حب .. ووطن واشياء أخرى !!!

[COLOR="RoyalBlue"]

أفتتح صباحاتي بك ..
وأشهد بانهيارات وطني ..
وشظايا زمني ..
وبليالي الغربة والمطر الأسود ..
وطني يتناثر خلف الذاكرة ...
وذاكرتي ملأى بالثقوب ..
لم أعد قادرةً على الحب .. ولا على الصمت ..
ولا على النسيان ..
أحاول أن أخترع وطناً ..لا يجلدني
لأني أحبك .. فأفشل
ماذا أفعل بتراثك المزروع في دمي كياسمين ؟
في هذه المدينة التي لا تقرأ .. أنت ثقافتي
أسميتك الحب .. لكن لينتهي كل شيء
كما بدأ !!!
لست أنا التي أمضي ..انه الحب مضى
جاء ورحل
كان لنا خريفه .. ورحل ..
ألعن تلك اللحظة ..حين اصطدمت
مراكبي بجزيرتك ... وتحطمت
وعشقت شطآنك ..
حين يغمى على الذاكرة .. يورق الفرح
وأعود قادرة على النظر إاليك
دون ان ينزف جرحٌ دفين في روحي
واهرول كعادتي في دروب مدينةٍ ليست لي
لأحلم برجلٍ ليس لي
ويوم أهجرك .. لن أملك الا التفاتة ً
صوب زمنك
لأشهد أنني أحببتك مرة .. وما زلت ...
عشتار
19/3/2007

[/COLOR]

الفضلى ، عشتار

سأنحي النسق جانبًا ، لأقف أمام هذا البوح الصادق ، وهذا التأمل الواعي ، أمام هذه الملامسات الفلسفية الحانية ، لأصل من التطواف معكِ إلى اليقين ، اليقين = الحب ، ستختلف المعطيات ، ويختلف النسق ، وقد نحتاج إلى رسم نقطة في موضع غير الذي كانت فيه وفق القاعدة الأزلية ( الإنسان ، الحب ، الوطن ) أيهم يأتي الأول في الترتيب ؟ يبقى ترتيب المعطيات ، ولكن الناتج واحد : اليقين = الحب .
تحيتي واحترامي
مأمون

اختي عشتار,,,,,,,,,,,,
لم اشعر بنص يحكي مأساتي انا مع جراحي لهذا الذي قرأته لك
تعلمين اختي
لامست ريح شخص اعزه هنا بين ثنايا نصك
محبتي وودي
ماريا

ماريا ..
أشكر الله أن كلماتي وصلت لقلبك وحاكت ولو قليلا مما تشعرين به !!

تقبلي
محبتي وتقديري
عشتار

اختي عشتار,,,,,,,,,,
كم جميل ان نسطر قصة حب اسطورية في اعماقنا قبل واقعنا
سلمت يداك وقلبك
مودتي
مادلين

مادلين ..
الأجمل أن لا نفقد ايماننا بالحب ووجوده !!!

شكرا لوجودك
تحياتي لك
عشتار

عشتار..
بدأت اخاف ..نعم دب خوف رهيب في اعماقي وانا اقرأ لك..
وكأنك عشتار تتعمدين اخضاع ذاتك لموازيين هي ليست حية..
موازين مثالية..لاتجني في زمننا هذا غير اللاجدوى..
مثالية لو كنت تعيشنها في العصر الفيكتوري مثلا لكن اضافة اخرى الى اضافات شكسبير..
لكنت عشتار(جوليت) جديدة...
عزيزتي...
عندما نلعن..شطآنك جزيزة كانت قد اغوتنا..ثم رحلت عنا سواء رحلت مكرهة مرغمة ام اختارت..
لايمكن لنا ان بقي ذواتنا اسيرة طبيعتها الخلابة..
لان الاسر هذا عبودية..نرضاها للغير...ولسنا مرغمين على عبادة كهذه...
عشتار..
الاستفاقة من الغفوة افضل من البقاء في الاحلام
يتركنا احدهم بعدما كان وطنا لنا..
نجرح بجرحه..
نتالم بالمه..
لكن منذ اللحظة التي يغادرنا وطننا...
لسنا ملزمين على النياح عليه ابد الدهر..
لان الاختيار سمة الحر..والحر الذي يختار دون ان يفكر منذ البدء ما يترتب على اختياره...
سواء قبل البدء ام في النهاية...انه لعبد لهوى..وليس بحر..افهميني...
عشتار..
الانسان قيمة..عندما يجد لقيمته قيمة..
لكنه يصبح بلا قيمة..عندما يكبل قيمته بقيمة غيره..
انطلقي عشتار..
حرري ذاتك...
حرري مرافئك..
حرري شطآن جزيزتك...
ودعي مراكب جديدة تزورها..
انسي مركب هجر..
فالنسيان تحرر وحرية...
اعذريني ...
اخذني النص لازور مساحات وجدتها فارغة هنا وهناك...
كوني بخير
محبتي لك
جوتيار

جو أيها العزيز ...
دوماً تفاحأني لقدرتك على قراءة مابين السطور ..اطمئن أيها الصديق !!
لقد اخترت الحرية .. وهاهي سفني تشق عباب البحر علّها تصل بر الآمان !!!

شكرا لك من القلب
عشتار

[COLOR="RoyalBlue"]

أفتتح صباحاتي بك ..
وأشهد بانهيارات وطني ..
وشظايا زمني ..
وبليالي الغربة والمطر الأسود ..
وطني يتناثر خلف الذاكرة ...
وذاكرتي ملأى بالثقوب ..
لم أعد قادرةً على الحب .. ولا على الصمت ..
ولا على النسيان ..
أحاول أن أخترع وطناً ..لا يجلدني
لأني أحبك .. فأفشل
ماذا أفعل بتراثك المزروع في دمي كياسمين ؟
في هذه المدينة التي لا تقرأ .. أنت ثقافتي
أسميتك الحب .. لكن لينتهي كل شيء
كما بدأ !!!
لست أنا التي أمضي ..انه الحب مضى
جاء ورحل
كان لنا خريفه .. ورحل ..
ألعن تلك اللحظة ..حين اصطدمت
مراكبي بجزيرتك ... وتحطمت
وعشقت شطآنك ..
حين يغمى على الذاكرة .. يورق الفرح
وأعود قادرة على النظر إاليك
دون ان ينزف جرحٌ دفين في روحي
واهرول كعادتي في دروب مدينةٍ ليست لي
لأحلم برجلٍ ليس لي
ويوم أهجرك .. لن أملك الا التفاتة ً
صوب زمنك
لأشهد أنني أحببتك مرة .. وما زلت ...
عشتار
19/3/2007

[/COLOR]

ما زلت اقرا اول حرف وانتهي منه ولا ينتهي هذا الأنبهار

لأعود وابدأ من جديد

أختي العزيزة عشتار أذكر من قبل كانت حروفك تترك في داخلي نفس الشعور

كنت قد التقيت بحرفك في صرح اخر كنت انت نخلة عالية فيه

ومازلت عالية شامخة بأحساسك الراقي

دمت بخير عزيزتي ودامت لنا أشراقتك

الفضلى ، عشتار
سأنحي النسق جانبًا ، لأقف أمام هذا البوح الصادق ، وهذا التأمل الواعي ، أمام هذه الملامسات الفلسفية الحانية ، لأصل من التطواف معكِ إلى اليقين ، اليقين = الحب ، ستختلف المعطيات ، ويختلف النسق ، وقد نحتاج إلى رسم نقطة في موضع غير الذي كانت فيه وفق القاعدة الأزلية ( الإنسان ، الحب ، الوطن ) أيهم يأتي الأول في الترتيب ؟ يبقى ترتيب المعطيات ، ولكن الناتج واحد : اليقين = الحب .
تحيتي واحترامي
مأمون

سيدي الفاضل :

الوطن , الحب , الانسان .. كلهم يدورون في فلك واحد ...
شكرا لتواجدك ولقراءتك العميقة للنص

تقبل تحياتي