أديبتنا : ضحى بو ترعة
كان من الواجب أن نستقبلكِ بهدية العودة والشفاء بحول الله وقوته ؛ إلا أنكِ كنتِ الأكرم فأتيتِ بهديتكِ الرقيقة الأنيقة الجميلة .
نصكِ فيه من العذوبة ما يجعله يتسرب إلى النفس عبر شقوق آلامها ليطببها ، نص ، أو لمحة حب نقي تجعل من المحبوب عالمًا متكاملاً من كليات وجزئيات حتى أنه ينسحب على الحاسوب لنجد الأيقونة تلعب دورها لتنفتح النوافذ المطلة على الروعة والنقاء في هذا لعالم الممتد في عيني الحبيب ، إنه الحب المتجسد بروعة وأناقة ورشاقة .
كم هو جميل هذا البوح .
لكِ المحبة والتقدير
مأمون