قد جاورنا الشمس يوماً ... فألهبتنا ناراتها
وعزفنا على وترٍ لصبيحةٍ ... سرقته من جاراتها
ومضى جيرانُ الشمسِ يرسفون ْ
بأغلال الهوى والجوى والجنون ْ
ويعشقون ْ
ويمرحونْ
ويسمعونْ
حداء عنترة يومَ الرحيلِ فما سكتْ
وحياء فاطمة قد اشتاقت فبكت ْ
ويا عشرة القوم النياح ما بعدها يداي
أو من خير ٍ قد جنت ؟
سموها
أو لا تسموها
فقصيدتي جربت يوماً
أن تعشق الأوراق وما حكت ْ
أن تغسل من فم الحروف ِ
كلَّ صمتٍ أو خنوعٍ أو حتى نكتْ
يا عار قلبي الذبيح ويا
ويح عيناي وما شكت
أما تسمعون ؟
أن جيران الشمس قد سرقوا
من عيني كلَّ الهوى
كل النور
كل خطاي وما سعتْ....
محبتي