غربة
ــ
لونُ هذا الحبِّ غربَةْ
طعمه خوف وكربَةْ
كلَّما آنسَ أمناً
رهبة تجتاح قلبَهْ
ــ
وإذا العاشق يرنو
ظلمة تغتال دربَهْ
يحشد الحاجب جنداً
شرقَه تغزو وغربَهْ
ــ
بينما حبّه إيما
نٌ وقُرْبَى تُرضِي ربَّهْ
نحوه يهفو حبيبٌ
حيثما وَجَّهَ قلبَهْ
ــ
خير ما يعطاه عُمْرٌ
فيه يَرضَى من أحبَّهْ
ربَّنا آتِ هوانا
وصلَهُ واجْنُبْهُ رُعْبَهْ
ــ
شعر إبراهيم ربيع