لا ينفع الشجْب و التنديد و القسمُ ...
لا ينفع الشجْب و التنديد و القسمُ ماذا جنينا منَ الأقوالِ يا قِممُ ظلّتْ قراراتٌ حبرا على ورقٍ نمضي و لا أحدا يُصغي و يلتزمُ عواصما جُلْنا بالأمس تذكرنا و اليوم كالغدِ والموْقف مُحتشمُ لا يَذكرُ المرءُ منها غير مأدُبةٍ كم كان زيدا منَ الطعام يلتهمُ و كيف ينسحب الوفدُ بلا سببٍ و أخرٌ فُرص الخلافِ يغتنمُ سعيدهمْ ذا منِ انتهتْ رئاسته شقيّهمْ مَنْ للراية يستلمُ بالشكر يَفتتحُ القول على سَلفٍ أو خَلفٍ بعده كذاك يَختتمُ و بين شُكرٍ و شُكرٍ آخرَ التهبتْ أياديَ الجمعِ بالتصفيق تلتحمُ فيُجمل الكلمات إن بدا صخبٌ : الوضع صعبٌ و الصراع يحتدمُ هذي فلسطين و السودان و الصوما ل و العراق و لبنان من سنين دمُ و الحلّ أن لا سواه في مبادرة و إن ظُلمنا لـ(بانْ كي مونَ) نحتكمُ ! شعوبنا إن تقاعسنا ستسبقنا و الحُكم في حينها سيّان و العدمُ !!
عاشق القافية 31/03/2007