كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
شَرُفْت برسالة كريمة من العالم الجليل الدكتور فاروق مواسي تحتوي نقداً لغوياً للأبيات وأنشرها هنا تعميماً للفائدة:
يقول عالِمنا الجليل:
أود أن أعرف هل هي ( غدًا ) أم (غدا) التي ترفع الأول وتنصب الثاني ؟ وهل يستقيم المعنى في الأولى ؟
في قولك :
وكلُّ يومٍ غداً روضاتُه قَفْرُ
تقول دونما نكر بالضم ، ومن حقها الجر كما أعلم ، فأرجو الفحص = كما الممات حياةُ دونما نُكرُ
تشكيل ( بقي ) يكسر البيت ، والبيت فيه خلل مع ذلك
وكلّ مَحْيَاهُ ذِكرَى إنْ بَقىَ ذِكرُ
نقول : سيان طبعًا بياء واحدة ، وأرذله بالذال - طالَ أرْزَلهُ = ولماذا جَبْرُ بالرفع ؟
لماذا إملاء ( جائهُ ) هكذا ؟؟؟!!!
الشكر والتقدير والاحترام لأستاذي الكريم الدكتور فاروق مواسي لهذه الملحوظات القيمة، وقد قمت بالتعديل الذي استطعته عله يصلح بعض أخطاء يقع فيها هواة اللغة والشعر مثلي. إمتناني للعالم الكبير
عزيزي أخي الدكتور حلمي ...
أحبائي !
منذ أشهر لم أكن معكم ، لكني كنت أتصفح بين الفينة والفينة ، فأرى ما يسر الخاطر ، وأحب لو أتمكن من تصويب هنا وآخر هناك ....
أكتب الآن لأعبر عن إعجابي وحبي وتقديري للدكتور توفيق حلمي يا رعاه الله ، على حسن تقبله الملاحظة ، وعلى تحليه بصفة العالم والدارس الذي يرى الحكمة ضالة المؤمن ، ويرجو من الله أن يجعل الصواب على لسان محاوره ....فأي خلق هذا ؟
أسأل لكثرة ما عوديت بسبب ملاحظة أسوقها بلطف ، أو مأخذ لا هوادة فيه - ومع رقة مدخل ، وهيهات !
فأنت يا دكتور جئت شهدًا وشاهدًا أن الدنيا ما زالت بخير .....
صدقني ، أنا أشكرك !
وتحيـــــــة فاروقيــــــة
عالمنا الكبير د. فاروق مواسي
بل الفضل والشكر لك فقد زدتني علماً ، وأي فضل بعد هذا ؟
وأعجب مما ذكرت وممن شكوت ممن يترفعون عن الاستفادة والتعلم ، فقد اُمرنا أن نطلب العلم ولو في الصين ، فما بالك لو انهال علينا غيثاً ونحن جالسون !!
لا أظن هؤلاء المترفعين إلا ينطبق عليهم قول الأنبياء والحكماء والشعراء
قال خاتم المرسلين نبينا محمد عليه الصلاة والسلام:
ثلاث مهلكات .. شح مطاع .. وهوى متبع .. وإعجاب المرء بنفسه
وقال عيسى عليه السلام:
لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال .. فتظلموها
ولا تمنعوها أهلها .. فتظلموهم
وقال الحكيم هرمس:
لا تشيرن على عدو .. أو صديق إلا بالنصيحة .. أما الصديق فان ذلك حقه عليك .. وأما العدو فانه إن عرف قدر نصحك .. هابك وحسدك .. وان صح عقله استحى منك وراجع نفسه
وقال أبو الطيب أحمد بن الحسين:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
لمقدمك كل التقدير والاحترام
حين يوظف الشعر في غرض الحكمة يصبح أكثر ألقاً وأكثر إبداعاً ، ولكن قل أن تجد شاعراً يبدع في هذا الغرض الشعري إبداعك أخي الحبيب.
هنا وقفت أتأمل هذه المعاني التي جمعت كنه الحياة وجوهرها ونتيجتها في ابيات قليلة فيها التكثيف الشعري الذي لم يصب المضمون بغموض.
ما أسعدني بك وأنت تبسق نخلة عالية غرسها والد محب فأبر الابن طهر العرق.
حفظك الله لي ذخراً ولأمتك أمل خير ورقي.
تحياتي