ألقيت هذه القصيدة قبل أيام في تظاهرة لنصرة غزّة في مدينة غلاسكو
الصورة غير واضحة بسبب الأمطار
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ألقيت هذه القصيدة قبل أيام في تظاهرة لنصرة غزّة في مدينة غلاسكو
الصورة غير واضحة بسبب الأمطار
الأخوات والإخوة الأحبّة
شاركت بهذه القصيدة ، وقصيدة أخرى بعنوان (غربة ) ، سأضعها لاحقا هنا ، مؤخرا في مشروع لإنتاج كتاب مصنوع يدوياً يتضمن نصوص ولوحات ، لشعراء وكتّاب ورسّامين ، تحت إشراف فناّنة محترفة هنا ، وفي أستوديو مجهز ، وكانت مهمتنا أن نشارك بقصائد ، أو نحاول إستلهام لوحات من القصائد ، وأنا شاركت بقصيدتين إحداهما ( غربة ) ورسمت لوحة مبعثرة تحوي على يدين فارغتين وسنبلة وزهرة وشمس وغيوم وطيور ووجه عجوز ، ( أول مرّة أرسم في حياتي ) كان الرسم على الخشب وبعدها نحفر الخشب ونلونّه ، بعدها نضع اللوحة على طاولة حديد ، ونضع فوقها كرتونة ونغطيها بالقماش ونمرّر فوقها أسطوانة حديدية ثقيلة لكي تطبع الرسمة على الكرتونة ، وعملنا اللوحة بعدّة ألوان ، وبعدها تقوم الفنانة بإضافة الكلمات فوق اللوحة ياللغتين العربية والإنكليزية ، وقد كتبتها بالعربي بخط يدي ، وكان المفروض إنتاج عدد جيد من النسخ وإعطاء كل مشارك نسخة وبيع الباقي ، ولكن كلفة الأنتاج كانت كبيرة فأكتفي بعمل عدد محدود من النسخ فقط وعرضت للبيع بمبلغ يعادل 800 دولار أمريكي للنسخة الواحدة ، وعرضت للبيع أيضا اللوحات المنفردة ، وللمفاجأة بيعت لوحتي بمبلغ يعادل 400 دولار تقريبا ، أما اللوحة الأخرى فقد إستوحيتها من قصيدتي هذه ، ورسمت فيها ظل أقدام تمشي على الأسلاك الشائكة باتجاه الشمس ، وورود تزهر من عقد الأسلاك الشائكة ، ونفّذناها على لوحة معدنية وتدخّل فيها الأسيد ولبس الكفوف والأقنعة والبودرة والأفران والروائح الكريهة وإشي غريب عجيب ، وقد تم إطلاق الكتاب في أمسية رائعة قرأت فيها القصائد المشاركة
وقد كانت تجربة رائعة أتمنى أن تتكرر