|
هَلْ تَجْرُؤ عَلَى النِسْيَان |
وطَوْى الصَفْحَةِ المُرة |
وَغَلْق مَدامِعِ الأحْزَان |
وَحَجْب الألْقِ فِى الْدُرة |
وَهَلْ تَرْنُو إِلَى بُسْتَان |
خَلاَ مِنى أَنَا الزَهْرَة |
فَإِنِى فِى حَنَايَاك |
رَبيِعَُُ دَائِمُ الخُضْرَة |
وَنُورُُ كُنْتَ تَهْوَاهُ |
وَبَسْمُُ يَقْتلُ العَبْرَة |
فَإِن تَنْسَانِى يَا قَدَرِى |
يَمُورُ القَلْبُ بِالحَسْرَة |
وَيَحْيَا فِى تَبَارِيِحٍ |
لِعُمْرِِ حَالِك السُُمْرَة |
وَأُنْفق كُلَ أَيَامِى |
شَهِيدَ الذُلِ وَالغَدْرَة |
فَهَلْ تَجْرُؤ عَلَى النِسْيَان |
وَمَحْو الوُدِ وَالذِكْرَى |
وَهَلْ تَجْرُؤ عَلَى حَرْقِى |
وَرَجْم النَارِ بِالجَمْرَة |