أنا المنفي داخل الكلمة ...

العزيزة ليلى ناسيمي
كلمات قليلة ولكنها عظيمة المعاني رائعة الجمال
ابتكرت معاني جديدة للكلمات
اسعدتني جمال حروفك

العزيزة ليلى ناسيمي
كلمات قليلة ولكنها عظيمة المعاني رائعة الجمال
ابتكرت معاني جديدة للكلمات
اسعدتني جمال حروفك

الغالية صبيحة شبر
لك هذه لرقة حضورك ولطف حرفك اينما كان
مودتي

نص عميق ويحمل الكثير من المعاني الفلسفية رغم قصره وإيجازه...
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على براعتك سيدتي في تطويع قلمك وحروفك لأغراضك المنشودة...
دمت بخير

نص عميق ويحمل الكثير من المعاني الفلسفية رغم قصره وإيجازه...
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على براعتك سيدتي في تطويع قلمك وحروفك لأغراضك المنشودة...
دمت بخير

مرآة النفس
شكرا للاطلالة الكريمة
دمت بود

الاخت الشاعرة / ليلى لكى . جزيل الشكر على هذا العمل ولكن . انا لى بعض التعليقات البسيطه التى من الممكن ان تعتبيريها انطباعات قلرى مبتدا .
1: هناك ايتها الاخت المبدعه مفاهيم واضحة المعالم طغت وكانها علم مسلم به لدى الكثير من المبدعين . اولها مفهوم(( التكثيف )) . وهو من الاساليب الراقيه التى يكتب بها الشعر ولكن سيدتى هل سالتى نفسك قبل ذلك . لما يتخذا البعض هذا الاسلوب الكتابى منهجا لهم ؟
.. هل عرفت لما يهرب الجميع الى هذا الشكل الكتابى . السبب واضح وهو الخوف الدائم من الوقوع فى الاخطاء الشعريه اثناء الكتابه . مثل اخطاء (الونجير) او وقوع الايقاع .... الخ.
ولقد اكتشفت انك شاعره مميزه تكتب ذاتها ببراعة. ولكن انا من خلال قراتى المتواضعه لعملك المتميز الذى يحمل بعض الاخطاء البسيطه لها القدرة على ان تمتعنا بمساحه اكبر من ذلك فى هذا العمل
وهذا لان التكثيف ليس قاصر المعنى على (انه الاختزال من المساحه الادبيه دون الاخلال بالمعنى الادبى ) , خير الكلام ماقل ودل . ولكن التعريف ممتد الى ان التكثيف هو(( الاحكام )) ((الاحكام)) , اى مدام الشاعر يمتلك ادوات كتابيه مميزه مثلك فلما يحرمنا من اعطائنا ما هو كافى من الجمل الشعريه . مدام لن يخطى اى محكم فى ادارة قصيدته. وهذا هو الاحكام . وبشكل ابسط ساقتراح عليك مثال : نفترض ان شاعرا كتب فكرة ما فى قصيده من ثلاث ابيات . وتناولها اخر فى عشرة ابيات . وتساوى الاثنان فى المستوى الادبى فمن من وجهة نظرك من الاقراب الى مرحلة التطور الشعرى ؟ . انا اعتقد انه الشاعر الثانى لانه غامر وكتب واحكم عمله فبانت ادوته الكتابيه جيده.
...ثانيا انتى سجلت هذا العمل داخل فنون النثر .من قال لكى ان هذا العمل نثرى ؟ سيدتى اليكى وجهة نظرى فى الكتابات النثريه من خلال قصيدتك( انا المنفى داخل الكلمه ).
1: النثر لا يطرح افكاره على طبق من ذهب . (انت فعلتى ذلك من خلال المباشره بالموضوع ).
2: من المعروف ان للعنوان ثلاث علاقات بالنص الذى يحمله.
1:( علاقه ترادفيه) الى العنوان يحمل المعانى الكامنه بالنص او هو بشكل ما خلفيه لاحداث النص وهذا يغلب على طابع القصيده العموديه .
ب:( علاقه تناقضيه ) وهو ما يعنى عكس ما هو مكتوب فى النص فيبرز المغنى ويوضحه . وهذا يغلب على قصيدة النثر التى لا تعطى الفكرة ببساطه . بل على القارى ان يتانى فى القصيده حتى يخرج منها بتاويل واحد على الاقل .
ج: علاقة ((الانتقاء )) اى ان العنوان مفرده من مفردات العمل بمعنى ان الكاتب يقوم بانتقاء مفرده من قلب النص لتصبح عنوانا لعمله وهذا يغلب على القصيده التفعليه . وانت فعلت هذا على سبيل النثريه . فترتب على ذلك مشكلة التوقع المقارب الى الدقة فمن اول العنوان انا توقعت الفكرة التى ستتحدثين عنها .
د: النثريه لا تلتفت الى تعريف وانت بدات العمل بتعريف نفسك الادبيه اى بطلة القصيده (انا امنفى داخل الكلمه ) .
ه: اتفقتى فى الاسلوب الكتابى مع الطابع النثرى فى بعض السمات وهى :
1: التحدث عن الذات .
2: عنصر الاعتراب (( المنفى فى الكلمه)) .الغربه عن طريق الصمت .
من اجمل ما عجبنى على الصعيد الشخصى عفوا على الصعيد الذائقى هو انتقاء المفردات التى شكلت البنيه اللغويه مثل (المخيط ، ثقب الحرف, كعبة يقينى ) شكلت هذه المفردات الجميلة البناء اللغوى فى العمل حيث جائت الكلمه الاولى فى جملة (((اخيط فمى بمخيط الخوف))) هنا تكمن براعة اللغه التصويريه لدى الشاعره فقد ربطت (المحسوس بالملموس )) اى اللمسه الماديه مثل المخيط باللمسه المعنويه مثل الخوف الذى اتى فى صورة الخيط الذى يربط به الفم .
و( كعبة يقينى) وهو التفاعل الدخلى للحقائق المكبوته وكلمة كعبتى يقنى جميلة الاختيار لانها تقع تحت بند المفردات النثريه بدليل انها تحمل اكثر من معنى((الحقائق الثابته,, انا لا انتظر نبيا اخر اى احد يهدينى الى الصواب فانا نور نفسى ,,الضمير الذى يرفقكنى)) كل هذه المفردات كان من الممكن ان تدخل تحت قبة القصيده النثريه بواسطة كلمة (كعبة يقينى))
العمل به الكثير من الافكار والايجابيات ولكن للافراط فى التحدث عن هذا العمل قد يدخلنى هذا دائرة لا احب ان اكون فيها وهو ان اظلم الشاعرة برلى خطا منى . وانا لست ناقدا .
فى النهاية شكرا لكى
اخيك الصغير :شريف سيد صلاح .

الاخت الشاعرة / ليلى لكى . جزيل الشكر على هذا العمل ولكن . انا لى بعض التعليقات البسيطه التى من الممكن ان تعتبيريها انطباعات قلرى مبتدا .
1: هناك ايتها الاخت المبدعه مفاهيم واضحة المعالم طغت وكانها علم مسلم به لدى الكثير من المبدعين . اولها مفهوم(( التكثيف )) . وهو من الاساليب الراقيه التى يكتب بها الشعر ولكن سيدتى هل سالتى نفسك قبل ذلك . لما يتخذا البعض هذا الاسلوب الكتابى منهجا لهم ؟
.. هل عرفت لما يهرب الجميع الى هذا الشكل الكتابى . السبب واضح وهو الخوف الدائم من الوقوع فى الاخطاء الشعريه اثناء الكتابه . مثل اخطاء (الونجير) او وقوع الايقاع .... الخ.
ولقد اكتشفت انك شاعره مميزه تكتب ذاتها ببراعة. ولكن انا من خلال قراتى المتواضعه لعملك المتميز الذى يحمل بعض الاخطاء البسيطه لها القدرة على ان تمتعنا بمساحه اكبر من ذلك فى هذا العمل
وهذا لان التكثيف ليس قاصر المعنى على (انه الاختزال من المساحه الادبيه دون الاخلال بالمعنى الادبى ) , خير الكلام ماقل ودل . ولكن التعريف ممتد الى ان التكثيف هو(( الاحكام )) ((الاحكام)) , اى مدام الشاعر يمتلك ادوات كتابيه مميزه مثلك فلما يحرمنا من اعطائنا ما هو كافى من الجمل الشعريه . مدام لن يخطى اى محكم فى ادارة قصيدته. وهذا هو الاحكام . وبشكل ابسط ساقتراح عليك مثال : نفترض ان شاعرا كتب فكرة ما فى قصيده من ثلاث ابيات . وتناولها اخر فى عشرة ابيات . وتساوى الاثنان فى المستوى الادبى فمن من وجهة نظرك من الاقراب الى مرحلة التطور الشعرى ؟ . انا اعتقد انه الشاعر الثانى لانه غامر وكتب واحكم عمله فبانت ادوته الكتابيه جيده.
...ثانيا انتى سجلت هذا العمل داخل فنون النثر .من قال لكى ان هذا العمل نثرى ؟ سيدتى اليكى وجهة نظرى فى الكتابات النثريه من خلال قصيدتك( انا المنفى داخل الكلمه ).
1: النثر لا يطرح افكاره على طبق من ذهب . (انت فعلتى ذلك من خلال المباشره بالموضوع ).
2: من المعروف ان للعنوان ثلاث علاقات بالنص الذى يحمله.
1:( علاقه ترادفيه) الى العنوان يحمل المعانى الكامنه بالنص او هو بشكل ما خلفيه لاحداث النص وهذا يغلب على طابع القصيده العموديه .
ب:( علاقه تناقضيه ) وهو ما يعنى عكس ما هو مكتوب فى النص فيبرز المغنى ويوضحه . وهذا يغلب على قصيدة النثر التى لا تعطى الفكرة ببساطه . بل على القارى ان يتانى فى القصيده حتى يخرج منها بتاويل واحد على الاقل .
ج: علاقة ((الانتقاء )) اى ان العنوان مفرده من مفردات العمل بمعنى ان الكاتب يقوم بانتقاء مفرده من قلب النص لتصبح عنوانا لعمله وهذا يغلب على القصيده التفعليه . وانت فعلت هذا على سبيل النثريه . فترتب على ذلك مشكلة التوقع المقارب الى الدقة فمن اول العنوان انا توقعت الفكرة التى ستتحدثين عنها .
د: النثريه لا تلتفت الى تعريف وانت بدات العمل بتعريف نفسك الادبيه اى بطلة القصيده (انا امنفى داخل الكلمه ) .
ه: اتفقتى فى الاسلوب الكتابى مع الطابع النثرى فى بعض السمات وهى :
1: التحدث عن الذات .
2: عنصر الاعتراب (( المنفى فى الكلمه)) .الغربه عن طريق الصمت .
من اجمل ما عجبنى على الصعيد الشخصى عفوا على الصعيد الذائقى هو انتقاء المفردات التى شكلت البنيه اللغويه مثل (المخيط ، ثقب الحرف, كعبة يقينى ) شكلت هذه المفردات الجميلة البناء اللغوى فى العمل حيث جائت الكلمه الاولى فى جملة (((اخيط فمى بمخيط الخوف))) هنا تكمن براعة اللغه التصويريه لدى الشاعره فقد ربطت (المحسوس بالملموس )) اى اللمسه الماديه مثل المخيط باللمسه المعنويه مثل الخوف الذى اتى فى صورة الخيط الذى يربط به الفم .
و( كعبة يقينى) وهو التفاعل الدخلى للحقائق المكبوته وكلمة كعبتى يقنى جميلة الاختيار لانها تقع تحت بند المفردات النثريه بدليل انها تحمل اكثر من معنى((الحقائق الثابته,, انا لا انتظر نبيا اخر اى احد يهدينى الى الصواب فانا نور نفسى ,,الضمير الذى يرفقكنى)) كل هذه المفردات كان من الممكن ان تدخل تحت قبة القصيده النثريه بواسطة كلمة (كعبة يقينى))
العمل به الكثير من الافكار والايجابيات ولكن للافراط فى التحدث عن هذا العمل قد يدخلنى هذا دائرة لا احب ان اكون فيها وهو ان اظلم الشاعرة برلى خطا منى . وانا لست ناقدا .
فى النهاية شكرا لكى
اخيك الصغير :شريف سيد صلاح .

اخي الصغير :شريف سيد صلاح
الاحمر اتركه لك لتصححه
اما الازرق فهو ايضا لك لتوضحه
مودتي

ليلى الرقيقة نص رائع بحق
لاعدمناك اخيتي

ليلى الرقيقة نص رائع بحق

لاعدمناك اخيتي

حسنية تدركيت
الغالية لك الورد والود
لهذه الاطلالة الناعمة
محبتي

الأديبة رقيقة الحرف / ليلى نسايمي ..

أرى هنا بياض الثلج والتماع الكريستال في حروفك ..

لك التحية والتقدير بما يليق بك ..
كل الود ...

أنا المنفي داخل الكلمة ……
أظل أتلصص من ثقب الحرف......
أرتق جرح الفكرة
وأخيط فمي بمخيط الخوف......أخشى غضب القصيد
لما تساقط حباته سهوا من جراب المنسي خلف حطام الذاكرة…..
وأنا الوارد نبع السؤال
أطوف بكعبة يقيني / و أضم حزني زندي....
و بعد لا أدري
أي شلال يفضي ماءه إلي ......الجنون ؟؟
أي بركان يمنح الثلج........... توهج الكريستال..!!

==========
ليلى
حين تصير الكلمة منفَى
للقلب المشحون بأصداء النجوى
إذ يضحي القابض جمرتها منفيا فيها يبحث عن مأوى
بين ظلال المبنى وشموس المعنى
يعدو بين زلازل خوفٍ ، وبراكين الغضب الأعمى
يغدو حرفك نافذةً للسلوى
خارطةً لمدارات الحلم القصوى
طوبى يا حاملةَ المِعْوَلِ في إصْرار الشُّهداءِ لكيْ تتفجَّر كلُّ صخورِ الأسرارِ هُنالكَ نيلا أحْلى
وفراتا أنقى
طوبى يا سيدةَ الأسئلةِ المُشْرَعةِ على بوَّابات الأجْوبةِ الكُبرى
===========
ودمت بكل الخير والسعادة والألق
مصطفى