جوتيار, مازال المشوار طويلا ........

شعاع رقيق بدأ يتسلل إلى الغرفة الصغيرة, فانكشف سر أشباح الليل التي صاحبتني في رحلة الحلم .......
من النافذة أتنفس الحياة بكل جمالها وأردد بحب وشوق:
ـ من ينعم مثلي بكل هذه النعم ؟؟؟...
جو أيها الفيلسوف الرائع ليتك استطعت أن تمر من هنا؟؟
لكي أقص عليك حكايا ممرات المركز الصحي ففي كل يوم كانت أفكاري تتجدد تتسع وتأخذ طريقا آخر أكثر وضوحا, هاهنا تربيت وولجت عالم التحدي....
أتذكر عندما لمتني عن حلم راودني ذات ليلة قمرية, كنت واهمة أرسم بريشة الأماني قوس قزح .....
اقترب لتسمع أنينا موجعا كانت كل النوافذ والغرف تلفظه بعيدا عن المشفى
لكنها شفاه لاتتقن الأنين فقط بل تبتسم رغم الألم
أحببت أن أرى الطبيب جون وهو يطرق الممر جيئة وذهابا يشد على يدي وأنا أرتعد من الخوف يهمس قريبا من أذني أنت جميلة فلا تخفي إشراقة وجهك في بؤس مصطنع
لاأحب أن أكون عابسة الوجه لذا ستراني كثيرة الإبتسام والضحك
أخذت أعد خطواتي كم بقي لي لأصل إلى مبتغاي!! أتغاضى عن بعض الألم بذكريات قريبة وبوعد حبيب متى صبرت نلت الجزاء فستان رائع كما أحب
فلسفتك تعجبني وإن وجدت صعوبة في فهمها أحيانا
السرير الأبيض ينتظرني والكثير من الصبر أيضا وقطع حلوى كانت آخر هدية منك مازلت أحتفظ بها لعلها تبعد عني شبح الوحدة
وأنا أخطو أستشعر نظرات جون تخترق عظامي تبحث عن الخلل ,أحاول جاهدة أن أتماسك وألا تنزلق قدمي الضعيفة , تربكني فأزداد اتزانا وكأنما عقلي يعمل عكس التيار
كلمات لاأكاد أفهم معناها وتصفيق حار, وتشجيع مستمر ..
يشرق وجهي بابتسامة فرح طفولي , ربما وصلنا نهاية المشوار ...!!!
جو كم أتمنى أن ترافقني في رحلة عبر كل الممرات التي مازالت وفية لذكريات طفولتي
كي تعلم مصدر هذا الإصرار على أن أحقق ذاتي, وأن لا يعيقني شيء ..
مازلت أعيد كلماتك مرات ومرات, وكأنني أمام أرسطو, أقلب صفحات الحياة وأستخلص العبر, أعيش بقلب طفل صغير مازال الشوق يراوده, ليستطلع الأفاق ...
جو من أعماق المحنة والمنحة معا, ومن نبضات قلبي ومن ذكريات تضج بأعماق نفسي تريد منفذا لها, من مكان ما في هذا العالم الجميل, أقول لك شكرا جزيلا ..
هذا لأنك فتحت عينيَّ على حقيقة ربما كنت أجهلها وهي قوة الإرادة, ذاك السر الخفي والذي ينبع فقط من الداخل ............

صاحبة المواهب الرائعة : حسنية تدركيت
رائعة هذه الإخوانية ، وجميل أشلوبها وسردها المتقدم
عشت كل حالاتها بين الكلمات وواقعًا مرت عليه السنون وما أخفت منه إلا الخربشات ليبقى المتن محفورًا في الذاكرة .
أحببت هذه الرسالة النابضة
لاحظي عزيزتي ، لأنك فتحت عيناي = ( عينيَّ)لأنها تستحق النصب على المفعولية

محبتي وتقديري

مأمون

صاحبة المواهب الرائعة : حسنية تدركيت
رائعة هذه الإخوانية ، وجميل أشلوبها وسردها المتقدم
عشت كل حالاتها بين الكلمات وواقعًا مرت عليه السنون وما أخفت منه إلا الخربشات ليبقى المتن محفورًا في الذاكرة .
أحببت هذه الرسالة النابضة
لاحظي عزيزتي ، لأنك فتحت عيناي = ( عينيَّ)لأنها تستحق النصب على المفعولية
محبتي وتقديري
مأمون

أخي الفاضل مأمون المغازي شكرا لأريج الورد الذي تخلل كلماتك
وعلى مرورك الرائع قد تم تعديل النص فجزاك الله خيرا على التنبيه

حسنية سلام الله عليك..

كل الشكر لك على قراءة لحظات ذكريات جميلة بقدر ما هي حزينة، وعلى قوة نفس صنعت موقفا إنسانيا لروح طيبة علمتك كيف تصنعين من الليمون شرابا حلوا..
هذا ما خَلُصت له بعد قراءة ما جادت به أناملك الجميلة هنا :
إيمان مع إرادة وابتسامة أمل : كل ما يلزمك لتفعل خيرا بجسمك حتى ما تتمنى الروح منك البقاء داخله..

سعدت بتواجدي هنا فلا تبخلي علينا بعد اليوم بحروفك الجميلة يا حسنية ودمت رائعة

العزيزة حسنية ..

هل عرفت كم من المرات طفت حول جمال هذا النص الذي نوقت به حتى على نفسك !!
قرأته وأعدت القراءة ، وفي كل مرة مرة كنت أجد النور يغمرني ، وأحس قوة أرادتك تلامس شغاف قلبي ، تسري في عصب الجسد اهتزازة وكأنها تيار كهربائي يحفز العقل والجسد أن لا مجال للركود واليأس .
باسمك الذي أحبه .. ندى ..
بحق تألقت في هذا النص أيما تألق ، فأتت كلماتك صادقة ، بمناجاة أخوية ، واسترجاع لماضي كان الألم فيه رفيق الألم ، لتصلي إلى قمة الروعة والإبداع .

لا أدري لم نصوصك تمنحني دوما اسعادة والأمل ، ولم أنت دائما نموذجا للتحدي في نظري ، كلما نظرت إليك ازددت إصرارا .

لك الحب والود وباقة ياسمين .
وشوق كبير .. كبير .. كبير .

الاخت حسنية,,,,,,,,
في البدء دب قلبي عندما وجدت جو,,,,لكني ما ان دخلت وبدأت اقرأ حتى اصبحت اعيش صورة تتكرر عندما نسمع جو,,,,لانه لم يعرفه احد الا وقد قال له شكرا شكرا لوجودك.

هذه الكلمات التي خرجت من قلب كله ايمام وصفاء ورعة جعلتني اعيش حالة روحانية رقيقة وجعلتني اتاكد من سمو روحك وصفاء قلبك ورقته وجماله.

اختي العزيزة قوتك تظهر هنا في كلماتك تلك القوة التي يواجه بخا الانسان ظروفه وحياته
اتمنى لك دوام القوة والصفاء والراحة


مودتي وحبي لك
مادلين

ما أجمل الأمل عندما يكون رفيقنا في وحدتنا


وما أقوى الإرادة عندما تنبع من داخلنا


وما أجمل الحياة في ظل وجود صديق ، يعيننا على طلاء الحزن والآسى الذي اكتسى ملامحنا ،بلون يعيد إلى شفاهنا معالم إبتسامة ضاعت منذ زمن ، فلم نعد نعرف لها طعماً ولا طريقاً إلا بوجود صديق صدوق...


تحياتي لكَ أيها الطيب جو...


ولكِ كل التحيات أيتها الطيبة الفاضلة ... حسنية تدركيت ...


كل التقدير...لأناسٍ رائعين...

حسنية يا ندى الصبار:

لأجلي لأجل الأحبة جميعا دعي قلبك يبتسم دوما
كوني بخير أيتهاالندية
لروحك الطاهرة ألف قبلةو باقة ورد

مازالت روحي تتجول في اروقة نصك العبقري
ومازالت أنفاسك تستحث قلبي على الصراخ والتصفيق والهتاف
غاليتي اخذني نصك حيث الجمال الحقيقي يكمن
رائعتي أحببت حرفك والله واتحببتك
دمت بألق يا جميلة
محبتي العميقة لك وتقديري الكبير لحرفك الراقي

حسنية سلام الله عليك..
كل الشكر لك على قراءة لحظات ذكريات جميلة بقدر ما هي حزينة، وعلى قوة نفس صنعت موقفا إنسانيا لروح طيبة علمتك كيف تصنعين من الليمون شرابا حلوا..
هذا ما خَلُصت له بعد قراءة ما جادت به أناملك الجميلة هنا :
إيمان مع إرادة وابتسامة أمل : كل ما يلزمك لتفعل خيرا بجسمك حتى ما تتمنى الروح منك البقاء داخله..
سعدت بتواجدي هنا فلا تبخلي علينا بعد اليوم بحروفك الجميلة يا حسنية ودمت رائعة

نهيلة اصبحت انتظر مرورك لمايتركه من صدى طيب في نفسي
فدمت غالتي ولاحرمت منك