا قدس لم أعرفْ طريق الخوف و الهربِ و لم أشرب نبيذ الغد ر من خمّارة العربِ وما زوّرت إحساسي و لكن خانني تعبي حبيبي كان نابلْسي هواه امتاز بالكذبِ

الرسالة الخامسة:(إلى شرقيّة)
يا أنت يا ابنة الشرق العظيم ،كنت قد سألتني عن تلك الصورة التي أرسلتها لي فوق جواد الريح ، و أنا أقول :لقد بعثها إلى الجحيم فوق جواد الراح في ليلة من ليالي الضلال الباردة ، على الساعة(الشرب) وإحدى عشرين قنينة ، وأرجو ألاّ تقلقي عليها فلا ريب أنها تعرضت لحادث خطير لأن الجوّ كان سكرانا.
الرسالة السادسة:(إلى مغرورة)

لئن كنت في أرض الغرام وريدة فحولك في أرض الغرام ورودُ وكم كنت كالإحساس طاهرة الهوى فيا ليت ذاك الطهر فيك يعودُ

الرسالة السابعة :( رؤيــــا)
رأيتك في المنام تلبسين ثيابا سوداء قاتمة وكان شعرك أسود طويل شبيه بسرب من الغربان يدمن التشائم في الهواء،وأنت تسيرين نحوي ، وأنا أحلق في الفضاء وأردد هذا البيت :

نقطة سوداء في قلـــــب نقيّ هاجمت صبحي فماتت في ضيائي

حوت رسائلك الكثير و الكثير ، و الغاية إلى كثيرات .. كثيرات !
بحق كانت رسائل معبرة عن ما أظنه جاش في صدرك باقتدار .

تقديري .

الفاضل " محمد الأمين"

بحق رسائل معبــرة ...بوعي وبجمال
سلمت ودام نبضك

تقبل خالص تقديري وباقة ورد

الرسالة الأولى:( إلى امرأة جميلة)
يا سيدتي الجميلة ،،
إني رأيت وجهك الجميل فحاولت أن أكون جميلا ،ذلك أن التشبّه بأهل الجمال إنما هو سعي نحو الجمال،ورأيت تفكيرك الطفوليَّ فحاولت أن أكون بريئا ،ورأيت مكرك النسائيّ العجيب ففشلت كلّ محاولاتي..
[/gasida]

آه أيتها الاختزالات التي تتماوج في نص ثري كهذا.. ثري بفكرته وموقفه ونبوغ الخبرة المكتسبة منه..
الجمل قصيرة وهذا شان الموقف الحكمي.. أو الموقف العصبي ... أو الموقف الحزين..
الإنسان الكاتب بطل في إخلاصه واحتوائه لمفردات الدنيا في تفاعلها معها بهذه البساطة..وفي الاعتراف باكتشافاته وانتكاسات أحلامه..

أمين إلى عودة أرجو من الله أن تكون قريبة ..
لك الشكر لهذه الجمالية الجميلة..
والله معك ينير قلبك بحب أطهر

أخى الأديب / محمد الأمين سعيدى
بوركت من أديب

الامين السعيدي..

دعني اهذي قليلا هنا...لاتخف لست اعطي رايا...

الرسالة الأولى:( إلى امرأة جميلة)

التشبه ليس بجميل الا اذا تشبهنا بما هو ارقى منا فكرا وسعيا وبذلا..
واظنك لو نجحت في الاخيرة لكنت وصلت الى مبيتغاك...
لان الاولى والثانية..انما هي من فتات ما يعيش عليه الهائمون التائهون..
زالاخيرة هي ما تسير الارض بمن فيها..
فيكون البقاء حينئذ للاقوى...

الرسالة الثانية:(إلى أديبة)

صدرك بدا لي وكأنه يستبيح لنفسه اشياء قد لاتكون من حقه...
هل اذنت لك الاديبة ان تكتب عن جرحها..
ثم العراق...جرح بذاته...
والجرح عندما ينام في كفه جرح...
تكون النهاية هي الفاصل الحقيقي بينهما...
وهكذا يلتحق السكين بالرداء..
ويكون الموت حق..

الرسالة الثالثة: (إلى ممثلة
هي الادوار يتبادلها الممثلات..والممثلين...يوما هنا يصنعون من الشوك زهرا..فيضعونها تاجا على رؤس المحبين...ويوما.. ينزعون عن الاجساد ما يواري سوءاتها..فيبعيون ما خفي وما ظهر منها..نعم هي الادوار تبادلها..الممثلات...والممثل� �ن..

الرسالة الرابعة: إلى القدس

هي النابلسية..اذا..
من خانتك...
اتراها لانها احبت فتى عراقيا..
أم لانها...نفرت من بني كنعان ظلمهم لها..
علينا..ان لانحكم قبل ان نعرف...
هي الخيانة...
في كل الاحوال...مثل ادوار الممثلات والممثلين...



الرسالة الخامسة: إلى شرقيّة

بليغة جدا هذه...
تختصر الوجود الشرقي في اسطر..
حالة سكر دائمة...
ولانهاية لهذا السكر..
والريح لن تتوقف...والجواد..الاصالة فيهم..لايستغنون عنه...
اذا فلا امن ولااستقرار...
وهي لن تعود لك...

الرسالة السادسة: إلى مغرورة
لااعلم كيف يعود الطهر بعد ان دنسه الخيانة..
خاصة خيانة المحبوب...
المعادلة هنا اصعب..
لان من يخون مرة..لايؤمن مرة اخرى...
وهناك مقولة عراقية...تقول..اللي تلدغه الحية بايده يخاف من جرة الحبل..



الرسالة السابعة : رؤيــــا
قد تكون اكتسبت لون الغراب من كثرة انبعاثها في اوطاننا...
فكل يوم نجد الف غراب يولد..
والف اخر يدفن..
وهكذا تتوارث الغربان ارض بعضها...
وتغرس صداها في القلب..
حتى اصبحت القلوب تعتاد السواد..اكثر من البياض..


نصوص راقية
اختصرت واختزلت فيها الكثير..واغفر لي هذياني..
محبتي
جوتيار

كاتب قدير
وصل رساائله بتنسيق ادبي راقي
انت مقتدر فلك تحية الى حيث تصل الرسائل
وقد يتأخر بريدك ولكن لا بد وأن تصل مادامت بعنوان
وطابع بريدي
تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

الحقيقة أعجبتنى الرسالتين
الثانية والسابعة
"الأديبة والرؤيا"
من الرسالتين
امتزجت فى عينى
ثلاث ألوان
الأسود والأبيض والأحمرمع سكين
ليرسموا أمامى
وردة سوداء
يحملها شعاع ضوء أبيض
وبركة من الدم
تتجمد حول سكين
مغروس فى قلبها.
تحية وشذى لذى الزفرة
الوردة السوداء

حوت رسائلك الكثير و الكثير ، و الغاية إلى كثيرات .. كثيرات !
بحق كانت رسائل معبرة عن ما أظنه جاش في صدرك باقتدار .
تقديري .

أختي الفاضلة حوراء شكرا على مرورك هنا ...

و على انطباعاتك الرائعة ..

تقبلي تحياتي ..

رائع اخي محمد امين سعيدي
نثرية مزجتها بابيات شعرية جميلة جدا