ريان المعاني..
لامست معاناة حقيقية للذات الكاتبة..المستحضرة..الحية لكنها لاتحيا بما يحيا عليه الاخرون.. انما تحيا بشيء اقل ما يقال عنه انه عدمي..محض وهم..بعيد..او كان..فيما مضى..لكنه اصبح الان..لاشيء..وهذه الذات لم تزل تمني النفس بعودة تزيل الشك وتمحي الوهم..فباتت تناجي الصندوق..لكن وكأني بالصندوق الرمز..قد مل..قد ادرك..قد ايقن..بان الامر ليس الا محض وهم.. فاراد ان يعيد الرشد لصاحبه..ليعيش حياته...حياة يرسم هو فيها ملامح اخرى اكثر واقعية من سابقتها.
ريان المعاني...
ليس هناك افضع من عيش على وهم..
لاشك في كونه وهم..
محبتي لك
جوتيار