أحدث المشاركات
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 48

الموضوع: وَ السَّلامُ عَلَيْكَ !

  1. #11
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    الأديبة الفاضلة ،،،


    عندما يكتب الأديب أدباً بمثل هذه الروعة ، لا نملك إلا أن نقف إحتراماً لفكرٍ وقلبٍ ، انتجَ لوحة فنية ، ستبقى محفورة في ذاكرة الأدب ، ومن يحب الأدب .


    مطابق للمواصفات والمقاييس الفنية ، وإن كنتُ غير مؤهل ...


    تقبلي تحياتي وتقديري

  2. #12
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالرحمن الحكيم مشاهدة المشاركة
    الاديبه الرائعه
    بصدق نص قرئته وقرئته ولم ازل اقرئه
    ياااااااااااه عندما يكون الابداع مكتوب علينا
    دمتي مبدعه وتقبلي قلمي المتواضع لديك
    تلميذك
    احمد الحكيم
    شكر الله لك جميل مرورك و كريم رأيك .

    تقديري .

  3. #13
    الصورة الرمزية منى الخالدي أديبة
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : أرض الغربة
    المشاركات : 2,316
    المواضيع : 98
    الردود : 2316
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    ماذا أقول؟
    وقد سبقني أساتذتي الكرام والأحبة..إلى هذه الدوحة التي تعبق أنفاساً
    تطلّ على بحر شوقنا المتعطش لأدب رفيع كهذا..!

    الرفيعة الانيقة
    حوراء آل بورنو

    سلمت تلم الأنامل وعاشت للأدب الراقي..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع

  4. #14
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    الأديبة / حوراء آل بورنو
    سلام الله ورحمته عليك وعلى الرافعي
    بعلمك أنني بدأت قراءاتي الأدبية لامرئ القيس شعرًا وللرافعي نثرًا فكانت جرعاتٍ ثقيلاتٍ أوهنَّ ما لغيرهما فلمْ أتخلص من هذا إلا بالإيمان بالتنوع والتعدد , وبما أنَّ الحديث عن نصك المتشرب أدب الرافعي غضارةً ونضارةً وآثار هذا الأدب في قلم وحرف حوراء أل بورنو فإنَّني أشاركك في ورود هذا المنهل الأدبي الناصح الذي يكفي الأديبَ مجاراتُهُ ولو على حسابِ شخصِهِ , لا أقول هذا حثًّا على التقليد إذ أنني لا أؤمن به بل لتكوين قاعدة أدبية أسلوبية أصيلة يمكن البناء عليها وكساؤها ثوبًا جديدًا يمثل الباني لا غيرُه وهذا ما أؤمن به , وأستشعر جيدًا مدى وعيك لهذه المسألة والذي بدا لنا في نصك , إذًا أنت تدركين جيدًا ماذا تريدين , وكيف تريدينه ولديك ما يحققه , والأدب دائمًا وأبدًا يستبشر بالأدباء والأديبات المتصفين والمتصفات أحق الصفة بذلك , وتبقى نقطة مهمة للغاية وهي مؤثرة في مسيرة الكاتب إذ تحدد له الهدف والمقصد وتهيِّئُ له المنهجية المتبعة , هذه النقطة هي غاية الكاتب مما يكتب وإيمانه بها .
    لا أنفك أقرأ لك فكتاباتك تناسبني وتجذبني متذوقًا لأدب وأسلوب حوراء .
    دمت بخير

  5. #15
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    حوراء يسعدني أن أعود للمرات كي أرتشف رحيق الكلمات وأستنشق عبير الورد والياسمين من جمال ما كتبت , حفظك الله حوراء الرقيقة , وجزاك عنا كل خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيhttps://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM

  6. #16
    الصورة الرمزية حسن القماطى قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    العمر : 47
    المشاركات : 452
    المواضيع : 74
    الردود : 452
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَ السَّلامُ عَلَيْكَ !


    أَصَابَنِي اليّومَ الرّافِعيُّ بِسّهمٍ فِي مُخِ العَظْمةِ التي تَسْتندُ عَلى أَثَافِيهَا الثّلاثةِ .. أَصَابَ مُخَ قَلّمِي ، وَ جَحدتْ عَينِي الوّقِيعةَ .
    دَونَ أَنْ يَدرِي المُحِبّ يَتَحولُ فِيهِ المَسْلوبُ إِلى سَالبٍ ؛ يُسْلبُ لُبّهُ وَ يَشْردُ فِكْرهُ وَ تَهْربُ بَناتُ أَفْكَارِهِ العَذْرَاواتِ لتُلاقِحَ فِكْرَ المَحْبوبِ وِ فِكَرِهُ .. ، وَ البِكْرُ مِنْهَا صَفَحَاتٌ بِيضٌ مُشْرَبَةٌ بِحُمرة وَهَجُهَا الحُبّ وِ الحُبّ وِ لا شَيءَ غَير الحُبّ . حَتى إِذَا كَانتْ الحُروفُ وَلاّدَةً انْقلَبَ السّحِرُ عَلى السّاحِرِ وَ سَلبَ المُحِبّ عُصَارَةَ الحَياةِ مِن المَحْبوبِ لِيسْقَي بِهَا جُذُورَ مَعَانِيهِ .
    هَكَذا كُنْتُ وَ الرَافِعيُّ ؛ سَلَبنِي لُبّي وَ شَردَ فِكْرِي إِلَيهِ وَ هَرَبتْ كُلُّ بَناتِ أَفْكَارِي نَحْوَ أَفْكَارِهِ ... فَكَتَبتنِي مَعَانِيَهُ صَفَحاتٍ بَيضَاءَ مُشْرَبَةٍ بِحُمرَةٍ كَيْفَ يَشَاءُ بِكُلِّ حُبّ وَ حُبّ وَ لا شَيء غَير الحُبّ .
    اليّوم عَلِمتُ أَنّ المَعْشُوقَ قِطْعَةُ أَلَمٍ يَكْسُوهَا السّكَرُ ، وَ حَلاوَةُ الرّافِعيّ ذَابَتْ فِي فَمِي لَذِيذَةً .. لَذِيذَةً ، وَ بَعْدَ أَنْ وَهَبَتْنِي كُلّ تِلكَ اللَّذَةِ حَلاوَةَ الصِياغَةِ وَ طَلاوَةَ العِبارَةِ أَفقْتُ فِي لَحْظَةٍ عَلى مَرَارَةِ الألَمِ أَنِّي أَسْلِبُ عُصَارَةَ فِكْرِهِ لأسْقِيّ جُذُورَ المعَانِي عِنْدِي .
    و آه مَنْ أَلمٍ سَقَانِيهِ الرَافِعيّ .. وَ آه مِنْ أَلمٍ سَقَانِيهِ الرّافِعيّ !
    وَ أَنْكَرَتْنِي كُلّ جَوَارِحِي ؛ فُؤَادِي وَ عَيْنِي وَ كَادَتْ أَصَابِعِي .
    أَتَهْجُرِينَ الرّافِعِي يَا ابنَةَ قَلَمِهِ ؟ هُتَافٌ مَلأَ القَلبُ بِهِ مَسَامِعِي ، وَ ضَجَتْ بِهِ نَبَضَاتُ رُوحِهِ .. وَيْحَ نَفْسٍ تَهْجُرُ حِبّهَا وَ وَاهٍ عَلى رُوحٍ تُفَارِقُ صِنْوَهَا !
    وَ حَارَ الدّمْعُ فِي تِلكَ الجُفُونِ فَمَا أَقْسَاهَا عَلى صَاحِبَتِهَا ، وَ وَالله إِنّي لَظَننتُ أَنّ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ صَلّدِ الأرْضِ صَلةً وَ قَرَابَةً فَلا هِي ابْتَلعتْ مَاءهَا وَ لا هِي شَقتْ لهَا الأخَادِيدَ ؛ فَأَسِيلٌ هِي .. وَ لا هِي أَشْرَقتْ شَمْسُ السّكِينةِ عَليهَا فَجَفتْ .
    نَعمْ أَهْجُرُهُ يَا كُلّ عِبارَاتِي المَأسُورَةَ فِي رِقّ " وَحْيّ القَلَمِ " ، وَ أَظْعَنُ فِي سَفَرٍ طَوِيلٍ يَا كُلّ مَعَانِيّ المُتَجَمِلَة بِـ " أَورَاقِ الوّرْدِ " ، وَ أُغَادِرُكِ يَا أَفْكَارِيّ المتَسَاقِطَة مِنْ " رَسَائِلِ الأحْزَانِ " ، وَ سَأجَفْفُ كُلّ مِاءٍ أَمْطَرَتْنِيهِ جُمَلَ " السّحَابِ الأحْمَرِ " ... ، نَعمْ ؛ أَنَا أَهْجُرُهُ .
    وَ سَأغَيّرُ دَفّةَ قَلَمِي نَحْوَ فِكْرٍ لا يَعْرِفُ عَن الرّافِعِيّ غَيرَ أَصَالَتِهِ ، وَ سَأدِيرُ بَوصَلَةَ اليّرَاعَةِ نَحْوَ قَلْبٍ لا يَعِي مِنْ حُبّ الرّافِعِيّ إلا أَنّهُ سَلا حَبِيبَتَهُ ، وَ سَألملِمُ أَورَاقِي وَ أجْمَعُهَا حَتَى يَأتِي الخَرِيفُ القَادِمُ فَيَخْلَعَ عَلَيهَا مَنْ فُضُولِ مَعَانِيِهِ مَا سَكَنَ فِي نَفْسِي وَ اسْتَقَرَ مَعَ كُلّ وَرَقَةٍ لَفَظَتْهَا شَجَرَتُهَا .
    فَمتى وَجَدْتُكِ يَا حُرُوفِي تَسْتَرِقِينَ النّظَرَ إِلى رَفِيقَاتٍ بَيْنَ طَياتِ صَفَحَاتٍ صَفْرَاءَ تَقَادَمَ عَهْدُهَا ، وَ دَفَعَكِ الحَنِينُ إِلى جَدَاولٍ رَقْرَاقةٍ سَقَتْ زَهْرَكِ أَزْمِنةً فَاعْلَمِي أَنّكِ مَوءُودَةٌ !
    أَنْتِ جَمِيلَةٌ بِلا زِينَةٍ رَافِعِيةٍ ، وَ بَهِيةُ الطّلَةِ وَ إِنْ كَسَاكِ الذّبُولُ وَ لَكِنّ أَثَرَكِ فِيّ صَنَعَ لَكِ تِلكَ المَنِزلَةَ فِي نَفْسِي ؛ ذَابِلَةٌ .. ذَابِلَةٌ لَكِنّكِ أَنَا وَحْدِي دُونَ الرّافِعِي .
    وَ ذُبُولكِ يَصْنَعُ مِنْ المعَانِي فِي كُلّ مَرَةٍ مَا لا يَصْنَعهُ فِي أَيّ مَرَةٍ ، فَهِي اللّذَةُ التي لا تَعْرِفَ اللّحَمَ وَ لا تَشْتَهيِهِ وَ لَكِنّهَا اللّذَةُ التي تَعْرِفُ الرّوحَ وَ تَشْتَهيِهِا ، فَيَتَلَونُ الخَرِيفُ بَيْنَ يَديِكِ بِكُلّ أَلُوانِ الرّبِيعِ ، وَ أَنْتِ الذّابِلَةُ !
    يَا حُرُوفِي ! لا تَنْتَظِرِي الرِيّ مِنْ نَبْعِهِ ؛ فَمَا المَاءُ مِنْهَ إَلا مَسُ ظَاهِرٍ ، فَأَنْتِ الذّاوِيةُ ! وَ ثِقِي أَنّ البَاطِنَ رَيّانٌ وَ جُذُوركِ تَمْتَدُ إِلى أَعْمَاقِ القَلْبِ فَتِشْرَبُ مِنْهُ عُصَارَةَ لُبِّهِ وَ تَصَعَدُ بِهَا إَلى الأعَالِي لتَكُونِي صُورَةً مِنْ صُورِ الحُبِّ .
    وَ يَا بَعْضَ مَعَانِي نَفْسَي ! ثِقِي أَنّكِ تَلْبَسِينَ عَارِيّةً وَ أَنْتِ بِهَا عَارِيّةٌ ؛ وَ لا بُدَ لِلعَارِيّةِ أَنْ تُسْتَردَ ، فَتَزَيَنِي بِبَيِانِي وَ إِنْ تَقَزّمَ أَمَامَ عِمْلاقِ البَيانِ وَ تَواضَعَ بَيْنَ يَدَيّ صَاحِبِ " إَعْجَازِ القُرآنِ " !
    وَ خُذِي يَا صُورَةً مِنْ صُورِ رُوحِي كُلّ حِسْي ؛ يَصْبِغُكِ بِألوَانِ الطّيفِ تَارَةً وَ بِلونِ الضّياءِ تَارَةً وَ رُبَمَا بِلونِ شَقَائِقِ النّعْمَانِ دَائِمَاً .
    وَ وَدْعِي مَعِي يَا بَعْضَ أَنْفَاسِي رَفِيْقَ البَلاغَةِ وَ صَاحِبَ الفّصَاحَةِ وَ الفّيلَسُوفَ العَظِيمَ ، وَ اكْتُبِي يَا كَلِمَاتِي إِلَيْهِ : ... وَ السَّلامُ عَلَيْكَ .

    سيدتى العزيزة.. ( أما قبل ) :
    تالله لو جددوا للخاطرة معانى تساق بها الكلمة كما تساق الغيمة الماطرة
    لما أعطت كلماتها الا بعض ما فى نفس الرافعى من أحاسيس مرهفة صادقة
    فكتاباته كالغيث النافع يحي القلوب ويثلج النفوس ويهذب الاخلاق ويذيب فى داخلنا الجمود
    ويرحل بنا إليه نجلس بجانبه يحدثنا ونستمع اليه.
    وكأنى بتلك الحبيبة تنظر إلينا ونحن جلوساً عندها وتقول فى نفسها:
    ما أجمل هذا التلاقى وما أروعه.
    وكأنى به يقول لنا:
    أنظرو الى القمر واستمعو الى حديثه فكان( حديث القمر ) قمراً يتحدث الى نفسه ويحدثه بما فى
    نفسه ونحن نحاول ان ننصت لنفهم أكثر ونتعلم أكثر ونفيد ونستفيد
    بحق أنا أحب هذا الرجل جدا وعلاقتى بكتاباته ومقالته علاقة الاب بأبنائه يخاف عليهم ويرعاهم
    فى نصك هذا سيدتى..
    حوار مع النفس عميق ومحاولة للهرب ليس من كلام الرافعى بل هو هروب إليه
    فعنده يجد المرء منا ضالته المنشودة .
    فى نصك هذا سيدتى معانى تحتاج الى فسحت من الوقت لكى اعطيها حقها من الانصاف
    لك تحياتى
    ودمتى بخير وسعادة
    وسلام عليك وعلى الرافعى
    [IMG]http://opera[/IMG]
    ستبقى الأمانى تأخذنى إليك وإن طال بك الغياب

  7. #17
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    حوراء..
    لا اعلم أهو اتهام ام وضوح..ما اريد ان اقوله لكن تحمليني..!
    اتباع نهج واحد مستنبط من منهج سابق في الكتابة لايمكن ان يكون نقصا..لكنه في كل الاحوال لايقدم الا الابداع من خلال الاخر..لذا...
    المذهبية المرسومة المدروسة المفروضة تخريب وتمزيق للوعي والكتابة كجبهة بين الوعي واللاوعي لاترضخ ابدا للمذهبية الا في حدود التجربة الصادقة التجربة الانسانية المنكشفة.
    عذرا...
    انطلقي..فانت قادرة...
    لاتنكري على الرافعي فرحة قد ترسمينها على وجهه وهو في منفاه
    في قبره يرى ويسمع تلميذة بيانه تنطلق من افق قريب من افقه لكنه ليس بذات الافق
    تقديري ومحبتي
    جوتيار
    لا تخش أيها الفاضل لومي ؛ فما أسعدني بردك دوماً !

    و صدقت فيما قلته ؛ فما من إبداع يكون في ظل إبداع آخر ، و لكن لا ريب أن الإبداع يحتاج إلى سقيا و لو في بداياته ، و أظنني شعرت للحظة أن سقيا الرافعي فاضت حتى أغرقت فكري و شرقت بها ... و لا أخفيك أني للحظة شعرت بوخز العزة أني تابعة .

    يبقى الرافعي معلمي الأول ، و لا أظن أني في يوم سأطير بعيدا عن حدود عالمه .

    كل التقدير لك و الفرح بحضورك .

  8. #18
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 100
    المواضيع : 9
    الردود : 100
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    وَ سَأجَفْفُ كُلّ مِاءٍ أَمْطَرَتْنِيهِ جُمَلَ " السّحَابِ الأحْمَرِ " ... ، نَعمْ ؛ أَنَا أَهْجُرُهُ .

    سموت فيه ذلك السحاب

    فعشقت برَدَه .. وتلحفْت بغيومه

    شكرا للأسلوب الماتع

  9. #19
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي مشاهدة المشاركة
    سلاٌمٌ عَلَيْكِ من قلبٍ سَقاه الرافعيُُّ ، وسَلامٌ على الرافعِي .
    أيا حُرَّة
    كنت بين يَدَي السُّلطانِ ـوأنتِ أَعْلَمُ بالسُّلطانِ ـ وكانَ يبوحُ السِّر قائِلاً : أنا الابنُ العاقُ للرافِعي ، وَما قَصَد مِن العُقوقِ إلا التَّحَرر ، وها أنتِ يا حُرَّةُ تعلنين الانعِتاقَ ، إِلا أن الرافِعِيَّ مازالَ يروي العِباراتِ، تُعلنينِ الكُفرَ في صدقِ الإيمانِ ، وتنُثرينَ القَوْلَ من نبع البَيانِ ، إلا أن للحظةِ مُشْتَهاها ، ولا تُدْرِكُ الحُروفُ ـ وإن أطالَتْ التِّرْحالَ في الصَّفَحاتِ ـ مُبْتَغاها ، وقد رأيتكِ ذاتَ َيومٍ تُطَرِّزينَ من صفرِ الصفحاتِ ثوبًا ، وتَنْسجينَ من رسائلِ الأحزانِ بردةَ الهَوى المأسورِ ، ومن وحي القَلمِ أتتكِ رسالاتُ التبيينِ ، وأراكِ اليَومَ والرافِعِي رسول أحلامكِ تُعلنِين عَليهِ الفراقَ ، فراق الحَبيبةِ للحَبيبِ ، والسميرةَ للسَّميرِ ، ولا أظن الهوى قد بَرح الفُؤادَ ، ولا أرى الفَصْلَ إِلا مِن بابِ وصلٍ ، أتراكِ أحببتِ الورق الأصفرَ حَتى أشفقْتِ عليهِ من إهمالِ جيلٍ يعادي البَيانَ ، وقد طَّلق اليَراعَ والبنانَ إلى الأزرةِ باحثًا عن الظلالِ الشائِهةِ لا يَعرِفُ من السِّباحَةِ في الفَضاءِ غَيرَ القواقع ، تاركًا اللآلئ في الصدفاتِ .
    أَيا حُرة ،
    أَوَ عَزَمَتْ العُصْفورَةُ الانْعِتاق من قَفصِ الرافِعي ، مِنْ قلبِ الرافِعيِّّ ؛ لِتَسْبَحَ في عَوالِمها وقَدْ سَكَن مِنْها الرافِعيُّ الرُّدهاتِ والقاعاتِ ؟!
    أعصفورة الواحة، حَلِّقي وقَد ملكتِ أشْرِعةَ الَبلاغةِ تَحْدوها ريحُ إِبْداعٍ تزجي رحل نَثْرِكِ إلى القلوبِ ، حيثُ يسكنها الرافعيُّ فرحًا كُلَّما رأى عُصْفورًا تَحَرَّر وامتلك الجَناحَ ، مُصَفِّقًا لكل من لم يَسْلُ المَحْبوبَ ، وهُوَ من سَلاهُ .
    أديبتنا
    كُلي تقدير
    مأمون
    أيها الفاضل

    ممتنة بحق ؛ ممتنة لجمال البيان الذي طرزت به صفحتي ، و ممتنة للقراءة الواعية و العميقة للحظة وجع أنجبتها ذات أنفة أني تابعة لعظيم ، و ممتنة أكثر و أكثر لبلسم مسحت به جفن الجرح فسكن .

    نعم ؛ رأيت أنه علي الانعتاق ، و علي أكثر ألا أسلوه فأتوه بعيداً عن أصالة فقدت شبيهها ، و بين الانعتاق و الاقتراب علمتُ أنها المعادلة الأصعب .. و لكنها الإبداع لو استطعتها .

    بقي بعد الامتنان و الاعتراف دعوات صادقات أني لا أخذل يوماً من تمنى لي التوفيق .. و دعوات صادقات لهم و لك بالسداد .

    كل التقدير لك و أكثر .

  10. #20
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    حور أيتها الحبيبة :
    قرأتك كثيرا
    متكئة على نبضي..أعدت القراءة مرة ،مرتان وثلاث ..أتحسس روعة النبض...حرفك مغسول بنهرالروعة ،أبحرت فيك حد الغرق ...!!
    رائعة أنت حد الدهشة وأكثر ...!
    سلمت ودام يراعك ماطرا
    لك حبي وباقة بنفسج
    أيتها الحبيبة

    أبحث عن ردودك لأبعث إليك عبرها بكل ودي و محبتي ؛ فمن يملك قلباً كقلبك يا منار ؟
    أتعلمين أني أحمد نصوصي لأنها تصنع تلك البهجة في روحك .. فإن كانت هي حسنتها الوحيدة فيكفيها فخراً .

    كل ودي ياغالية .

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مسك قولي عليك مني السلام...
    بواسطة حيدرة الحاج في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-11-2016, 10:32 PM
  2. حملة دعم العراق %%% السلام لدار السلام $$$
    بواسطة محمود شاكر الجبوري في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-04-2008, 05:12 PM
  3. السلام عليكِ أميرتى
    بواسطة عادل حجازى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 13-08-2007, 09:14 AM
  4. السلام عليك
    بواسطة حسن القماطى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-03-2006, 11:48 AM
  5. ابكي عليك وابكي منك
    بواسطة رحال في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 04-05-2003, 02:57 AM