نكونُ .. أو .. ؟؟!! .. قصيدة يوم الأرض

هُنا سوفَ نبقى
نُحبُّ ونشقى
ونحقنُ هذا التّرابَ دماءً
ليُنبِتَ
لوزاً
رصاصاً
رجالاً
وعشقا

أخي إياد
أحببت في نصك إرادة البقاء .. ونحن هنا ، كنا وسنكون .
محبتي واحترامي
شاهين

أخي الشاعر الحبيب شاهين
هي إرادة الدم
ووصيّة الشهداء
ونداء الأرض

حيّا الله مرورك العطر

شاعرنا الرائع : أستاذ اياد حياتلة
رائع أنت دائما ،
وجميلة هي قصيدتك
في يوم الأرض
فاما نكون
أو نكون
دام لنا قلمك النابض بالعز
وتحيه

الأخ الشاعر الحبيب أبا فارس
ليس لدينا خيار سوى أن نكون
وبإذن الله
وإرادة المخلصين
سنفعل

الأخ الشاعر
تحية طيبة
قرار بالبقاء ، ونفور من هروب الأحلام يطبع على وجه الحياء من أمة يهرب كل أسئلة تعوم ببحر الرجاء بأن يبقى التحدي عنوان قلم ، وصفحة عزة تكتب عليها اقلام الأدب تلك الصرخات في وجه القهر .
تحياتي لك بمقياس حرفك ومنسوب قرارك الرافض للهروب
سيبقى للمعنى ألف تأويل ما دمت تسكبه من دن الحياة .
فلك كأس ود

الأخ الحبيب الشاعر محمد الحريري
مرورك من هنا شرف كبير لقصيدتي
ولي
وليس بعد كلامك من كلام أيّها الطيّب

بعضهم يفعل ذلك أخي أبا عاطف ، لكنهم قلة ( حتى الآن على الأقل ) ، وشخصياً أفضل التفعيلة الواحدة .
أنت استخدمت فاعلن في المقطع الأول وفعولن في باقي القصيدة . وتحويل فاعلن إلى فعولن ( إن أردت ) سهل جداً ..
هنا صامدون ولا ، لن يمر الغزاة وفي هذه الأوردة ... ( على سبيل المثال )
دمت بخير

حيّاك الله مجددا أخي خميس
وبإذن الله منكم نستفيد

الاخ الغالي إياد ..
شعر جميل ينساب هادئا عبر مسار الأذن
فيترشفه العقل بنشوة لا توصف
جزاك الله خيرا أخي ..
و دمت لقوافي الواحة مغرّدا..

الاخ الغالي إياد ..
شعر جميل ينساب هادئا عبر مسار الأذن
فيترشفه العقل بنشوة لا توصف
جزاك الله خيرا أخي ..
و دمت لقوافي الواحة مغرّدا..

ألف شكر على طيّب كلامك
وعاطر حرفك أخي النواري
ودمت بألف خير

قراءة سريعة في القصيدة
الشاعر الجزائري عبد الله جدّي

أخي اياد .. بعد التحية والسلام ..
تصفحت قراركم العظيم الذي جاء من قمة الشمخ والأنفة العالية
ردا على قرار باهت كان قد سبقه .. ليكون قرارك أشد وطأة على
من لا يحسنون صنع القرارات في زمن أصبح يصنع فيه القرار
رغم ما نتمنى وننشد .
وَليَكنْ
إنّنا صامدونْ
لنْ يمرَّ الغزاةُ وفي هذه الأوردهْ
قطرةٌ واحدهْ
وكان لزاما أن لا تهاجر الطيور قلعة صامدة تمنحهم كل الأحضان
في طبيعة خلابة تتزين بالخزامى والمنائر وهواء منعش حتى يبقى
كل فرد يلقي سلامه عليها ثناء على صمودها ..
هُنا سوفَ نبقى
نُواسي الطّيورَ التي لمْ تهاجرْ
ونمسحُ دمعَ الخُزامى
على شُرُفاتِ السّماءِ نُضيءُ المنائرْ
ونزرعُ في الأرضِ منْ في هواها اْستهاما
على أهبةٍ للنّهوضِ قياما
لِيُلقِ السّلاما
على قلعةٍ صامدهْ
والبقاء هو عنوان الحب الذي يحمله كل أبي لأرضه التي حباها الله
بالحسن والجمال لتكون للشاعر الهاما وللعاشق منهلا واحساسا ..
وللعامل الذي يشقى ويكد أغنية جميلة يرددها لتزيح عنه التعب وترتاح
نفسه من عناء النهار .
هُنا سوفَ نبقى
نُلاحقُ عِطرَ الصّبايا
وما تحفرِ الغمَزاتُ على صفحة الأفئدهْ
ونعشقُ سِحرَ المرايا
تطيرُ بنا الأمنياتُ
خِفافاً
إلى لحظةٍ واعدهْ
هُنا سوفَ نبقى
ونُنشدُ للشمسِ شعراً ونرقى
ونصنعُ بالدّمِّ للحُلمِ أفقا
فنورُ الصّباحُ لنا
حينَ يحتَلكُ الليلُ
والأمّهاتُ
يُدَثِّرنَ بالهُدبِ آلامنا المُوغِلاتِ
ويُعلنَّ نصرَ الحياةِ
على تُرّهاتِ المماتْ
هُنا سوفَ نبقى
نحبُّ ونشقى
أمينينَ للعشقِ
للهمسِ
للأغنياتِ
وأوفى لمعنى الحياةِ
وبوحِ العُيون
والأرض التي تسقي الانسان العاشق من معينها وما تنبته من رزقها
تحتاج منه التضحية في الحب وأن يسقيها من عرقه ودمه لتنبت له
ثمارا من اللوز وأبناء من صفوة من يدافع عنها بكل ما أعطاه الله من
قوة وبأس لتعشقه ويعشقها .
هُنا سوفَ نبقى
نُحبُّ ونشقى
ونحقنُ هذا التّرابَ دماءً
ليُنبِتَ
لوزاً
رصاصاً
رجالاً
وعشقا
من أجل كل ذلك جاء القرار الأخير الذي يرمي العقول الضعيفة التي لا
تجيد معنى الحب الى الهاوية ..
ولعل المثال القائل : أن العظمة جنون هو أصدق تعبير عن الحقيقة وأقرب
اليها من الخنوع واليأس .
فاما أن يكون الانسان عظيما .. أو يكون ذليلا يرى في طلب الحق صعوبة
ويخاف أن يقرر مثل ما قرر العظام في سالف عصر يكاد أن يكون مستحيلا
عليه .
هُنا سوفَ نبقى
اْتخذنا القرارَ الأخيرَ
سنرمي إلى الهاوياتِ العقولَ
ونتبعُ حتّى العظامِ الجُنونْ
فإمّا نكونُ
وإمّا
...
نكونْ
وختاما .. أحي فيك روحك الثائرة في زمن خمدت فيه ثوراتنا .. لتبدأ ثورة
الآخرين .

أقرأ لك للمرة الأولى أيها الشاعر فأجد نصك جميلاً ومعبرا بشكل مقنع عن المراد.

نعم لا خيار في القرار إلا القرار.

أحسنت وإن سجلت تحفظي الواضح على استخدام تفعيلة مختلفة في مدخل القصيدة ولا أرى أن هذا من عجز فيك ولكن ثق أخي الكريم أن اعتماد التفعيلة الواحدة في الشعر الحر هو ما يجعلها ابنة شرعية للشعر الأصيل.

أهلاً بك أخي في أفياء الواحة.



تحياتي

أخي الحبيب د سمير
لقد تعانقنا من قبل هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=21020
وأكرر الآن سعادتي برأيك فيما أكتب
فما زلت هاويا مجرّبا
ومشاغبا بعض الشيء

تحيّاتي وحبّي

ألقيت هذه القصيدة قبل أيام في تظاهرة لنصرة غزّة في مدينة غلاسكو
الصورة غير واضحة بسبب الأمطار