من يصل خيط بيروت ،، قلم ،،عبدالرحيم الحمصي

من يصل خيط بيروت ،، قلم ،،عبدالرحيم الحمصي
من رحم المعانات ....
غابت أوراق زيتونك..
سقط العطش من جب غيماتك...
وجهك غيل أيها الشاعر.
.تعرية السحنات الدارسات...
وقف النبض...
يشرب خسة الجهل ...
على سرير الذل يضاجعون..
بقبلات دمار ...
سكارى ثمالة ...
حلاوة خمرة ....
تسكب دما على عرائس أطفال....
أرخى الليل سنور عتمته...
رازح الأوائل ....
انتفض الجندل ...
انفجر الجنوب ...
لطخ وجه الدون كيشوط ....
سفسطة رمحك صدئة ...
أخرج من نوري ...
حلكة خيوط عنكبوتك هشاشة...
تطائلت القامات القشية ...
صُلْبُ الصناديد دِرْعُ مقدساتنا...
رحَّل الغَصْبُ خيبته...
فقاعات أساطير صهيون ...
تبخرت على نجمة الوهم...
من يصل خيط بيروت...
فلسطين انتفضى ...
بغداد مزقي تمائمك ...
أفغانستان لملمي أطلالك..
خَديني كَل الهَدْر ...
قم ..
ثم قم ...
الرقش ناقع ،،،،
و ما بينهما خيانة...

ابو سامي الانيق الرائع..

هذه همسة فوغالية..تصرفت بها قليلا..

اثابر للخروج من هذي الظلمات..الوجع حبله طويل وعر وكالح...ولكن ثمة في نهايات الوجع والظلمات بصيص امل..آمل ان ينطفئ...تحت تاثير سراديب الجسد الباردة..لست وحدي..هناك الله وبغداد..والروح المتمردة ضد فوضى العالم ورغبة الروح..والجسد.. لست وحدي..انت..وكلماتي وهم..وبريق اعين الاطفال.وصوت امي ..ودفء حضنك.. كلها ومضات تنير دربي..وتشد عزمي..على البقاء والاستمرارية.

بغداد...لبنان...فلسطين...والب� �ية ستاتي...!!!

محبتي لك
جوتيار

الأديب الأخ أبو سامي
انتابني شعور غريب وأنا أدلف إلى هذا النص. فقد بحثت عن شيء من الضوء واستللت يديّ من جيبيّ
كي أتلمس فيها طريقي.
هي الرحلة التي أقطعها دائما ، لها بداية ، أما نهايتها فهي الكثير من الأسئلة والتوقعات.
لك كل الاحترام والتقدير

جوتيار الأنيق ،،،


ما اجملك و أنت متفائل
رغم الكدمات الظاهرة على وجه الوطن ،،،
تعلو السحنات الصامدة و تمحو غبار العفن
القادم من مجاري التاريخ ،،،
لك كل الود و الحب ايها الرائع ،،،


أخوك الحمصي

الأديبة الراقية حنان الأغا ،،،
أعيد قرائة تعاليقك
أو عفوا قراءاتك المتميزة جدا
أكثر من قرائتي لنصوصي ،،
ثقي بي
أنا لا أجامل
بقدر ما أجد بين حروفك متخيلا
يساعد على الإبداع مرات
و كل كلمة هنا أعتبرها مكملا إن لم أقل عنوانا جديدا
قد ينساب من بين طياته نزف أعنف و أبلغ ،،،
لك كل تقديري و احترامي ،،،

اخي عبد الرحيم,,,,,,,,,,,

خيوط متشابكة لايفصلها الا رجال متقاعسون

بغداد تنوح


ودي ومحبتي

العزيزة ماريا ،،،
دبحت بغداد بسيوف سبحات الظلام
و أعداء الحرية ،،،
اقلامنا سيوف على رقابهم ،،،
لك كل ودي و تقديري
الحمصي ،،

أيها الفاضل

أعجبني نصك بحق ؛ فتلك الصور كانت بارعة في رسم وجعك .

أيها الفاضل

اعذرني ؛ فإلى أي فن ينتمي ما كتبت ؟
فإن كان النثر فلما هكذا ترتب الجمل و لا هكذا تنسق الفِقر .

أخي الفاضل
أرجو ألا يغضبك تعليقي ؛ فما أرجو ألا الأصالة في كل ما نكتب ، و ما أظنك إلا أصيل - كما رأيت ، فعلك تكون معنا و تأخذ بيد النثر ليعود قوياً كما كان .

تقديري لك .

الفاضلة حوراء ،،،
لا رد على ما تفضلت به من رؤيا لأعمالي إلا توقيعي ،،،
أما أن تقري حكمك باصالتي أو عدمها ،، أنصحك بتركها لرب العالمين
وحده العالم بالأسرار ،،، أما نحن معشر البشر ،،،،!!!!!
ما تقرئينه لي من شعر أو سرد أو قراءات نقدية أو فكرية أو أدبية
ما هو إلا تعبير عن سيرورة رمزية لنسق متنوع من القيم و الأفكار و الطقوس حتى يغدو الأدب الذي أحاول ترجمته فعلا إبستمولوجيا يعلي عقلنة التواصل بيني و بين المتلقي ،،،
مع كامل احترامي لرايك الخاص بك ،،،
ودي و تقديري ،،،
الحمصي