أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: صحوة الأشواق

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 230
    المواضيع : 35
    الردود : 230
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي صحوة الأشواق

    صحوة الأشواق
    على قارعة الحلم وقفت ألملم صدى أغنيات صاغها ألمي ذات اشتياق للهفة صدرك المحموم يحتضن ارتعاشي
    لم أكن أعرف أن صمتي بات يكتبني انتظارا لصدى قيثارة الحلم المعتق في قسمات وجهك الطفولي الشارد من ولوعي ..
    هكذا نبهتني جوارحي وخوفي المموسق في انتظار التفاتة الوتر المضمخ بالأماني الزهر في موسم الأناشيد العابقة بالآه ترسمني على شفة الزمان فراشة تأبى كل مواسم الأفراح والعبق احتضاني .
    كم عشت أعدو نحو ولائم الندى في صبحنا الطالع من أنفاسنا... وفي عيونك يشرق الفرح المسافر نحو آلامي ... فاتحا حضن المسافات الحميمة .
    مسكر طعم التنهد حين تأتلف المزايا...ومنعش طعم التعانق فوق قارعة اللهيب المستفيق على صدى لهفاتنا المتشابكة ملء المدى ..
    صباحك شوق... كانت تحية الوتر المشدود الى حياة أصابعي... واللهفة المجنونة في عيوني ...
    في نظرة عتبك يختفي ألمي ليكتبني هناك صدى خشوع ...
    أوّاهُ يا عمر الرجاء الراحل عن نافذني نحو الألق... لكم حاولت أن أغدو مواسم من سكينة تنزل على نافذة العيون المستبدة خلف أوجاعي لأمطرها فرح ...
    لن يستفز ربيعك الراحل عن وجعي بقايا مواسم اشتياقي ...
    تعالي... لقد أعددت قهوة صبحنا الممتد من ألمي الى أملي... وكنت أردد حينها سكرة الأنغام في صحوة أشواقي وتسهيدة ذاتي ...
    واستعدي لاحتضان مواجعي نغما يردده الوتر المشبع من حنيني.
    يلملم المساء دفء الحضور... ويتركني متقمصا لحظة الانسجام...
    البرد وحمرة الشفق وعينيك في المدى تغريني لأبقى هناك... أجمع المساء في عيني بقايا ذكريات الآه... وأمنحه بقايا امنيات تعشق انصياعي لسحرها ..!!
    لماذا يستهويني انتظارك في ظلال الأيام نبضة عشت أتمنى أن تسكنني... وكم تخيلتُني أسكنها !!
    قبل أن أعرفك ... قبل أن أتركك تملكين نبضي وإرادتي.. لم أكن أعرف الرقص ولا عذوبة الانتظار...لم أكن أعرف أن لقهوة الصباح مع إيقاع نبضي المسافر الى عينيك طعم آخر.. طعم اللهفة حين يسكننا الفرح المجنح في فضاءات الألق...
    لا حد للنشوة حين يصير الزمن محض أنشودة إيقاعها الرعشة المتمردة على جميع فصولنا ... تسافر خلف أمنياتنا المصلوبة فوق جفوننا أرقا... والليل يسلب آخر رعشة فينا حرارتها... ويسلمنا لبرد الانتظار...
    لا... لا تتركي لقصة النظرات المتشابكة في فضاء اشتياقنا أن تكتمل... أملا سأرسمك على مفارقها انتظارا... وأرسم نفسي في مواقفها ارتحالا في متاهات انتظاري موسم الأشواق يمنح روحيَ الولهى ربيعا من سكينة.
    أوّاه كم ستكتبنا الحكايات حروفا من ولوع... وكم سنظل نشتاق لو نلتقي لنعيش مثل فراشات الضياء معنى الاحتراق ...!!!
    قولي للمساء أن يسرع بالهبوط حبيبتي... فلقد خبأت تحت جناحه اسمي... ولمحة من تلهّفي... وشوقي لاحتضان الآه ... ورعشة عمري المسافر في فضاءات عيونك وهي تغفو في كياني !!!

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    العزيز صالح..

    هكذا الانسان في اشواقه وافراحه..فر احزانه وهمومه..حت في اشواقه..وعتابه..يتنقل بين ذاته وذاته الاخرى..بين الشيء ونقيضه..بين الهمس وملاذه..وكم هي رقيقة هذه المشاعر التي تنسكب جراء هذه الانسيابية وهذه الضدية.
    يرتقي الوجود الانساني من طور الى طور،وعلى جناحين من نظر وعمل،تنهض البشرية من غور البدائية الى ذرى الوعي،على دوائر لولبية صاعدة،تتراكب حلقاتها بعضا فوق بعض،بارتفاع هرمي معكوس،تتسع كلما ارتفعت، ويتسع معها افق الانسان عقلا ويدا..وبلا شك مشاعرا.

    تقديري لهذا الحرف البهي
    ومحبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    جميل بحق هذا النص ، و بارعة تلك الجمل التي صاغت صحوة الأشواق ، و لكن هل الأشواق تغفو !!!

    وجدت بعض تعب في متابعة الصور المتتالية في أسطر النص الأولى ، و لكنه نص ثري بحق .

    تقديري .

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 230
    المواضيع : 35
    الردود : 230
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    العزيز صالح..
    هكذا الانسان في اشواقه وافراحه..فر احزانه وهمومه..حت في اشواقه..وعتابه..يتنقل بين ذاته وذاته الاخرى..بين الشيء ونقيضه..بين الهمس وملاذه..وكم هي رقيقة هذه المشاعر التي تنسكب جراء هذه الانسيابية وهذه الضدية.
    يرتقي الوجود الانساني من طور الى طور،وعلى جناحين من نظر وعمل،تنهض البشرية من غور البدائية الى ذرى الوعي،على دوائر لولبية صاعدة،تتراكب حلقاتها بعضا فوق بعض،بارتفاع هرمي معكوس،تتسع كلما ارتفعت، ويتسع معها افق الانسان عقلا ويدا..وبلا شك مشاعرا.
    تقديري لهذا الحرف البهي
    ومحبتي لك
    جوتيار
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    أخي الطيب العزيز جوتيار تمر
    صدقت أخي الطيب
    فقثد لامست الحس... وأصبت عين الصواب
    فشكرا لفكر يقرأ ما وراء الحروف
    وشكرا لحس بتغلغل الى أعماق الحرف فيستنطقها
    مشرق كان حضورك هنا سيدي
    بقلبك الكبير وحرفك البهي
    كن بخي سيدي وتقبل تحياتي وتقديري

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 230
    المواضيع : 35
    الردود : 230
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    جميل بحق هذا النص ، و بارعة تلك الجمل التي صاغت صحوة الأشواق ، و لكن هل الأشواق تغفو !!!
    وجدت بعض تعب في متابعة الصور المتتالية في أسطر النص الأولى ، و لكنه نص ثري بحق .
    تقديري .
    :::::::::::::::::::::::
    أختي الطيبة حوراء

    شكرا لحضورك المشرق ولكماتك الصميمية

    الأشواق يا سيدتي قد تغفو... وقد تتخدر...وقد تبرد وتفتر... وقد تموت حتى...
    اليست جزء منّا ومن كياننا؟

    عابقة بالألق كانت حروفك هنا
    فلك الشكر والتقدير والتحية

  6. #6
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    قولي للمساء أن يسرع بالهبوط حبيبتي... فلقد خبأت تحت جناحه اسمي... ولمحة من تلهّفي... وشوقي لاحتضان الآه ... ورعشة عمري المسافر في فضاءات عيونك وهي تغفو في كياني !!!

    خاسر من لم يرتحل فوق هذه السطور ، وفيها الشوق يحتدم ، والفصول تتوالى ربيعا مزهرا رغم الألم ..

    ما أرق هذا الحرف ، وما أسلس هذه العبارات ، وما أجمله من نص ..

    لكن كما لمحت الفاضلة حوراء ..
    غياب علامات الترقيم جعل الصور تختلط فما عرفت متى أقف ومتى أستمر في القراءة ، إلا أنني كنت أعيد القراءة لأتمكن من استشعار الصور والإحساس بها ..

    تحيتي ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح أحمد مشاهدة المشاركة
    صحوة الأشواق
    على قارعة الحلم وقفت ألملم صدى أغنيات صاغها ألمي ذات اشتياق للهفة صدرك المحموم يحتضن ارتعاشي
    لم أكن أعرف أن صمتي بات يكتبني انتظارا لصدى قيثارة الحلم المعتق في قسمات وجهك الطفولي الشارد من ولوعي ..
    هكذا نبهتني جوارحي وخوفي المموسق في انتظار التفاتة الوتر المضمخ بالأماني الزهر في موسم الأناشيد العابقة بالآه ترسمني على شفة الزمان فراشة تأبى كل مواسم الأفراح والعبق احتضاني .
    كم عشت أعدو نحو ولائم الندى في صبحنا الطالع من أنفاسنا... وفي عيونك يشرق الفرح المسافر نحو آلامي ... فاتحا حضن المسافات الحميمة .
    مسكر طعم التنهد حين تأتلف المزايا...ومنعش طعم التعانق فوق قارعة اللهيب المستفيق على صدى لهفاتنا المتشابكة ملء المدى ..
    صباحك شوق... كانت تحية الوتر المشدود الى حياة أصابعي... واللهفة المجنونة في عيوني ...
    في نظرة عتبك يختفي ألمي ليكتبني هناك صدى خشوع ...
    أوّاهُ يا عمر الرجاء الراحل عن نافذني نحو الألق... لكم حاولت أن أغدو مواسم من سكينة تنزل على نافذة العيون المستبدة خلف أوجاعي لأمطرها فرح ...
    لن يستفز ربيعك الراحل عن وجعي بقايا مواسم اشتياقي ...
    تعالي... لقد أعددت قهوة صبحنا الممتد من ألمي الى أملي... وكنت أردد حينها سكرة الأنغام في صحوة أشواقي وتسهيدة ذاتي ...
    واستعدي لاحتضان مواجعي نغما يردده الوتر المشبع من حنيني.
    يلملم المساء دفء الحضور... ويتركني متقمصا لحظة الانسجام...
    البرد وحمرة الشفق وعينيك في المدى تغريني لأبقى هناك... أجمع المساء في عيني بقايا ذكريات الآه... وأمنحه بقايا امنيات تعشق انصياعي لسحرها ..!!
    لماذا يستهويني انتظارك في ظلال الأيام نبضة عشت أتمنى أن تسكنني... وكم تخيلتُني أسكنها !!
    قبل أن أعرفك ... قبل أن أتركك تملكين نبضي وإرادتي.. لم أكن أعرف الرقص ولا عذوبة الانتظار...لم أكن أعرف أن لقهوة الصباح مع إيقاع نبضي المسافر الى عينيك طعم آخر.. طعم اللهفة حين يسكننا الفرح المجنح في فضاءات الألق...
    لا حد للنشوة حين يصير الزمن محض أنشودة إيقاعها الرعشة المتمردة على جميع فصولنا ... تسافر خلف أمنياتنا المصلوبة فوق جفوننا أرقا... والليل يسلب آخر رعشة فينا حرارتها... ويسلمنا لبرد الانتظار...
    لا... لا تتركي لقصة النظرات المتشابكة في فضاء اشتياقنا أن تكتمل... أملا سأرسمك على مفارقها انتظارا... وأرسم نفسي في مواقفها ارتحالا في متاهات انتظاري موسم الأشواق يمنح روحيَ الولهى ربيعا من سكينة.
    أوّاه كم ستكتبنا الحكايات حروفا من ولوع... وكم سنظل نشتاق لو نلتقي لنعيش مثل فراشات الضياء معنى الاحتراق ...!!!
    قولي للمساء أن يسرع بالهبوط حبيبتي... فلقد خبأت تحت جناحه اسمي... ولمحة من تلهّفي... وشوقي لاحتضان الآه ... ورعشة عمري المسافر في فضاءات عيونك وهي تغفو في كياني !!!


    صحوة الأشواق .

    عنوانٌ لافتٌ استهواني ، ولا أعلم كم مرة عدت إليه أحاوره ، وأستنطق العبارات فيه ، وأداعب الموسيقا ، والوجع ، والألم ، أحاول سبر أغوار النص الفاخر الذي يحلق في ضاءٍ رائع أجاد الكاتب المبدع في عرض عدة حالات وتراكيب عاطفية من خلاله ، وإذا بي أمام شوق لا يغفو أبدًا ولم يغفُ ، فعدت إلى العنوان وكأنه يقول لي : بل سهر الأشواق ، فابتسمت له وعدت للنص أحاوره فهمس لي : حالات وجد متنامية واسترجاع ذكريات ، وتمنيات ، فعدت إلى العنوان مبتسمًا ؛ فإذا به يبتسم من جديد قائلاً : أنا أنغام الأشواق احتويتها من قلب توسد الأشواق إن غفت جفونه ، وإن أفاق من سكرة الشوق ازيَّن به بين الأنام ، يعزف على أوتار الآلام لحنه الأبدي ـ وهل ابدع من لحن عزفه الشوق مطربًا ؟! ـ يمزمز الذكريات يتلهى بها حينًا ، وحينًا يسبح في الفضاء في رحلة العيون عبر الأثير يمتطي الصوت الهامس كالنسيم ؛ ليخاطب الشوق راجيًا إياه ألا يهدأ ، وكي لا يهدأ يناشد النظرة ألا تكتمل لتترك في القلب وجع الانتزاع التارك مكان جذره زهرة تنبت ألقة بروعتها .

    سمعت أصواتًا تحث ، وأصواتًا تدندن ، وأصواتًا تواسي . سمعت أصوات الوتر المشدود من الألم ، من الوجد ، من الألم ، من الأمل ، الوتر المشدود بين قلبين ، بين صوتين ، بين الذكرى والحاضر ، وبين الشفق والسهر .

    هذا نص شوق ، وذكرى وانتظار ، أجاد فيه الكاتب البناء والنداء ، وقابل بين الحالات بين الواقع والذكرى ، بين الرقص والهجع ، ووازن بين مرارة الشوق وحلاوته حين استحضار الحبيب ، لكنه حاول أن يهجع الشوق والشوق لا يغفو ولا ينام ، إنه يتخذ النوم ملعبه ليبني عالمه البعيد عن حدود الثواب والعقاب ، عن حدود المادية والفناء ، ليمتطي الحبيبان جياد التمني في اللقاء الرائع بين حدي المدرك واللامدرك .

    للشوق عوالم من الروعة يبنيها على لهيب الوجع ، ويزخرفها بزخرف الأمنيات ، ويبسط الولع فرشًا وثيرة ونمارق تتكئ عليها أوجاع الفقد فتغفو في لحظة من تسامي النفس إلى اللاشيء إلا النقاء .

    قرأت هذا النص فقلت ما قرأت ، بيد انني أتمنى على أديبنا الرائع أن يلتفت إلى

    لأمطرها فرح . = لأمطرها فرحًا

    البرد وحمرة الشفق وعينيك في المدى تغريني لأبقى هناك... أجمع المساء في عيني بقايا ذكريات الآه... وأمنحه بقايا امنيات تعشق انصياعي لسحرها ..!!

    وعينيك = عيناكِ

    تغريني ، أعتقد أن الأجمل يغرونني

    بقي أن أقول : استمتعت هنا أيما متعة مع حرف ثري وأسلوب فخم وعبارة راقية

    أديبنا الرائع ، صالح أحمد

    محبتي وتقديري واحترامي

    مأمون

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 38
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    أخي قرأت نصك قراءة سريعة
    واستهوتني حروفه
    لي عودة وقراءة ثانية للنص تكون أكثر وضوحا
    صدقا مشدوهة نصك رائع
    تحياتي لك

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 230
    المواضيع : 35
    الردود : 230
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    قولي للمساء أن يسرع بالهبوط حبيبتي... فلقد خبأت تحت جناحه اسمي... ولمحة من تلهّفي... وشوقي لاحتضان الآه ... ورعشة عمري المسافر في فضاءات عيونك وهي تغفو في كياني !!!
    خاسر من لم يرتحل فوق هذه السطور ، وفيها الشوق يحتدم ، والفصول تتوالى ربيعا مزهرا رغم الألم ..
    ما أرق هذا الحرف ، وما أسلس هذه العبارات ، وما أجمله من نص ..
    لكن كما لمحت الفاضلة حوراء ..
    غياب علامات الترقيم جعل الصور تختلط فما عرفت متى أقف ومتى أستمر في القراءة ، إلا أنني كنت أعيد القراءة لأتمكن من استشعار الصور والإحساس بها ..
    تحيتي ..
    :::::::::::::::::::::::
    أختي الطيبة الأديبة وفاء

    عابق بالجمال كان مرورك هنا سيدتي
    شرف لي أن تروقك كلماتي
    أما كلماتك هنا .... فتاج فخار أضعه فوق جبيني

    شكرا جزيلا لروح وهبتني روح كلماتها

    لك التحية والمودة بحجم طيبة قلبك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 230
    المواضيع : 35
    الردود : 230
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي مشاهدة المشاركة
    صحوة الأشواق .
    عنوانٌ لافتٌ استهواني ، ولا أعلم كم مرة عدت إليه أحاوره ، وأستنطق العبارات فيه ، وأداعب الموسيقا ، والوجع ، والألم ، أحاول سبر أغوار النص الفاخر الذي يحلق في ضاءٍ رائع أجاد الكاتب المبدع في عرض عدة حالات وتراكيب عاطفية من خلاله ، وإذا بي أمام شوق لا يغفو أبدًا ولم يغفُ ، فعدت إلى العنوان وكأنه يقول لي : بل سهر الأشواق ، فابتسمت له وعدت للنص أحاوره فهمس لي : حالات وجد متنامية واسترجاع ذكريات ، وتمنيات ، فعدت إلى العنوان مبتسمًا ؛ فإذا به يبتسم من جديد قائلاً : أنا أنغام الأشواق احتويتها من قلب توسد الأشواق إن غفت جفونه ، وإن أفاق من سكرة الشوق ازيَّن به بين الأنام ، يعزف على أوتار الآلام لحنه الأبدي ـ وهل ابدع من لحن عزفه الشوق مطربًا ؟! ـ يمزمز الذكريات يتلهى بها حينًا ، وحينًا يسبح في الفضاء في رحلة العيون عبر الأثير يمتطي الصوت الهامس كالنسيم ؛ ليخاطب الشوق راجيًا إياه ألا يهدأ ، وكي لا يهدأ يناشد النظرة ألا تكتمل لتترك في القلب وجع الانتزاع التارك مكان جذره زهرة تنبت ألقة بروعتها .
    سمعت أصواتًا تحث ، وأصواتًا تدندن ، وأصواتًا تواسي . سمعت أصوات الوتر المشدود من الألم ، من الوجد ، من الألم ، من الأمل ، الوتر المشدود بين قلبين ، بين صوتين ، بين الذكرى والحاضر ، وبين الشفق والسهر .
    هذا نص شوق ، وذكرى وانتظار ، أجاد فيه الكاتب البناء والنداء ، وقابل بين الحالات بين الواقع والذكرى ، بين الرقص والهجع ، ووازن بين مرارة الشوق وحلاوته حين استحضار الحبيب ، لكنه حاول أن يهجع الشوق والشوق لا يغفو ولا ينام ، إنه يتخذ النوم ملعبه ليبني عالمه البعيد عن حدود الثواب والعقاب ، عن حدود المادية والفناء ، ليمتطي الحبيبان جياد التمني في اللقاء الرائع بين حدي المدرك واللامدرك .
    للشوق عوالم من الروعة يبنيها على لهيب الوجع ، ويزخرفها بزخرف الأمنيات ، ويبسط الولع فرشًا وثيرة ونمارق تتكئ عليها أوجاع الفقد فتغفو في لحظة من تسامي النفس إلى اللاشيء إلا النقاء .
    قرأت هذا النص فقلت ما قرأت ، بيد انني أتمنى على أديبنا الرائع أن يلتفت إلى
    لأمطرها فرح . = لأمطرها فرحًا
    البرد وحمرة الشفق وعينيك في المدى تغريني لأبقى هناك... أجمع المساء في عيني بقايا ذكريات الآه... وأمنحه بقايا امنيات تعشق انصياعي لسحرها ..!!
    وعينيك = عيناكِ
    تغريني ، أعتقد أن الأجمل يغرونني
    بقي أن أقول : استمتعت هنا أيما متعة مع حرف ثري وأسلوب فخم وعبارة راقية
    أديبنا الرائع ، صالح أحمد
    محبتي وتقديري واحترامي
    مأمون
    :::::::::::::::::::::
    أخي وأستاذي القدير مأمون المغازي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل يكفي يا سيدي وأستاذي أن أنحني تقديرا لكرمك الذي حبوتني هنا
    كلماتك... ملاحظاتك... عباراتك.... تاج فخار أضعه فوق الرأس وأتيه به فخرا
    عابق بالمحبة والأدب الرافي كان حضورك سيدي
    أبقى التميذ المحتاج الى تعليماتكم ... فما أحوجني الى فاضل مثلك يوجهني
    لا حرمني الله من روعة حضورك... ورزانة حرفك سيدي
    دم بخير أستاذي الفاضل
    ولك الشكر والتقدير بما يليق بأدبك ولطفك وعلمك
    مودتي واحترامي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صحوة
    بواسطة وائل محمد القويسنى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-04-2009, 04:22 AM
  2. صحوة المجلات الأدبية .. هل لها فائدة؟
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-04-2006, 08:19 PM
  3. صحوة غيور
    بواسطة حسن القماطى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-03-2006, 12:17 PM
  4. فلسفة الموت مع صحوة الذات
    بواسطة الجوهرة القويضي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-10-2005, 02:56 PM
  5. صحوة الأحـلام
    بواسطة دموووع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 31-05-2004, 05:53 AM