شــــــــك وفـــــــراق -...... قصيدة من دماء ....... -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أقدم نفسى لكم :- أنا د/فهمى كلية الطب البشرى هويت الشعر من صغرى وبدأت أكتب فيه بداية من المرحلة الإعدادية حيث كان آنذاك أول نتاجى الشعرى
وجئت اليكم الأن بقصيدتى هذه بناءا على تجربتى الشعريه الواضحه بين سطورها
أرحب بكل نقد أو إطراء على القصيده حيث إننى أثق تماما من أن نقدكم أو إطرائكم سيكون دافعا لى للمزيد ............... والله الموفق

يامـن عزَّ علينا فراقهم وصارت لقياهم منا الأمل هل سيأتى يوم فيه نجتـمع ونرضى أنفسنا والأهَل افديــه إن أتــى بدمـــى وأرويه بحبى ودمع المقل لعمــرى إنه يــوم عيــد فيه يبـرأ قلبـى مـن العلل أسألك-أتحبيننى؟- فتجيبى ببسمة عينيك أجل أجل عندها ينبض الحـب فيـنا ويرقص لنـا ويلعـن المـلل ويسقينـا مــن يده كأســا إذا شربناه وجدناه عسـل فكيف حياتى فى الفراق أسائل نفسـى ماالعمــل ؟! وكيف لى بالنهار والظلام أمام عينى وحولىَ انسدل أســـأل مـــن أراه عنــكِ حتى الشمس والأقمار والظلل يامـن سـلا الماضى مـا كـان الفــراق هــو الحــل كيف تركتِ الظنون تلاعبكِ؟! وكيف كان ذا الخطب الجلل؟! تركتينى فى بحـر حيــرة والشــك عنـــى ما غفــل والجرح فى قلبى ينزف مهمـــا تداوى مـــا اندمـــل والعقــل منى فـى حيرة والتفكير منى فى شلل وعينى تتقلب فى السماء وشخصت من الهم المقل وقلبى يحتمل العذاب ولو كان فلاذا ما احتمل حبيبتـــى ما كنـــت أنا الذئـــب بـــل كــنت الحمل دعوت ربى فما خاب مـــن علـــى الله اتكـــل وشكوت حالى إليه فهو الرحيم عنى ما غفل يا من دعوته لا تتركنى ونجم الحقيقة قد أفل

أخي الكريم /د/فهمى الشاعر..
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
وأهلا ومرحبا بك في واحة الخير بين إخوانك وأخواتك
وشكرا لك ولصدرك الرحب لأنك طلبت النصح
وهاك ما تبين لي في نصك
المشاركة تبدو في طور المحاولة وهي بحاجة للكثير من التنقيح
وسيكون لي عودة إليها إن أذنت لي بذلك
وأكتفي هنا بزج التحية لقلبك النبيل و روحك الجميل
وحللت أهلا ونزلت سهلا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أجد في المعنى ما يبشر بعظمة الشعور ..
ويوحي بخبرة التدفق لغة.. وتشكيلا..

يا أخي سبقنا أستاذنا وأديبنا /درهم إلى معانقة نصك الجميل، فيا له من سباق في الخير وللخير دوما..
ويا لك من محظوظ كبير بهذا الأمر.. فأنا أنتظره دوما وما عاد يحضر لي، رغم أني في أمس الحاجة إلى نصائحه وخبرته..

ولكن إذا كان لأخ لك أن يتحدث فاسمح لي أن أطرح وجهة نظر في الإبداع:

هو مضمون وشكل..

ولكل منا مضمون نفسه الذي -أقسم- يختلف تماما عن مضمون غيره من الشعراء والكتاب والمبدعين الآخرين..
وأنا ذقت روح المضمون عندك وهي روح جميلة لا شك ولا ريب..
وبقي عندنا الشكل.. وأنا لا أقطع هنا بتوفره ولا أنكر كذلك أنه موجود..
وما دمت في طور الجامعة فأنا أجد أنه لا يعيبك أن يقال في نصكم إنه تجربة ومحاولة لا زالت تحتاج إلى مزيد من الدعم في القراءة، وتعلم الوزن..
وحتى إن لم تتوفر هذه المرحلة التعليمية للوزن.. فلماذا نقصر أنفسنا على الشعر..
أعرف أنه له مكانة خاصة جدا، ولكن المسألة في أننا نطرح أنفسنا على الورق .. نبني لنا مدنا ورسم سحابات أنفسنا على الورق، وهذا من الواجب ألا تعوقه مسألة الشكل..
بمعنى أننا أمامنا ألف طريق للتعبير عندنا المقال الأدبي، وعندنا االقصة بأنواعها وعندنا الشعر العامي والشعر الفصحى و و و ..
أخي أنا فقط أقول لا تقصر نفسك على الشعر وإنما حاول بروحك الجميلة المتواضعة هذه في كل مجالات الكتابة حتى إذا ضاع منك أحدها لا تكون تلك نهاية أدبك على أية حال..

أخوك المعجب بروح نصك أحمد

شكرا لكم أساتذتى درهم الجبارى وأحمد حسن
على المرور والنصيحه
وفى انتظار المزيد من النصائح والتوجيهات

مرحبا بك أخي الفاضل

حللت أهلا ونزلت سهلا

مرحبا بك وهنا ستجد الكثير من الشعراء الأطباء الذين أبت ذائقتهم الرقيقة أن تموت بين المباضع والمراجع فسكبوا رائع الشعر على صفحات الواحة.
أرجو أن تطيب لك الإقامة
وفي انتظار كل جديد

اسمح لي أن أرحب بك في واحتنا الحبيبة
فأهلاً ومرحباً
مرور أول
ولي عودة بحول الله

شكرا لك أخي الكريم / د/فهمى الشاعر..
على ثقتك وسعة صدرك ، أما النصح فقد سبقني إليه الحبيب اللبيب أحمد ..
وأما وعدي لك بتنقيح النص فستجده في النسخة أدناه ، مع تمنياتي لك بالتوفيق :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أقدم نفسى لكم :- أنا د/فهمى كلية الطب البشرى هويت الشعر من صغرى وبدأت أكتب فيه بداية من المرحلة الإعدادية حيث كان آنذاك أول نتاجى الشعرى
وجئت اليكم الأن بقصيدتى هذه بناءا على تجربتى الشعريه الواضحه بين سطورها
أرحب بكل نقد أو إطراء على القصيده حيث إننى أثق تماما من أن نقدكم أو إطرائكم سيكون دافعا لى للمزيد ............... والله الموفق

يامـن يعزَّ فراقهم و لقاهمو صارالأملْ هل نلتقي يوما وهل ترضى النفوس بما حصل؟ يفديــه إن يدنو دمـــى أرويه في دمع المقل سيكون عيدي حينها يشفي الفؤاد مـن العلل هلا أجبتِ لهفتي أو رددي بأجل أجل؟! سيصفق القلب إذا جدتِ وينزاح المـلل وسنرتوي من كأس حب لا يوازيه العسـل ماذا إذا طال الفرا ق ، سألت نفسـى ما العمــل ؟! بل كيف يأتيني النها ر وليل فرقتنا انسدل؟! ســـألت عنــكِ ولم أزل يابدر في عمري اكتمل يامـن سـليتِ ببعدنا أترين ذاك البعد حل ؟! هل استرحتِ إلى الظنو ن، وخطب فرقتناجلل؟! و تركتينى فى حيــرة والشــك عنـــى ما غفــل والجرح فى قلبى عمي ق ، كم تداوى مـــا اندمـــل والعقــل منى ذاهب والفكر منى فى شلل عينى تنظر فى السما ء لعلها تلقى الأمل قلبى تحمل صابرا لو غير قلبي ما احتمل أحبيبتـــى لست أنا ذئـــبا ولا أنت الحمل أدعو الإله يعيدنا للود ، من قبل الأجل أشكو إليه بحالنا فهوالرحيم و ما غفل

ولك مني خالص الود .